قال رئيس جمعية التوحديين البحرينية زكريا السيد هاشم البحرين إن عدد المصابين باضطراب التوحد في البحرين وصل إلى ما يقارب 2500 حالة من مختلف الأعمار، لافتاً إلى أن مصاريفه الشهرية تبلغ حوالي 600 دينار شهرياً للمصاب الواحد، بينما المخصص 100 دينار لا يلبي احتياجات 30% فقط وننتظر تطبيق قرار تضاعف المخصص جاء ذلك في حوار هذا نصه:
الوطن: كم عدد المصابين باضطراب التوحد في البحرين؟
- لا يخفى عليكم أن مؤشر المصابين باضطراب التوحد في ارتفاع في العالم بشكل عام و البحرين غير مستثناة من هذا التزايد إلى أن وصل العدد إلى ما يقارب 2500 حالة من مختلف الأعمار ناهيك عن بعض الحالات التي لم يتم تشخيصها ممن أعمارهم 20 سنة فما فوق.
الوطن: ما هي الرعاية التي يحتاجها ذوي اضطراب التوحد وهل المقدم من رعاية يكفي؟
- نظراً للاضطرابات المتنوعة و المختلفة التي تصاحب التوحد فمنهم من يعاني من التشتت الذهني و فرط النشاط وضعف في الاستقلالية و صعوبة في جميع أنواع التواصل كل هذه المشاكل تتطلب رعاية خاصة ومكثفة في كل مجريات حياتهم، للأسف نحن نفتقر للمراكز فلازلنا متأخرين مقارنةً بباقي الدول في مراكز التأهيل والرعاية لذوي التوحد، هم بأمس الحاجة لمراكز تأهيلية حكومية ومراكز شبابية حرفية و رياضية يمارسون فيها هواياتهم ومواهبهم.
الوطن: كم تبلغ المصاريف الشهرية للشخص من ذوي اضطراب التوحد وهل مخصصة الإعاقة كافي لتغطية هذه المصاريف؟
- كما ذكرت أننا نفتقد مراكز التأهيل الحكومية و بالتالي الخيار الوحيد هو المراكز الخاصة والتي تكون أسعارها باهظة تفوق متوسط مدخول الأسرة البحرينية، ناهيكم عن المصاريف الأخرى مثل جلسات التأهيل الخاصة والمتابعات الطبية واحتياجاته الخاصة داخل المنزل وخارجه، كل ذلك يساوي حوالي 600 دينار شهرياً، بينما المخصص 100 دينار لا يلبي احتياجات 30% فقط، من خلال متابعتنا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هناك قرار بتغيير آلية صرف المخصص لذوي الإعاقة والذي سيضاعف مخصص المصابين باضطراب التوحد لذلك الحلول موجودة و القرار صدر فقط ينتظر التنفيذ.
الوطن: هل المعاق يحتاج إلى مزيد من التشريعات؟
- نحن اليوم لسنا بحاجة لتشريعات فهناك بنود واضحة في دستور البحرين يقضي بمساواة الجميع بحق الخدمات الصحية و التعليمية و الاجتماعية، كذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الاعاقة والتي وقع عليها جلالة الملك حفظه الله في العام 2011م والتي تلبي طموح جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم في الحقوق المدنية، فمن خلال ذلك نحن بحاجة لتنفيذ أكثر من التشريع.
الوطن: ما هو رأيك في آلية التعليم المطبقة حالياً وهل تحتاج لتعديل؟
- يواجه التوحديين تحديات كبيرة في منظومة التعليم، حيث إن التربية والتعليم فتحت صفوف للتوحد في أكثر من 20 مدرسة وهذا جهد يشكرون عليه ولكن المعايير الموضوعة للقبول في هذه الصفوف تحد من أعداد التوحديين فيتم قبول نسبة لا تتجاوز %15 من المصابين باضطراب التوحد، لذلك نحن بحاجة لأن يستشعر المسؤولين حجم المعاناة التي تواجه التوحديين وأسرهم بسبب حرمانهم من مراكز حكومية رغم انه حق كفله لهم دستور البحرين.
الوطن: ما هي الصعوبات التي يواجهها التوحديون في التوظيف؟
- هناك شريحة من التوحديين لديهم الإمكانية والرغبة والقدرة على العمل ولكن للأسف الشديد يواجهون تخوف أصحاب العمل ولا توجد جدية في توظيف التوحديين لذلك يبقى جليس البيت إلى أن تنتكس حالته وتصل لنوبات من الغضب وبذلك يخسر كل ما بناه الأبوان معه في المركز.
