مريم بوجيري

الكثير من السيدات يعرفن قطعة "إسوارة التنس" وهي عبارة عن اسوارة كلاسيكية يتم ارتداؤها يومياً او في المناسبات حسب حجم قطع الألماس المرصعة فيها والتي تمتد على كامل المعصم لتشكل صفاً أنيقاً من اللمعة الجذابة، لكن ماهي قصتها؟ ومن أين جاءت تلك التسمية ولماذا انتشرت هذه القطعه من الاساور الماسية تحديداً؟

تعود القصة الى بطولة الولايات المتحدة المفتوحة عام 1987 ، تحديداً لنجمة التنس كريس إيفرت والتي كانت تلعب في مباراة محتدمة، لكنها توقفت فجأة في منتصف المباراة وطلبت من الحكام استراحة و السبب كسر قفل السوار الماسي الذي كانت ترتديه وسقوط السوار من معصمها ، وأرادت العثور عليه قبل اللعب في النقطة التالية، وعندما سُئلت عن ذلك في مقابلة ، أطلقت على قطعة المجوهرات المفقودة اسم "سوار التنس" ، ومن ثم وُلد الاسم الأيقوني لها.

كان السوار الذي كان ترتديه إيفرت خلال المباراة عبارة عن سوار خط مرصع بالألماس من صنع مصمم المجوهرات الشهير جورج بيديوي، و يتميز هذا السوار بالماس تقليديًا ، ويمكن أيضًا ترصيعه بالأحجار الملونة أو مزيج من الماس والأحجار الملونة، و بفضل حادثة إيفرت التي سلطت الأضواء على السوار، انفجرت مبيعات السوار وأصبحت تُعرف إلى الأبد باسم سوار التنس في جميع انحاء العالم، لقد مر ما يقارب من 30 عامًا على حادثة إيفرت التي لا تُنسى في الملعب، ولا يزال سوار التنس أحد الإكسسوارات العصرية نشارك بعض أساور التنس التي تعتبر إحدى البطولات الاربع الكبرى.

"تجنبي سقوط سوارك كما حدث مع إيفرت!"

بالنظر إلى حادث إيفرت الشهي ، قد تتسائلين عما إذا كان ارتداء سوار التنس يومياً فكرة جيدة، لذلك يقدم خبراء GIA "معهد الأحجار العالمي" بعض الاقتراحات حتى تتمكني من ارتداء سوارك دون خوف:

1. بالإضافة إلى المشبك، أضيفي ماسك أمان على جانب السوار لمزيد من الحماية.

2. قومي بفحص سوار التنس بشكل روتيني من قبل صائغ للتأكد من إحكام المشبك ومقبض الأمان والمثبتات.

3. حافظي على الالماس متلألئًا بالتنظيف الدوري.