إسراء السيد
طالبة إعلام بجامعة البحرين
الصورة هي لقطة لذكرى يوم في حياتك، في عصرنا الحالي ومع وجود التكنلوجيا وعالم التصوير، ازداد حب الناس لإلتقاط الصور من عدة زوايا وبعدسات مختلفة، والبعض الآخر وهم قلة قليلة في زماننا الآن لا يكترثون كثيرا الى مثل هذه المواضيع.
والتصوير له عدة أنواع، وكل شخص يحب نوع مختلف ويبدع به، وهناك مجموعة كبيرة من المصورين المحترفين وغيرهم الذين يبدعون في عملهم والمبتدئين منهم قد أثرت بهم جائحة كورونا ولكن الإبداع استمر معهم بطرق مختلفة، وتمكنو من تطوير أنفسهم إلى الأفضل، وكذلك لكل عمل صعوبات تواجهه فالتصوير وإلتقاط الصور له مصاعب كثيرة كما يُقال فما هي هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن تخطيها؟ وفيما يأتي تحقيق صحفي يقوم من خلال أخذ آراء المصورين وأشخاص اُخر من محبين التصوير وأشخاص لا يعرفون شيء عن التصوير لمعرفة ما هي الأنواع المفضلة للتصوير ولماذا يفضلونها؟ وما هي الصعوبات التي تواجه المصورين؟
وقال المصور سيد باقر الكامل" أن النوع المفضل له في التصوير هو تصوير الأشخاص وحياتهم وتحديدا ملامحهم،لأنه يعطي تعابير الى المتلقي منها ملامح الحزن و السعادة و الفرح والطمأنينة، فالصورة تنقل رسالة الى المشاهد لذلك دائما العنصر البشري والوجوه والعين تعطي ايحاءات الى المتلقي عندما يرى الصورة، وقال ان اكثر الصعوبات التي واجهها في بدايته في التصوير هي المادة واقتناء المعدات ذات الجودة العالية حيث كانت اسعارها مرتفعة للغاية وانه لازل طالب يدرس الإعلام، كذلك تقييم الأعمال كان احد ابرز الصعوبات التي واجهها ولكن مع الممارسة اصبح الشيء اسهل بكثير."
فيما قال المصور علي جاسم عبدالله، أنه يحب تصوير جميع الأشياء بالنسبة له هي هواية يحب ممارستها، وحبه لهذا المجال دفعه لخوض التجربه وفي المستقبل يطمح الى دخول عالم *البزنز* في تصوير *المودل* والأطفال، واكد على أن اكثر الصعوبات هي كثرة المصورين فتشتد المنافسة فيما بينهم وبعض الأحيان يكون الوقت ضيق لممارسة هذا المجال بسبب الظروف الصحية .
ومن جهة اخرى قال ناصر أحمد مبارك، أنه يحب تصوير الكافيهات والمطاعم والأماكن التي بها ديكور كما أنه يحب تصوير السيارات والأماكن الترفيهية، وسبب حبه لهذه الأنواع من التصوير هو لأنه شخصيا يحب شرب القهوة وأكل الطعام بكثرة وجميع هذه الأمور، أما بالنسبة للصعوبات التي من الممكن أن تواجه المصور فهي الإضاءة والديكور وضيق المكان .
فيما أكد السيد عباس جعفر أن هناك نوعان من التصوير يفضلهما وهم تصوير البورتريه والتصوير التجريدي، ففي الأول يرى متعة كبيرة بسبب إظهار تعابير الوجوه وترك مساحة للمتلقي لفهم التعابير ومدلولاتها، وأما بالنسبة للنوع الثاني وهو التصوير التجريدي الذي يعتمد فيه المصور على عنصر مبهم يثير التساؤولات في ذهن المتلقي لأن الصورة في هذا النوع من التصوير لا تكون بالضرورة ذات فكرة واضحة ومفهومة ويترك فيها مساحة لخيال وتحليل المتلقي للصورة وجمالها، ومن وجهة نظره يرى أن الصعوبات تكمن في الجانبي المادي والفني فالكثير من المصورين يواجهون صعوبات في توفير المعدات ومن بعد ذلك تحديثها هذا ما يراه من ناحية الجانب المادي أما بالنسبة للجانب الفني فيرى أنه يجب دمج هذا الفن داخل إطار المدارس الإعدادية والثانوية في مملكة البحرين، وبالفعل إنها توجد في المملكة ضمن مقررات المجالات داخل المدارس الإعدادية ولكن يجب تطويرها بشكل أكبر على الصعيد الأدبي والعملي، كما أن هناك جانب مهم جدا يجب أن لا نغفل عنه وهو دور المؤسسات الكبرى سواء في القطاع الخاص او العام يجب أن تقدم تلك المؤسسات إسهامات في دعم هذا المجال من خلال إقامة دورات ومسابقات محلية ودولية خاصة بالتصوير والتي من الممكن أن تثري مجال التصوير داخل مملكتنا الحبيبة وتعطي جو من التنافس وتبادل الخبرات بين المصورين على مختلف فئاتهم ومستوياتهم للإرتقاء بالمجال من هواية إلى احتراف.