{{ article.visit_count }}
الوطن: كم عدد المصابين باضطراب التوحد في البحرين؟
- لا يخفى عليكم أن مؤشر المصابين باضطراب التوحد في ارتفاع في العالم بشكل عام و البحرين غير مستثناة من هذا التزايد إلى أن وصل العدد إلى ما يقارب 2500 حالة من مختلف الأعمار ناهيك عن بعض الحالات التي لم يتم تشخيصها ممن أعمارهم 20 سنة فما فوق.
الوطن: ما هي الرعاية التي يحتاجها ذوي اضطراب التوحد وهل المقدم من رعاية يكفي؟
- نظراً للاضطرابات المتنوعة و المختلفة التي تصاحب التوحد فمنهم من يعاني من التشتت الذهني و فرط النشاط وضعف في الاستقلالية و صعوبة في جميع أنواع التواصل كل هذه المشاكل تتطلب رعاية خاصة ومكثفة في كل مجريات حياتهم، للأسف نحن نفتقر للمراكز فلازلنا متأخرين مقارنةً بباقي الدول في مراكز التأهيل والرعاية لذوي التوحد، هم بأمس الحاجة لمراكز تأهيلية حكومية ومراكز شبابية حرفية و رياضية يمارسون فيها هواياتهم ومواهبهم.
الوطن: كم تبلغ المصاريف الشهرية للشخص من ذوي اضطراب التوحد وهل مخصصة الإعاقة كافي لتغطية هذه المصاريف؟
- كما ذكرت أننا نفتقد مراكز التأهيل الحكومية و بالتالي الخيار الوحيد هو المراكز الخاصة والتي تكون أسعارها باهظة تفوق متوسط مدخول الأسرة البحرينية، ناهيكم عن المصاريف الأخرى مثل جلسات التأهيل الخاصة والمتابعات الطبية واحتياجاته الخاصة داخل المنزل وخارجه، كل ذلك يساوي حوالي 600 دينار شهرياً، بينما المخصص 100 دينار لا يلبي احتياجات 30% فقط، من خلال متابعتنا مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية هناك قرار بتغيير آلية صرف المخصص لذوي الإعاقة والذي سيضاعف مخصص المصابين باضطراب التوحد لذلك الحلول موجودة و القرار صدر فقط ينتظر التنفيذ.
الوطن: هل المعاق يحتاج إلى مزيد من التشريعات؟
- نحن اليوم لسنا بحاجة لتشريعات فهناك بنود واضحة في دستور البحرين يقضي بمساواة الجميع بحق الخدمات الصحية و التعليمية و الاجتماعية، كذلك اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق ذوي الاعاقة والتي وقع عليها جلالة الملك حفظه الله في العام 2011م والتي تلبي طموح جميع فئات ذوي الإعاقة وأسرهم في الحقوق المدنية، فمن خلال ذلك نحن بحاجة لتنفيذ أكثر من التشريع.
الوطن: ما هو رأيك في آلية التعليم المطبقة حالياً وهل تحتاج لتعديل؟
- يواجه التوحديين تحديات كبيرة في منظومة التعليم، حيث إن التربية والتعليم فتحت صفوف للتوحد في أكثر من 20 مدرسة وهذا جهد يشكرون عليه ولكن المعايير الموضوعة للقبول في هذه الصفوف تحد من أعداد التوحديين فيتم قبول نسبة لا تتجاوز %15 من المصابين باضطراب التوحد، لذلك نحن بحاجة لأن يستشعر المسؤولين حجم المعاناة التي تواجه التوحديين وأسرهم بسبب حرمانهم من مراكز حكومية رغم انه حق كفله لهم دستور البحرين.
الوطن: ما هي الصعوبات التي يواجهها التوحديون في التوظيف؟
- هناك شريحة من التوحديين لديهم الإمكانية والرغبة والقدرة على العمل ولكن للأسف الشديد يواجهون تخوف أصحاب العمل ولا توجد جدية في توظيف التوحديين لذلك يبقى جليس البيت إلى أن تنتكس حالته وتصل لنوبات من الغضب وبذلك يخسر كل ما بناه الأبوان معه في المركز.