وليد صبري
* الرضيع وُلد بعيب خلقي نادر يسمى ناسور المريء والقصبة الهوائية
* المريء الجديد يمكن الرضيع من ابتلاع الطعام دون مشاكل
* الطفل تعافى تماماً وتمكن من البلع والتنفس بعد 6 أشهر على نجاح العملية
* الجراحة النادرة أجريت من خلال الرقبة والصدر والبطن لبناء مريء جديد
* العملية الجراحية المعقدة استغرقت 8 ساعات
صرح المدير العام للشؤون الطبية واستشاري أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي، العقيد بروفيسور هشام يوسف حسن، أن "الفريق الطبي بالمستشفى قام بإجراء عملية جراحية لطفل رضيع يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، من خلال إعادة بناء مريء جديد، يمتد من المعدة مروراً بالصدر ووصولاً إلى الرقبة"، مشيراً في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنها "تعد الأولى من نوعها في المستشفى بوجه خاص وفي مملكة البحرين بوجه عام".
في حين ذكر استشاري جراحة الأطفال البروفيسور مارتن كوربالي، والذي أشرف على العملية الجراحية للطفل أن "العملية الجراحية استغرقت نحو 8 ساعات"، موضحاً أن "الطفل الرضيع وُلد بعيب خلقي نادر في المريء يسمى ناسور المريء والقصبة الهوائية أو الناسور المريئي"، مشيراً إلى أنه "في مثل هذه الحالات "ينتهي أنبوب الطعام في الصدر وبمجرى الهواء" حيث القصبة الهوائية، مما أدى إلى عدم قدرته على ابتلاع الطعام أو تناوله وتجمعه بالصدر مما يحمل خطورة إصابة الرئتين بالالتهابات والتلف إذا لم يتم تشخيصها في الوقت المناسب وتصحيحها جراحياً، حيث تعتبر هذه الحالة النادرة قاتلة".
وذكر البروفيسور مارتن كوربالي أن "الطفل خضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإعادة بناء وترميم المريء ولكن بسبب حالة الأنسجة فقد كان هذا مستحيلاً، حيث تم اتخاذ قرار في وقت مبكر لإزالة بقايا المريء التالفة ومن ثم استبداله بخيار استخدام المعدة نفسها امتداداً من البطن حتى الرقبة".
ومن جانبه، قال العقيد بروفيسور هشام والمشرف على حالة الرضيع في علاج صعوبة البلع لديه بعد العملية الجراحية إن "هذه العملية معقدة ولا تخلو من الخطر الكبير على الطفل فعادة ما يضطر الأطفال الذين يحتاجون إلى مثل هذه الجراحة المعقدة إلى السفر للخارج لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، ولكن مع تواجد الخبرات المحلية بالمستشفى فقد تمكن الفريق الطبي في قسم جراحة الأطفال بالتعاون مع قسم الأنف والأذن والحنجرة وبدعم كبير من طاقم التمريض وأخصائيي التغذية من توفير الرعاية اللازمة للطفل في نوفمبر 2020 حتى تعافى تماماً بعد مرور 6 أشهر على العملية الجراحية والتأكد من نجاحها حيث تمكن الطفل من البلع والتنفس بصورة طبيعية جداً وأحرز نمواً مضطرداً خالياً من أي مشاكل".
وأشار البروفيسور هشام يوسف إلى أنه "تم إدخال الطفل لوحدة العناية المركزة لمدة 5 أسابيع، ثم تم نقله إلى الجناح لمدة 5 أسابيع أخرى، تم فيها تعليمه على كيفية البلع والتي كانت المرة الأولى له".
والجدير بالذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي يمتلك جميع التقنيات والأجهزة الطبية إلى جانب الخبرات الطبية والمتخصصة في جميع المجالات تضاهي الدول المتقدمة لتقديم رعاية طبية مثلى لجميع المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين دون الحاجة لعناء السفر للخارج، فيما يعد هذا الإنجاز الطبي الاستثنائي الذي تم تحقيقه على يد فريق طبي متكامل في مستشفى الملك حمد الجامعي، يعد الأول من نوعه، وهو إحدى الخدمات التي يقوم المستشفى بتقديمها في مجال جراحة الأطفال.
