هدى عبدالحميد
توقع بائعو أسماك وصيادون وأصحاب مطاعم أن تشهد مبيعات الأسماك انتعاشاً كبيراً بعد عيد الفطر المبارك بعد أن كان الطلب على الأسماك خلال فترة العيد شبه منعدم وذلك لإقبال الناس على شراء اللحوم، لافتين إلى أكثر الأنواع طلباً الهامور والصافي والشعري والروبيان والكنعد مع توقع بزيادة الأسعار ما بين 30% إلى 50%.
وقال الشيف الرئيس لمطعم الدولفين حامد محمد: "ينخفض الإقبال على طلب وجبات السمك خلال شهر رمضان وتكاد تنعدم خلال أيام العيد، بينما يزيد الإقبال بعد العيد وينتعش المطبخ ويعمل بكامل طاقته لتلبية طلبات زبائنه".
وأوضح أن من أكثر الأنواع التي يقبل على شرائها المواطنون الهامور والصافي والشعري والروبيان والكنعد أما الأجانب بالإضافة إلى الأصناف السابقة يفضلون البوري والبلطي والروبيان.
من جانبها، قالت أم عبدالله: "من عادات البحريني تناول وجبات الأرز واللحم مما يجعلنا نقبل على شراء الأسماك، خاصة أننا كشعب محب للأطباق البحرية وربما يعود حبنا للأسماك كون البحرين بلد أنعم الله عليها بخيرات البحرينية وتتعدد بها أنواع الأسماك".
أضافت: "أفضل فترة ما بعد العيد شراء وجبات الأسماك من المطاعم خاصة التي أختار فيها الأسماك قبل الإعداد، أما في الأيام العادية فأفضل شراء السمك وإعداده في المنزل حيث لا تخلو السفرة البحرينية في معظم الأيام من الأطباق الرئيسة، ومن أفضل الأطباق لدي مجبوس الهامور إضافة إلى أكلات سمك الكنعد وأسماك المحمر والصافي".
من جهته، أكد بائع السمك حسين مهدي "أبو زهراء"، زيادة الإقبال على شراء السمك بعد العيد وذكر بعض أنواع الأسماك المتوفرة حالياً في الأسواق منها الصافي، وصافي حوار والشعري والكنعد والبلطي والسيباز.
فيما قال الصياد يوسف حمد حبيب لــ"الوطن": "هل علينا عيد الفطر المبارك ومن المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على شراء الأسماك بعد فترة العيد، وهذا الإقبال سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وأتوقع الارتفاع يكون من 30 إلى 50% عن سعره الحالي".
{{ article.visit_count }}
توقع بائعو أسماك وصيادون وأصحاب مطاعم أن تشهد مبيعات الأسماك انتعاشاً كبيراً بعد عيد الفطر المبارك بعد أن كان الطلب على الأسماك خلال فترة العيد شبه منعدم وذلك لإقبال الناس على شراء اللحوم، لافتين إلى أكثر الأنواع طلباً الهامور والصافي والشعري والروبيان والكنعد مع توقع بزيادة الأسعار ما بين 30% إلى 50%.
وقال الشيف الرئيس لمطعم الدولفين حامد محمد: "ينخفض الإقبال على طلب وجبات السمك خلال شهر رمضان وتكاد تنعدم خلال أيام العيد، بينما يزيد الإقبال بعد العيد وينتعش المطبخ ويعمل بكامل طاقته لتلبية طلبات زبائنه".
وأوضح أن من أكثر الأنواع التي يقبل على شرائها المواطنون الهامور والصافي والشعري والروبيان والكنعد أما الأجانب بالإضافة إلى الأصناف السابقة يفضلون البوري والبلطي والروبيان.
من جانبها، قالت أم عبدالله: "من عادات البحريني تناول وجبات الأرز واللحم مما يجعلنا نقبل على شراء الأسماك، خاصة أننا كشعب محب للأطباق البحرية وربما يعود حبنا للأسماك كون البحرين بلد أنعم الله عليها بخيرات البحرينية وتتعدد بها أنواع الأسماك".
أضافت: "أفضل فترة ما بعد العيد شراء وجبات الأسماك من المطاعم خاصة التي أختار فيها الأسماك قبل الإعداد، أما في الأيام العادية فأفضل شراء السمك وإعداده في المنزل حيث لا تخلو السفرة البحرينية في معظم الأيام من الأطباق الرئيسة، ومن أفضل الأطباق لدي مجبوس الهامور إضافة إلى أكلات سمك الكنعد وأسماك المحمر والصافي".
من جهته، أكد بائع السمك حسين مهدي "أبو زهراء"، زيادة الإقبال على شراء السمك بعد العيد وذكر بعض أنواع الأسماك المتوفرة حالياً في الأسواق منها الصافي، وصافي حوار والشعري والكنعد والبلطي والسيباز.
فيما قال الصياد يوسف حمد حبيب لــ"الوطن": "هل علينا عيد الفطر المبارك ومن المتوقع أن يكون هناك إقبال كبير على شراء الأسماك بعد فترة العيد، وهذا الإقبال سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار، وأتوقع الارتفاع يكون من 30 إلى 50% عن سعره الحالي".