عباس المغني
اختلفت آراء المواطنين بخصوص الوجبات والمأكولات المفضلة يوم العيد المبارك تتعلق بأول وجبة غذاء وعشاء بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل، فيما اتفقوا على قدوع العيد.
ووفق أقوالهم فإن قدوع العيد متشابه في أغلب البيوت والمجالس حيث يتكون من الفواكه والحلويات والمكسرات والقيمات والطابج، والبلاليط وبعض الأطباق الخاصة برمضان.
وقال المواطن علي عبدالمحسن: "في صباح أول أيام العيد، يكون الفطور شاي و"بيض طماط"، وأجبان، وقيمات وبلاليط، وسمبوسة وآلوا (بطاطا)، وكبدة بالإضافة إلى الخبز والروتي".
وأضاف: "أما قدوع العيد فيحتوي على المكسرات والحلويات والفواكه وبعض أطباق رمضان كالبلاليط والقيمات إلى جانب الأطباق الخفيفة".
وتابع: "أما الغذاء أنا أحب مندي دجاج في أول أيام العيد، مع السلطة والفواكه، وبالنسبة للعشاء نحن كعائلة نفضل الذهاب إلى المطعم، فإذا سمحت الإجراءات الرسمية بالذهاب للمطعم سنتواجد هناك، وكل فرد من العائلة يطلب ما يعجبه، فأنا أحب المشويات والكباب، بينما زوجتي تحب الباستا والبيتزا".
وأكد أن عيد الفطر الماضي لم يتم إحياؤه كما يجب بسبب جائحة كورونا والاحترازات الصحية للحفاظ على الصحة العامة والتي تلزم التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط وإغلاق المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والمجمعات.
وأعرب عن أمله بالإجراءات الجديدة المتعلقة بفتح بعض القطاعات أمام المتطعمين والذين تعافوا من فيروس كورونا، مؤكداً أن هذه التطورات ستعطي الأسر أبعاداً أفضل وأجمل لممارسة حياتهم في عيد الفطر المبارك.
من جهته، قال المواطن علي عبدالله: "الفطور والغذاء لهم وضع خاص في أول أيام العيد، لأننا طوال شهر كامل صائمون، وبالتالي فأن الفطور الصباحي له أجواء وطعم خاص فشرب الشاي الكرك مع سندويشة جبن تمنحك مشاعر جميلة، وهذا الشعور تجده في أيام عيد الفطر فقط، أما باقي الأيام لا تشعر بنفس الشعور والسبب يعود الى الحرمان منه لمدة شهر كامل (صيام)".
وأضاف "أما القدوع يتشكل من وجبات رمضان بالإضافة إلى المكسرات والحلويات والفواكه".
وعن وجبة الغذاء قال: "الغوزي وما أدراك ما الغوزي، أحب غوزي اللحم على غذاء العيد.. غذاء العيد لعائلتي في الغالب يتكون من ثلاثة أصناف رئيسة غوزي لحم وسمك مقلي وصالونة دجاج".
وأضاف: "وبالنسبة للعشاء الوجبات تكون متنوعة البنات دائماً يحبون الباستا والمعكرونة، أما نحن الرجال نفضل المشويات، ونشترك معهم في البيتزا. ولكن السنة أنا خاطري في وجبة العشاء أن آكل قيمة مع خبز من طباخ زوجتي".
من جهته، قال مهدي علي: "فطور الصباح الشاي وبيض وطماط وخبز إلى جانب القيمات والعصيدة. أما وجبة الغذاء صالونة لحم مع رز أبيض، والعشاء متنوع حسب ما يتفق أفراد العائلة".
وأكد أن اجتماع العائلة على فطور الصباح في أول أيام العيد من أفضل اللحظات وأجملها، أنه شعور يختزل في الذاكرة، تشعر برائحة ومذاق الطعام.
