اليوغا هي مزيج من التمارين البدنية والعقلية تجمع بين اللياقة البدنية وتقنيات التنفس والتأمل أو الاسترخاء، بالإضافة إلى أنها ممارسة قديمة نشأت في شمال الهند تتضمن أوضاعاً جسدية وتركيزاً عالياً وتنفساً عميقاً.
يعود أصل كلمة يوغا إلى اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد أو الانضمام، إذ تهدف اليوغا إلى ربط العقل والجسد والروح من خلال ستة أنواع مختلفة من اليوغا، حيث يمثل كل نوع منها تركيزاً مختلفاً ومجموعة من الخصائص.
يمكن لممارسة اليوغا المنتظمة أن تعزز القدرة على التحمل والقوة والهدوء والمرونة والرفاهية.
أما عن أهم فوائد رياضة اليوغا للجسم فهي:
المرونة: لا تتعلق اليوغا بفقدان الوزن، على الرغم من أنها إحدى الفوائد التي تكتسب من خلال المواظبة على التمرينات الخاصة بها، لكن ممارسة اليوغا بأنواعها المختلفة بشكل منتظم تزيد من مرونة الجسم، وتحسّن قوة العضلات، وتمنحه مزيداً من الطاقة، وتعزز صحة القلب والدورة الدموية، وتضمن أداءً رياضياً أفضل، حتى الحماية من الإصابة.
الحدّ من الإجهاد: ممارسة اليوغا ليست فقط وسيلة فعّالة للتخلص من التوتر، ولكنها أيضاً طريقة لتخفيف أعراض القلق، من خلال نقل التركيز والانتباه إلى الجسم والتنفس، ويمكن لليوغا أن تساعد في تخفيف القلق والتخلص من التوتر الجسدي.
يمكن لدمج روتين يومي من التنفس والتأمل أن يبعث الهدوء في النفس ويشيع إحساساً بالسلام والطمأنينة.
تحديد الهدف: إن وجود نية واضحة وهدف واضح أمر بالغ الأهمية لنجاحك سواء في العمل أو في اليوغا، وبدون نية تصبح الأمور صعبة وشاقة؛ إذ تعمل النية على إلهامك وتركيزك عقلياً وروحانياً. من ناحية أخرى، تساعدك الأهداف على بذل الجهد البدني المناسب للمهمة التي تقومين بها.
في المرة التالية التي تقومين فيها بفتح سجادتك، خذي دقيقة للتحقق من نيتك وأهدافك. لماذا تقومين بهذا النشاط؟ كيف تريدين أن تكوني؟ أين ومتى تريدين أن يتحقق ذلك؟ تلك هي أهدافك.
مسكنات الآلام: تفيد تمارين اليوغا في تليين العضلات، وبالتالي تخفيف الآلام، فلا تقتصر أهمية اليوغا على زيادة مرونة العضلات وقوتها؛ إذ ثبت أن اليوغا علاج ناجع لآلام الظهر وآلام الركبة ومتلازمة النفق الرسغي وحالات الآلام المزمنة الأخرى. ووجدت دراسة نُشرت في دورية Annals of Internal Medicine أنه من بين 313 شخصاً يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، زادت حصة اليوغا الأسبوعية من القدرة على الحركة أكثر من الرعاية الطبية لهذه الحالة.
وتعد اليوغا بديلاً آمناً لتمارين حمل الوزن التي يمكن أن تزيد من ضعف المفاصل؛ لأنها تقوي العضلات المحيطة بها ما يقلل من التوتر ويزيد من الحركة.
التركيز: يلمس كثيرون تأثيرات اليوغا وانعكاسها على سلوكهم ومشاعرهم، ويرون أن ممارسة اليوغا طريقة ممتازة لتهدئة العقل وتحسين التركيز. في اليوغا، يمكن للمرء تطوير قدرته على التركيز من خلال الممارسة المنتظمة، ليصبح قادراً على التركيز على شيء واحد، إذ إنه يدرّب العقل على الوعي والحاضر.
وتهدئ ممارسة اليوغا العقل وتقلل من تقلباته وتوجّه الأفكار وتقوّيها. كما تزيل الفوضى العاطفية في الرأس، ما يساعد على التركيز بشكل أفضل.
خيارات حياة أفضل: حياتك هي نتيجة الاختيارات التي تتخذينها. لديك القوة في داخلك لاختيار الطريقة التي تمضين بها أيامك، وكيف ترسمين حياتك. وتساعد اليوغا على أن يصبح المرء أكثر وعياً وقدرة على اختيار الأشياء في الحياة التي تدعم هذه الرحلة الإيجابية، كما تعزز الصحة العقلية والجسدية، وتحفز على إجراء التغييرات الضرورية، سواء النظام الغذائي المتبع أو التغييرات العامة في نمط الحياة.
