هدى عبدالحميد
يتصف بعض الأزواج بالعصبية وسرعة الغضب، ما يصعب على زوجاتهم التعامل معهم في كثير من الأحيان، وإما المواجهة وإثارة المشاكل أو تجنب إثارة غضبِهم، وتلافي المشاكل الناتجة عن هذه العصبية ويسعى كثير من النساء إلى البحث عن وسيلة للتعامل مع هذا النمط من الأزواج دون الإصابة بعدوى الغضب، وتحول الأمر إلى مشاجرة عنيفة بين الجانبين وتؤثر على علاقتهم وقد تصل بالحياة الزوجية إلى طريق مسدود.
تقول اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد الهلال: "تتنوع وتختلف أسباب غضب بعض الأزواج فقد تكون مشاكل في العمل أو قرارات اتخذتها الزوجة في إدارة المنزل أو سبب ضائقة مادية أو طبيعة الشخص؛ فقد خلق الله سبحانه وتعالى تكوين الرجل يختلف عن تكوين المرأة وإليكِ بعض النصائح للتعامل مع هذا النوع من الأزواج.
وأوضحت: "بداية الرجل في كثير من الأحيان في أثناء الغضب يرغب في الهدوء، والتفكير، والجلوس بمفرده، لكن طبع المرأة يختلف، التي ترغب في الحديث والتعبير عن المشاعر والحديث لتفريغ كل ما يزعجها لذلك عزيزتي الزوجة في حال كان زوجك يشعر بالغضب هيئي الجو لخفض شعوره عن الغضب وذلك بتركه بعض الوقت للاكتفاء بالتفكير وإسقاط ما يشعر به دون التحدث إليه".
وأضافت: "بعد ذلك بإمكانك أن تشعريه بوجودك وأنك بجانبه حتى تهدأ أعصابه ومشاعره، فإذا شعر بأنه يرغب في الكلام فاستمعي له وإذا شعرت بالكتمان فاتركيه فبعد ذلك سيهدأ تلقائياً".
وزادت الهلال: "ثانياً حاولي أن تفهمي سبب غضبه ومشاركته ما يشعر والتخفيف عنه عن طريق المساندة والاحتواء وتخفيف الضغوط التي يحملها بين ذراعيه، وأنه ليس بمفرده، واختاري أماكن هادئة للحديث والتنفيس عن المشاعر، وذلك دون إسقاط اللوم عليه إو إشعاره بالذنب والخطأ، وتحدثي بهدوء واتزان، اقترحي على شريك حياتك ممارسة الرياضة المفضلة إن وجدت، وذلك لتخفيف الضغوط والغضب".
وقالت: "الزوجة الذكية هي من تعرف كيف تسحب غضب الزوج وكيف تتعامل معه وما هو الأسلوب الصحيح الذي يرضي الزوج ويزيح غضبه، وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى إثارة غضبه وانفعاله وعليك أن تتراجعي قليلاً إلى أن تهدأَ موجة غضبِه، وفي هذه الحالة تعاملي معه بلطف، وحدثيه بكلمات مليئة بمشاعر المودة والثناء والتقدير، وأعرِبِي له عن رغبتك في تقديم أي مساعدة له لإنجاح علاقتكما، وتجاوز المشاكل التي تعترض طريقكما، هوني من قدر المشاكل في نظره سواء مشاكل تتعلق بعمله أو بالأسرة، وأشعريه بالاطمئنان والقدرة على التغلب على أي مشكلة سوياً".
{{ article.visit_count }}
يتصف بعض الأزواج بالعصبية وسرعة الغضب، ما يصعب على زوجاتهم التعامل معهم في كثير من الأحيان، وإما المواجهة وإثارة المشاكل أو تجنب إثارة غضبِهم، وتلافي المشاكل الناتجة عن هذه العصبية ويسعى كثير من النساء إلى البحث عن وسيلة للتعامل مع هذا النمط من الأزواج دون الإصابة بعدوى الغضب، وتحول الأمر إلى مشاجرة عنيفة بين الجانبين وتؤثر على علاقتهم وقد تصل بالحياة الزوجية إلى طريق مسدود.
تقول اختصاصية الإرشاد الأسري سكينة محمد الهلال: "تتنوع وتختلف أسباب غضب بعض الأزواج فقد تكون مشاكل في العمل أو قرارات اتخذتها الزوجة في إدارة المنزل أو سبب ضائقة مادية أو طبيعة الشخص؛ فقد خلق الله سبحانه وتعالى تكوين الرجل يختلف عن تكوين المرأة وإليكِ بعض النصائح للتعامل مع هذا النوع من الأزواج.
وأوضحت: "بداية الرجل في كثير من الأحيان في أثناء الغضب يرغب في الهدوء، والتفكير، والجلوس بمفرده، لكن طبع المرأة يختلف، التي ترغب في الحديث والتعبير عن المشاعر والحديث لتفريغ كل ما يزعجها لذلك عزيزتي الزوجة في حال كان زوجك يشعر بالغضب هيئي الجو لخفض شعوره عن الغضب وذلك بتركه بعض الوقت للاكتفاء بالتفكير وإسقاط ما يشعر به دون التحدث إليه".
وأضافت: "بعد ذلك بإمكانك أن تشعريه بوجودك وأنك بجانبه حتى تهدأ أعصابه ومشاعره، فإذا شعر بأنه يرغب في الكلام فاستمعي له وإذا شعرت بالكتمان فاتركيه فبعد ذلك سيهدأ تلقائياً".
وزادت الهلال: "ثانياً حاولي أن تفهمي سبب غضبه ومشاركته ما يشعر والتخفيف عنه عن طريق المساندة والاحتواء وتخفيف الضغوط التي يحملها بين ذراعيه، وأنه ليس بمفرده، واختاري أماكن هادئة للحديث والتنفيس عن المشاعر، وذلك دون إسقاط اللوم عليه إو إشعاره بالذنب والخطأ، وتحدثي بهدوء واتزان، اقترحي على شريك حياتك ممارسة الرياضة المفضلة إن وجدت، وذلك لتخفيف الضغوط والغضب".
وقالت: "الزوجة الذكية هي من تعرف كيف تسحب غضب الزوج وكيف تتعامل معه وما هو الأسلوب الصحيح الذي يرضي الزوج ويزيح غضبه، وذلك بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى إثارة غضبه وانفعاله وعليك أن تتراجعي قليلاً إلى أن تهدأَ موجة غضبِه، وفي هذه الحالة تعاملي معه بلطف، وحدثيه بكلمات مليئة بمشاعر المودة والثناء والتقدير، وأعرِبِي له عن رغبتك في تقديم أي مساعدة له لإنجاح علاقتكما، وتجاوز المشاكل التي تعترض طريقكما، هوني من قدر المشاكل في نظره سواء مشاكل تتعلق بعمله أو بالأسرة، وأشعريه بالاطمئنان والقدرة على التغلب على أي مشكلة سوياً".