عباس المغني
وصل سعر لحم الأغنام العربية إلى 5 دنانير للكيلوغرام في السوق المركزي أمس بالرغم من تراجع عدد الزبائن نتيجة عدم إصلاح جهاز البلدية مكيف السوق مع اشتداد الحر إلى جانب منع غير المتطعمين من دخول السوق.
وقال البائع حسن سلمان وهو صاحب فرشة لبيع اللحوم العربية: «إن سعر اللحم الأغنام العربي بلغ 5 دنانير للكيلوغرام، أما لحم البقر العربي بلغ 3 دنانير للكيلوغرام».
وأشار إلى أن عدد زوار السوق تراجع بنسبة تصل إلى 70% و80%، بسبب عدم إصلاح المكيفات واشتداد الحر، إلى جانب إجراءات الحكومة لحماية الصحة الحامة والحفاظ على سلامة الجميع من وباء كورونا، كمنع غير المتطعمين من دخول السوق، وانتشار الخوف لدى المواطنين».
وأكد أن فرش بيع اللحوم غيرت أسلوب بيعها، حيث تعتمد بنسبة 30% في بيع اللحوم على الزبائن الذين يزورون السوق المركزي، ونسبة 70% عن طريق التوصيل الطلبات إلى مكان العميل، لافتاً إلى أن الزبائن يطلبون احتياجاتهم من اللحوم عن طريق الهاتف أو برامج التواصل الاجتماعي، ويتم توصيل طلبهم إلى منازلهم.
وفي جولة لـ»الوطن» داخل سوق اللحوم في المنامة للسؤال عن أسعارها تبين بيع «الفرشات» لحم الأغنام الكيني بسعر 2.5 دينار، ولحم البقر الباكستاني بسعر 2.3 دينار للكيلوغرام. وأثناء تجول «الوطن» انقطعت الكهرباء، وتحدث الباعة عن عدم رضاهم بالصيانة من قبل البلدية التي تدفع أموال لشراكات مقابل الصيانة.
يذكر أن أسواق البحرين تعتمد بنسبة 75% على اللحوم المبردة والمثلجة التي يتم استيرادها من عدة بلدان كاستراليا وباكستان والهند وغيرها، وبنسبة 25% على اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً، ويوجد مسلخان معترف بهما رسمياً لذبح الأغنام بالمملكة، وأغلب زبائن اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً هم من ذوق الدخل المرتفع بالدرجة الأولى، ثم ذوي الدخل المتوسط بدرجة ثانية، أما زبائن اللحوم المبردة أغلبهم من ذوي الدخل المحدود وذوي الدخل المتوسط، بينما زبائن اللحوم المبردة هم الفنادق والمطاعم.
{{ article.visit_count }}
وصل سعر لحم الأغنام العربية إلى 5 دنانير للكيلوغرام في السوق المركزي أمس بالرغم من تراجع عدد الزبائن نتيجة عدم إصلاح جهاز البلدية مكيف السوق مع اشتداد الحر إلى جانب منع غير المتطعمين من دخول السوق.
وقال البائع حسن سلمان وهو صاحب فرشة لبيع اللحوم العربية: «إن سعر اللحم الأغنام العربي بلغ 5 دنانير للكيلوغرام، أما لحم البقر العربي بلغ 3 دنانير للكيلوغرام».
وأشار إلى أن عدد زوار السوق تراجع بنسبة تصل إلى 70% و80%، بسبب عدم إصلاح المكيفات واشتداد الحر، إلى جانب إجراءات الحكومة لحماية الصحة الحامة والحفاظ على سلامة الجميع من وباء كورونا، كمنع غير المتطعمين من دخول السوق، وانتشار الخوف لدى المواطنين».
وأكد أن فرش بيع اللحوم غيرت أسلوب بيعها، حيث تعتمد بنسبة 30% في بيع اللحوم على الزبائن الذين يزورون السوق المركزي، ونسبة 70% عن طريق التوصيل الطلبات إلى مكان العميل، لافتاً إلى أن الزبائن يطلبون احتياجاتهم من اللحوم عن طريق الهاتف أو برامج التواصل الاجتماعي، ويتم توصيل طلبهم إلى منازلهم.
وفي جولة لـ»الوطن» داخل سوق اللحوم في المنامة للسؤال عن أسعارها تبين بيع «الفرشات» لحم الأغنام الكيني بسعر 2.5 دينار، ولحم البقر الباكستاني بسعر 2.3 دينار للكيلوغرام. وأثناء تجول «الوطن» انقطعت الكهرباء، وتحدث الباعة عن عدم رضاهم بالصيانة من قبل البلدية التي تدفع أموال لشراكات مقابل الصيانة.
يذكر أن أسواق البحرين تعتمد بنسبة 75% على اللحوم المبردة والمثلجة التي يتم استيرادها من عدة بلدان كاستراليا وباكستان والهند وغيرها، وبنسبة 25% على اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً، ويوجد مسلخان معترف بهما رسمياً لذبح الأغنام بالمملكة، وأغلب زبائن اللحوم الطازجة المذبوحة محلياً هم من ذوق الدخل المرتفع بالدرجة الأولى، ثم ذوي الدخل المتوسط بدرجة ثانية، أما زبائن اللحوم المبردة أغلبهم من ذوي الدخل المحدود وذوي الدخل المتوسط، بينما زبائن اللحوم المبردة هم الفنادق والمطاعم.