وقال أحمد القصاب أنه يفضل التصوير السينمائي، لأنه يختلف عن تصوير المسلسلات والدعاية وهو أصعب من ناحية طريقة العرض والحركة ويحتوي على الإثارة مما يجذبه إليه ويشعر بالمتعة تجاه هذا النوع من التصوير، ومن الصعوبات التي من الممكن أن يواجهها المصور هي المعدات والميزانية وغيرها من أمور كالتصريح فمعظم الأماكن حين ترتادها للتصوير بالكاميرا تحديدا تحتاج إلى أخذ الموافقة من صاحب المكان لتتمكن من التصوير، كذلك من الصعوبات هي عدم تعاون طاقم العمل فيما بينهم، كما أن معدات التصوير باهظة الثمن، لذلك يقترح أن على الشركات والوزارات دعم مواهب المصورين وتنميتها، وينصح جميع المصورين ومن لديه حلم بأن يتمسك به ولا ييأس من شيء فالفرد في بداية طريقه يتعثر ومن ثم ينهض بقوة أكبر ليصل إلى مبتغاه .
كما قال السيد عباس فاضل علوي، أنه يحب أن يرى صور من الطبيعة، لأنه يشعر أن الطبيعة تملك حساً من نوع آخر كالورد ووقت الغروب والبحر وأمواجه وغيرها من أمور الطبيعة، ويعتقد السيد عباس أن المصورين المحترفين لا يوجهون صعوبات ربما فقط من المحتمل فقط أن تنتهي بطارية الكاميرا وربما عندما يريد المصور أن يلتقط صورة إحترافية كصورة لأمواج البحر وهي ترتطم بالصخور يأتي موج البحر عليه فتتبلل ملابسه .
وذكر حسين محمد عباس، أنه يفضل تصوير الأطفال، لأنه من النوع المميز من بين جميع أنواع التصوير الاخرى ولأن تصوير الأطفال يدل على البراءة والنقاء فالأطفال بعفويتهم يجذبون الأنظار إليهم، ويعتقد أن مهمة تصوير الأطفال تعد من أصعب المهام في التصوير فهي تتطلب الصبر والمهارات الشخصية والعديد من الأمور .
{{ article.visit_count }}
طالبة إعلام بجامعة البحرين
الصورة هي لقطة لذكرى يوم في حياتك، في عصرنا الحالي ومع وجود التكنلوجيا وعالم التصوير، ازداد حب الناس لإلتقاط الصور من عدة زوايا وبعدسات مختلفة، والبعض الآخر وهم قلة قليلة في زماننا الآن لا يكترثون كثيرا الى مثل هذه المواضيع.
والتصوير له عدة أنواع، وكل شخص يحب نوع مختلف ويبدع به، وهناك مجموعة كبيرة من المصورين المحترفين وغيرهم الذين يبدعون في عملهم والمبتدئين منهم قد أثرت بهم جائحة كورونا ولكن الإبداع استمر معهم بطرق مختلفة، وتمكنو من تطوير أنفسهم إلى الأفضل، وكذلك لكل عمل صعوبات تواجهه فالتصوير وإلتقاط الصور له مصاعب كثيرة كما يُقال فما هي هذه الصعوبات؟ وكيف يمكن تخطيها؟ وفيما يأتي تحقيق صحفي يقوم من خلال أخذ آراء المصورين وأشخاص اُخر من محبين التصوير وأشخاص لا يعرفون شيء عن التصوير لمعرفة ما هي الأنواع المفضلة للتصوير ولماذا يفضلونها؟ وما هي الصعوبات التي تواجه المصورين؟
وقال المصور سيد باقر الكامل" أن النوع المفضل له في التصوير هو تصوير الأشخاص وحياتهم وتحديدا ملامحهم،لأنه يعطي تعابير الى المتلقي منها ملامح الحزن و السعادة و الفرح والطمأنينة، فالصورة تنقل رسالة الى المشاهد لذلك دائما العنصر البشري والوجوه والعين تعطي ايحاءات الى المتلقي عندما يرى الصورة، وقال ان اكثر الصعوبات التي واجهها في بدايته في التصوير هي المادة واقتناء المعدات ذات الجودة العالية حيث كانت اسعارها مرتفعة للغاية وانه لازل طالب يدرس الإعلام، كذلك تقييم الأعمال كان احد ابرز الصعوبات التي واجهها ولكن مع الممارسة اصبح الشيء اسهل بكثير."