* الرضيع وُلد بعيب خلقي نادر يسمى ناسور المريء والقصبة الهوائية
* المريء الجديد يمكن الرضيع من ابتلاع الطعام دون مشاكل
* الطفل تعافى تماماً وتمكن من البلع والتنفس بعد 6 أشهر على نجاح العملية
* الجراحة النادرة أجريت من خلال الرقبة والصدر والبطن لبناء مريء جديد
* العملية الجراحية المعقدة استغرقت 8 ساعات
صرح المدير العام للشؤون الطبية واستشاري أمراض وجراحة الأنف والأذن والحنجرة بمستشفى الملك حمد الجامعي، العقيد بروفيسور هشام يوسف حسن، أن "الفريق الطبي بالمستشفى قام بإجراء عملية جراحية لطفل رضيع يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، من خلال إعادة بناء مريء جديد، يمتد من المعدة مروراً بالصدر ووصولاً إلى الرقبة"، مشيراً في تصريحات خاصة لـ"الوطن"، أنها "تعد الأولى من نوعها في المستشفى بوجه خاص وفي مملكة البحرين بوجه عام".
في حين ذكر استشاري جراحة الأطفال البروفيسور مارتن كوربالي، والذي أشرف على العملية الجراحية للطفل أن "العملية الجراحية استغرقت نحو 8 ساعات"، موضحاً أن "الطفل الرضيع وُلد بعيب خلقي نادر في المريء يسمى ناسور المريء والقصبة الهوائية أو الناسور المريئي"، مشيراً إلى أنه "في مثل هذه الحالات "ينتهي أنبوب الطعام في الصدر وبمجرى الهواء" حيث القصبة الهوائية، مما أدى إلى عدم قدرته على ابتلاع الطعام أو تناوله وتجمعه بالصدر مما يحمل خطورة إصابة الرئتين بالالتهابات والتلف إذا لم يتم تشخيصها في الوقت المناسب وتصحيحها جراحياً، حيث تعتبر هذه الحالة النادرة قاتلة".
وذكر البروفيسور مارتن كوربالي أن "الطفل خضع لعدة عمليات جراحية في محاولة لإعادة بناء وترميم المريء ولكن بسبب حالة الأنسجة فقد كان هذا مستحيلاً، حيث تم اتخاذ قرار في وقت مبكر لإزالة بقايا المريء التالفة ومن ثم استبداله بخيار استخدام المعدة نفسها امتداداً من البطن حتى الرقبة".
ومن جانبه، قال العقيد بروفيسور هشام والمشرف على حالة الرضيع في علاج صعوبة البلع لديه بعد العملية الجراحية إن "هذه العملية معقدة ولا تخلو من الخطر الكبير على الطفل فعادة ما يضطر الأطفال الذين يحتاجون إلى مثل هذه الجراحة المعقدة إلى السفر للخارج لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، ولكن مع تواجد الخبرات المحلية بالمستشفى فقد تمكن الفريق الطبي في قسم جراحة الأطفال بالتعاون مع قسم الأنف والأذن والحنجرة وبدعم كبير من طاقم التمريض وأخصائيي التغذية من توفير الرعاية اللازمة للطفل في نوفمبر 2020 حتى تعافى تماماً بعد مرور 6 أشهر على العملية الجراحية والتأكد من نجاحها حيث تمكن الطفل من البلع والتنفس بصورة طبيعية جداً وأحرز نمواً مضطرداً خالياً من أي مشاكل".
وأشار البروفيسور هشام يوسف إلى أنه "تم إدخال الطفل لوحدة العناية المركزة لمدة 5 أسابيع، ثم تم نقله إلى الجناح لمدة 5 أسابيع أخرى، تم فيها تعليمه على كيفية البلع والتي كانت المرة الأولى له".
والجدير بالذكر أن مستشفى الملك حمد الجامعي يمتلك جميع التقنيات والأجهزة الطبية إلى جانب الخبرات الطبية والمتخصصة في جميع المجالات تضاهي الدول المتقدمة لتقديم رعاية طبية مثلى لجميع المواطنين والمقيمين بمملكة البحرين دون الحاجة لعناء السفر للخارج، فيما يعد هذا الإنجاز الطبي الاستثنائي الذي تم تحقيقه على يد فريق طبي متكامل في مستشفى الملك حمد الجامعي، يعد الأول من نوعه، وهو إحدى الخدمات التي يقوم المستشفى بتقديمها في مجال جراحة الأطفال.