كلما مارست اليوغا أكثر زادت الفوائد التي ستجنينها منها! لذا اجعلي هذه الرياضة الممتعة جزءاً مهماً من روتينك اليومي.
يعود أصل كلمة يوغا إلى اللغة السنسكريتية وتعني الاتحاد أو الانضمام، إذ تهدف اليوغا إلى ربط العقل والجسد والروح من خلال ستة أنواع مختلفة من اليوغا، حيث يمثل كل نوع منها تركيزاً مختلفاً ومجموعة من الخصائص.
يمكن لممارسة اليوغا المنتظمة أن تعزز القدرة على التحمل والقوة والهدوء والمرونة والرفاهية.
أما عن أهم فوائد رياضة اليوغا للجسم فهي:
المرونة: لا تتعلق اليوغا بفقدان الوزن، على الرغم من أنها إحدى الفوائد التي تكتسب من خلال المواظبة على التمرينات الخاصة بها، لكن ممارسة اليوغا بأنواعها المختلفة بشكل منتظم تزيد من مرونة الجسم، وتحسّن قوة العضلات، وتمنحه مزيداً من الطاقة، وتعزز صحة القلب والدورة الدموية، وتضمن أداءً رياضياً أفضل، حتى الحماية من الإصابة.
الحدّ من الإجهاد: ممارسة اليوغا ليست فقط وسيلة فعّالة للتخلص من التوتر، ولكنها أيضاً طريقة لتخفيف أعراض القلق، من خلال نقل التركيز والانتباه إلى الجسم والتنفس، ويمكن لليوغا أن تساعد في تخفيف القلق والتخلص من التوتر الجسدي.
يمكن لدمج روتين يومي من التنفس والتأمل أن يبعث الهدوء في النفس ويشيع إحساساً بالسلام والطمأنينة.
تحديد الهدف: إن وجود نية واضحة وهدف واضح أمر بالغ الأهمية لنجاحك سواء في العمل أو في اليوغا، وبدون نية تصبح الأمور صعبة وشاقة؛ إذ تعمل النية على إلهامك وتركيزك عقلياً وروحانياً. من ناحية أخرى، تساعدك الأهداف على بذل الجهد البدني المناسب للمهمة التي تقومين بها.
في المرة التالية التي تقومين فيها بفتح سجادتك، خذي دقيقة للتحقق من نيتك وأهدافك. لماذا تقومين بهذا النشاط؟ كيف تريدين أن تكوني؟ أين ومتى تريدين أن يتحقق ذلك؟ تلك هي أهدافك.
مسكنات الآلام: تفيد تمارين اليوغا في تليين العضلات، وبالتالي تخفيف الآلام، فلا تقتصر أهمية اليوغا على زيادة مرونة العضلات وقوتها؛ إذ ثبت أن اليوغا علاج ناجع لآلام الظهر وآلام الركبة ومتلازمة النفق الرسغي وحالات الآلام المزمنة الأخرى. ووجدت دراسة نُشرت في دورية Annals of Internal Medicine أنه من بين 313 شخصاً يعانون من آلام أسفل الظهر المزمنة، زادت حصة اليوغا الأسبوعية من القدرة على الحركة أكثر من الرعاية الطبية لهذه الحالة.
وتعد اليوغا بديلاً آمناً لتمارين حمل الوزن التي يمكن أن تزيد من ضعف المفاصل؛ لأنها تقوي العضلات المحيطة بها ما يقلل من التوتر ويزيد من الحركة.
التركيز: يلمس كثيرون تأثيرات اليوغا وانعكاسها على سلوكهم ومشاعرهم، ويرون أن ممارسة اليوغا طريقة ممتازة لتهدئة العقل وتحسين التركيز. في اليوغا، يمكن للمرء تطوير قدرته على التركيز من خلال الممارسة المنتظمة، ليصبح قادراً على التركيز على شيء واحد، إذ إنه يدرّب العقل على الوعي والحاضر.
وتهدئ ممارسة اليوغا العقل وتقلل من تقلباته وتوجّه الأفكار وتقوّيها. كما تزيل الفوضى العاطفية في الرأس، ما يساعد على التركيز بشكل أفضل.
خيارات حياة أفضل: حياتك هي نتيجة الاختيارات التي تتخذينها. لديك القوة في داخلك لاختيار الطريقة التي تمضين بها أيامك، وكيف ترسمين حياتك. وتساعد اليوغا على أن يصبح المرء أكثر وعياً وقدرة على اختيار الأشياء في الحياة التي تدعم هذه الرحلة الإيجابية، كما تعزز الصحة العقلية والجسدية، وتحفز على إجراء التغييرات الضرورية، سواء النظام الغذائي المتبع أو التغييرات العامة في نمط الحياة.
كلما مارست اليوغا أكثر زادت الفوائد التي ستجنينها منها! لذا اجعلي هذه الرياضة الممتعة جزءاً مهماً من روتينك اليومي.