{{ article.visit_count }}
اختلفت آراء المواطنين بخصوص الوجبات والمأكولات المفضلة يوم العيد المبارك تتعلق بأول وجبة غذاء وعشاء بعد انتهاء شهر رمضان الفضيل، فيما اتفقوا على قدوع العيد.
ووفق أقوالهم فإن قدوع العيد متشابه في أغلب البيوت والمجالس حيث يتكون من الفواكه والحلويات والمكسرات والقيمات والطابج، والبلاليط وبعض الأطباق الخاصة برمضان.
وقال المواطن علي عبدالمحسن: "في صباح أول أيام العيد، يكون الفطور شاي و"بيض طماط"، وأجبان، وقيمات وبلاليط، وسمبوسة وآلوا (بطاطا)، وكبدة بالإضافة إلى الخبز والروتي".
وأضاف: "أما قدوع العيد فيحتوي على المكسرات والحلويات والفواكه وبعض أطباق رمضان كالبلاليط والقيمات إلى جانب الأطباق الخفيفة".
وتابع: "أما الغذاء أنا أحب مندي دجاج في أول أيام العيد، مع السلطة والفواكه، وبالنسبة للعشاء نحن كعائلة نفضل الذهاب إلى المطعم، فإذا سمحت الإجراءات الرسمية بالذهاب للمطعم سنتواجد هناك، وكل فرد من العائلة يطلب ما يعجبه، فأنا أحب المشويات والكباب، بينما زوجتي تحب الباستا والبيتزا".
وأكد أن عيد الفطر الماضي لم يتم إحياؤه كما يجب بسبب جائحة كورونا والاحترازات الصحية للحفاظ على الصحة العامة والتي تلزم التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط وإغلاق المطاعم وصالات ألعاب الأطفال والمجمعات.
وأعرب عن أمله بالإجراءات الجديدة المتعلقة بفتح بعض القطاعات أمام المتطعمين والذين تعافوا من فيروس كورونا، مؤكداً أن هذه التطورات ستعطي الأسر أبعاداً أفضل وأجمل لممارسة حياتهم في عيد الفطر المبارك.
من جهته، قال المواطن علي عبدالله: "الفطور والغذاء لهم وضع خاص في أول أيام العيد، لأننا طوال شهر كامل صائمون، وبالتالي فأن الفطور الصباحي له أجواء وطعم خاص فشرب الشاي الكرك مع سندويشة جبن تمنحك مشاعر جميلة، وهذا الشعور تجده في أيام عيد الفطر فقط، أما باقي الأيام لا تشعر بنفس الشعور والسبب يعود الى الحرمان منه لمدة شهر كامل (صيام)".
وأضاف "أما القدوع يتشكل من وجبات رمضان بالإضافة إلى المكسرات والحلويات والفواكه".
وعن وجبة الغذاء قال: "الغوزي وما أدراك ما الغوزي، أحب غوزي اللحم على غذاء العيد.. غذاء العيد لعائلتي في الغالب يتكون من ثلاثة أصناف رئيسة غوزي لحم وسمك مقلي وصالونة دجاج".
وأضاف: "وبالنسبة للعشاء الوجبات تكون متنوعة البنات دائماً يحبون الباستا والمعكرونة، أما نحن الرجال نفضل المشويات، ونشترك معهم في البيتزا. ولكن السنة أنا خاطري في وجبة العشاء أن آكل قيمة مع خبز من طباخ زوجتي".
من جهته، قال مهدي علي: "فطور الصباح الشاي وبيض وطماط وخبز إلى جانب القيمات والعصيدة. أما وجبة الغذاء صالونة لحم مع رز أبيض، والعشاء متنوع حسب ما يتفق أفراد العائلة".
وأكد أن اجتماع العائلة على فطور الصباح في أول أيام العيد من أفضل اللحظات وأجملها، أنه شعور يختزل في الذاكرة، تشعر برائحة ومذاق الطعام.
