الإجازة من المطبخ بعد رمضان بين التأييد والمعارضة
اختلفت الآراء وتباينت حول قيام السيدات بأخذ إجازة من المطبخ بعد انقضاء شهر رمضان الكريم، واللجوء إلى الأكل الجاهز، واعتبرت بعضهن أن التعب في رمضان ليس بمبرر للاعتماد على الأكل الجاهز بعد انقضائه، كما إن مهام المطبخ لا يمكن التخلي عنها خصوصاً بعد رمضان حيث إن العودة للروتين العادي بتقديم ثلاث وجبات يومياً بدل وجبة واحدة أمر حتمي لابد منه، في حين رأت أخريات أن الراحة بعد رمضان واجبة للسيدة، حيث إن شهر رمضان يعد من الشهور المتعبة والمنهكة لهن وأنهن يحتجن لفترة نقاهة لا تقل عن أسبوع، مع عدم الدخول للمطبخ إلا لضرورة وإمكانية الاعتماد على الأكل الجاهز، مشيرات إلى وجود مشاريع تقدم أكل منزلي مشابه لطبخ البيوت، ويمكن الاعتماد عليه كبديل مؤقت حتى انقضاء فترة الراحة.
وقالت شيماء محمد، شهر رمضان يمر علينا بجهد مضاعف، رغم انعدام العزائم هذه السنة إلا أن تحضير الطعام والإبداع فيه ومحاولات كسر الروتين اليومي للأسرة يستهلك جهداً وطاقة مضاعفة من كل أم، الأمر الذي يجعلها تهمل قليلاً في الاهتمام بنفسها وصحتها وجمالها، لذلك تحتاج السيدات لفترة نقاهة بعد رمضان، تبتعد فيها عن المطبخ، وتهتم فيها بنفسها لتستعيد نشاطها وحيويتها وبريقها، ومن ثم تعود للأعمال المعتادة التي لا تنتهي بحد تعبيرها، وبخصوص الوجبات، قالت شيماء إنها تتعامل مع مشاريع منزلية لتقديم الأكلات البحرينية الشعبية المختلفة والتي تعد بأيدي سيدات بحرينيات، وأنه يمكن أن يتم الاعتماد على هذه الوجبات بدل الوجبات السريعة كبديل أنجع يرضيني ويرضي أبنائي وزوجي، ويوفر علي الوقت والمجهود.
وخالفتها في الرأي عبير الطاهر، حيث اعتبرت أن مهام السيدة والأم ثابتة لا يمكن التغاضي عنها أو أخذ إجازة منها، خصوصاً أن رمضان هذه السنة جاء خفيفاً مقتصراً على أفراد الأسرة الواحدة الأمر الذي قلل من الجهد والعمل في المطبخ، لعدم وجود زيارات أو عزائم، لذلك فهي ترى أن تنظيم الوقت كفيل بتوفير وقت راحة لربة المنزل بعد رمضان، ولا تؤيد عبير الاعتماد على الأكل من الخارج، وتفضل أن تعود للمطبخ بعد رمضان وأيام العيد دون إجازة أو راحة.
فيما ترى نيلة مبارك أن الراحة بعد رمضان أمر مهم لكل سيدة ولكن دون اللجوء للأكل من الخارج أو اعتزال المطبخ لفترة بحجة التعب والإنهاك، وأشارت إلى أن هناك عدة طرق تتيح للسيدة الراحة والاسترخاء مع الحفاظ على مهامها الطبيعية كربة منزل، حيث يمكن لهن إعداد الطعام مسبقاً لعدة أيام، الأمر الذي يوفر لهن وقت للاهتمام بأنفسهن، دون الحاجة لإجازة فعلية من المطبخ.
اختلفت الآراء وتباينت حول قيام السيدات بأخذ إجازة من المطبخ بعد انقضاء شهر رمضان الكريم، واللجوء إلى الأكل الجاهز، واعتبرت بعضهن أن التعب في رمضان ليس بمبرر للاعتماد على الأكل الجاهز بعد انقضائه، كما إن مهام المطبخ لا يمكن التخلي عنها خصوصاً بعد رمضان حيث إن العودة للروتين العادي بتقديم ثلاث وجبات يومياً بدل وجبة واحدة أمر حتمي لابد منه، في حين رأت أخريات أن الراحة بعد رمضان واجبة للسيدة، حيث إن شهر رمضان يعد من الشهور المتعبة والمنهكة لهن وأنهن يحتجن لفترة نقاهة لا تقل عن أسبوع، مع عدم الدخول للمطبخ إلا لضرورة وإمكانية الاعتماد على الأكل الجاهز، مشيرات إلى وجود مشاريع تقدم أكل منزلي مشابه لطبخ البيوت، ويمكن الاعتماد عليه كبديل مؤقت حتى انقضاء فترة الراحة.
وقالت شيماء محمد، شهر رمضان يمر علينا بجهد مضاعف، رغم انعدام العزائم هذه السنة إلا أن تحضير الطعام والإبداع فيه ومحاولات كسر الروتين اليومي للأسرة يستهلك جهداً وطاقة مضاعفة من كل أم، الأمر الذي يجعلها تهمل قليلاً في الاهتمام بنفسها وصحتها وجمالها، لذلك تحتاج السيدات لفترة نقاهة بعد رمضان، تبتعد فيها عن المطبخ، وتهتم فيها بنفسها لتستعيد نشاطها وحيويتها وبريقها، ومن ثم تعود للأعمال المعتادة التي لا تنتهي بحد تعبيرها، وبخصوص الوجبات، قالت شيماء إنها تتعامل مع مشاريع منزلية لتقديم الأكلات البحرينية الشعبية المختلفة والتي تعد بأيدي سيدات بحرينيات، وأنه يمكن أن يتم الاعتماد على هذه الوجبات بدل الوجبات السريعة كبديل أنجع يرضيني ويرضي أبنائي وزوجي، ويوفر علي الوقت والمجهود.
وخالفتها في الرأي عبير الطاهر، حيث اعتبرت أن مهام السيدة والأم ثابتة لا يمكن التغاضي عنها أو أخذ إجازة منها، خصوصاً أن رمضان هذه السنة جاء خفيفاً مقتصراً على أفراد الأسرة الواحدة الأمر الذي قلل من الجهد والعمل في المطبخ، لعدم وجود زيارات أو عزائم، لذلك فهي ترى أن تنظيم الوقت كفيل بتوفير وقت راحة لربة المنزل بعد رمضان، ولا تؤيد عبير الاعتماد على الأكل من الخارج، وتفضل أن تعود للمطبخ بعد رمضان وأيام العيد دون إجازة أو راحة.
فيما ترى نيلة مبارك أن الراحة بعد رمضان أمر مهم لكل سيدة ولكن دون اللجوء للأكل من الخارج أو اعتزال المطبخ لفترة بحجة التعب والإنهاك، وأشارت إلى أن هناك عدة طرق تتيح للسيدة الراحة والاسترخاء مع الحفاظ على مهامها الطبيعية كربة منزل، حيث يمكن لهن إعداد الطعام مسبقاً لعدة أيام، الأمر الذي يوفر لهن وقت للاهتمام بأنفسهن، دون الحاجة لإجازة فعلية من المطبخ.