فيما قال المصور علي جاسم عبدالله، أنه يحب تصوير جميع الأشياء بالنسبة له هي هواية يحب ممارستها، وحبه لهذا المجال دفعه لخوض التجربه وفي المستقبل يطمح الى دخول عالم *البزنز* في تصوير *المودل* والأطفال، واكد على أن اكثر الصعوبات هي كثرة المصورين فتشتد المنافسة فيما بينهم وبعض الأحيان يكون الوقت ضيق لممارسة هذا المجال بسبب الظروف الصحية .
ومن جهة اخرى قال ناصر أحمد مبارك، أنه يحب تصوير الكافيهات والمطاعم والأماكن التي بها ديكور كما أنه يحب تصوير السيارات والأماكن الترفيهية، وسبب حبه لهذه الأنواع من التصوير هو لأنه شخصيا يحب شرب القهوة وأكل الطعام بكثرة وجميع هذه الأمور، أما بالنسبة للصعوبات التي من الممكن أن تواجه المصور فهي الإضاءة والديكور وضيق المكان .
فيما أكد السيد عباس جعفر أن هناك نوعان من التصوير يفضلهما وهم تصوير البورتريه والتصوير التجريدي، ففي الأول يرى متعة كبيرة بسبب إظهار تعابير الوجوه وترك مساحة للمتلقي لفهم التعابير ومدلولاتها، وأما بالنسبة للنوع الثاني وهو التصوير التجريدي الذي يعتمد فيه المصور على عنصر مبهم يثير التساؤولات في ذهن المتلقي لأن الصورة في هذا النوع من التصوير لا تكون بالضرورة ذات فكرة واضحة ومفهومة ويترك فيها مساحة لخيال وتحليل المتلقي للصورة وجمالها، ومن وجهة نظره يرى أن الصعوبات تكمن في الجانبي المادي والفني فالكثير من المصورين يواجهون صعوبات في توفير المعدات ومن بعد ذلك تحديثها هذا ما يراه من ناحية الجانب المادي أما بالنسبة للجانب الفني فيرى أنه يجب دمج هذا الفن داخل إطار المدارس الإعدادية والثانوية في مملكة البحرين، وبالفعل إنها توجد في المملكة ضمن مقررات المجالات داخل المدارس الإعدادية ولكن يجب تطويرها بشكل أكبر على الصعيد الأدبي والعملي، كما أن هناك جانب مهم جدا يجب أن لا نغفل عنه وهو دور المؤسسات الكبرى سواء في القطاع الخاص او العام يجب أن تقدم تلك المؤسسات إسهامات في دعم هذا المجال من خلال إقامة دورات ومسابقات محلية ودولية خاصة بالتصوير والتي من الممكن أن تثري مجال التصوير داخل مملكتنا الحبيبة وتعطي جو من التنافس وتبادل الخبرات بين المصورين على مختلف فئاتهم ومستوياتهم للإرتقاء بالمجال من هواية إلى احتراف.
وقال أحمد القصاب أنه يفضل التصوير السينمائي، لأنه يختلف عن تصوير المسلسلات والدعاية وهو أصعب من ناحية طريقة العرض والحركة ويحتوي على الإثارة مما يجذبه إليه ويشعر بالمتعة تجاه هذا النوع من التصوير، ومن الصعوبات التي من الممكن أن يواجهها المصور هي المعدات والميزانية وغيرها من أمور كالتصريح فمعظم الأماكن حين ترتادها للتصوير بالكاميرا تحديدا تحتاج إلى أخذ الموافقة من صاحب المكان لتتمكن من التصوير، كذلك من الصعوبات هي عدم تعاون طاقم العمل فيما بينهم، كما أن معدات التصوير باهظة الثمن، لذلك يقترح أن على الشركات والوزارات دعم مواهب المصورين وتنميتها، وينصح جميع المصورين ومن لديه حلم بأن يتمسك به ولا ييأس من شيء فالفرد في بداية طريقه يتعثر ومن ثم ينهض بقوة أكبر ليصل إلى مبتغاه .
كما قال السيد عباس فاضل علوي، أنه يحب أن يرى صور من الطبيعة، لأنه يشعر أن الطبيعة تملك حساً من نوع آخر كالورد ووقت الغروب والبحر وأمواجه وغيرها من أمور الطبيعة، ويعتقد السيد عباس أن المصورين المحترفين لا يوجهون صعوبات ربما فقط من المحتمل فقط أن تنتهي بطارية الكاميرا وربما عندما يريد المصور أن يلتقط صورة إحترافية كصورة لأمواج البحر وهي ترتطم بالصخور يأتي موج البحر عليه فتتبلل ملابسه .
وذكر حسين محمد عباس، أنه يفضل تصوير الأطفال، لأنه من النوع المميز من بين جميع أنواع التصوير الاخرى ولأن تصوير الأطفال يدل على البراءة والنقاء فالأطفال بعفويتهم يجذبون الأنظار إليهم، ويعتقد أن مهمة تصوير الأطفال تعد من أصعب المهام في التصوير فهي تتطلب الصبر والمهارات الشخصية والعديد من الأمور .