استعرضت الكفيفة غدير إبراهيم علي محمد ذات 19 عاماً قصتها في تحدي الإعاقة وتميزها في عالم الرسم والاهتمام بالعمل التطوعي كأحد القصص الملهمة في برنامج الكاتبة الكفيفة فاطمة حبيل عبر موقعها على الإنترنت.
وقالت غدير ها "أنا اليوم أكتب بالحروف النجاح والأمل والابتسامة لأهلي وأحبتي، لأثبت لهم بأن لا شيء يمنعني ولا شيء يكسرني، بعزمي وبإرادتي أستطيع أن أتخطى كل الصعاب وبأناملي أستطيع أن أقرأ أي كتاب وباستطاعتي مساعدة أي شخص كان بمواهبي العظيمة التي حباني بها الرحمن جل وعلا، أنا اليوم فخورة جداً بإنجازاتي وأعمالي ونجاحاتي التي أبهرت بها كل من حولي لأعرفكم بنفسي أنا طالبة في جامعة البحرين بكالوريوس في الدراسات الإسلامية وكنت في العام الماضي طالبة في مدرسة جدحفص الثانوية للبنات في التخصص الأدبي أحمل آمالاً وأحلاماً.. وكلي يقين أنه بجدي واجتهادي وعزيمتي سأحققها يوماً".
وأضافت: "شاء القدر أن أكون من فئة المكفوفين فقد ولدتني أمي ولادة مبكرة في الشهر السادس من حملها فلم يكتمل إلى الشهر التاسع ولهذا لم تكتمل عندي مراحل النمو مما أثر على بصري، أجريت لي عدة عمليات بعد ولادتي في عيني، شخص الدكتور حالتي بانفصال في الشبكية عن القرنية، سافر بي والدي إلى الخارج لإجراء عملية أخرى آملين أن تبصر عينا صغيرتهم النور، ولكن شاء الله أن أكون كفيفة وأن لا أبصر النور منذ الولادة".
وقالت أيضاً: "عندما بلغت من العمر ثلاث سنوات التحقت بروضة جمعية الصداقة للمكفوفين وتعلمت فيها أساسيات القراءة والكتابة والحروف والأرقام بطريقة برايل، وعند بلوغي السبع سنوات التحقت بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين وواصلت دراستي للصف الرابع الابتدائي مع أقراني من الطلبة المكفوفين وفي الفصل الدراسي الثاني صدر قرار من الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بدمج فئة ذوي الهمم في المدارس الحكومية وبالفعل تم نقلي إلى مدرسة سار الابتدائية للبنات وفي البداية واجهت صعوبة في التأقلم مع الطالبات والمعلمات والمدرسة بشكل عام ولكن بعد فترة وجيزة أحسست بالراحة فقد كانت زميلاتي ومعلماتي يقدمون لي كل أشكال الدعم والمساندة التي أحتاجها".
وبينت: "في الثالث الإعدادي خضت تجربة رائعة مسلية مع معلمة الفن الأستاذة زهراء راشد سوار فقد أرادت أن تخرجني من عالمي إلى عالم الطبيعة الخارجي لأتخيل ماذا يدور من حولي، تعلمت كيف أرسم الأشكال الهندسية باستخدام خيوط من الصوف على لوحة اسمها الكامبس، وكيف أرسم الأشكال بالقلم، أحببت الرسم جدا وقمت برسم العديد من اللوحات بعدها انضممت لمركز الطلبة الموهوبين المحرق، وفزت في مسابقة شارك فيها أكثر من مائة طالب تقريباً وتم عرض لوحاتنا في معرض الفنون وقد فرحت كثيراً حين فازت لوحتي وتم إهداؤها لرئيس شركة البتروكيماويات عبد الرحمن الجواهري، وكذلك إهداؤها إلى مصنع سابك في المملكة العربية السعودية وأيضاً أهديت لوحة أخرى لرئيس المؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد.
وأوضحت: "في المرحلة الثانوية التحقت بمدرسة جد حفص الثانوية للبنات وفيها لقيت كل الحب والدعم والتشجيع من إدارة المدرسة ومعلماتي وزميلاتي مما شجعني على المشاركة في العديد من الأنشطة والبرامج لأثبت للعالم أن الإعاقة لا توقف الإبداع فأنا كنت عضوة فاعلة في لجنة العمل التطوعي للسنة الثانية على التوالي قادرة على العطاء فقد أحرزنا المركز الثاني على مدارس مملكة البحرين الثانوية حيث كان المشروع عبارة عن تحويل قصص من لغة المبصرين إلى لغة برايل وقد قمنا بطباعة ما يقارب أربعين قصة وأهدينها إلى الطلبة المكفوفين بمدارس مملكة البحرين والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين".
وأشارت: "شاركت أيضاً في مسابقة تحدي القراءة العربي فكوني كفيفة لا يعني عدم قدرتي على المشاركة في المسابقة ولي مشاركات أخرى مع المجتمع المحلي وفي الختام أقول لكم تسلحوا بالطموح والإرادة والإصرار والتفاؤل والأمل مع العمل الجاد وثقوا بأن الله سيفتح لكم أبواب الخير والنجاح، فأنا سعيدة وراضية لكل ما حققته لحد الآن وأشكر كل من مد لي يد العون وبالخصوص عائلتي الكريمة والدتي ووالدي وإخواني وأخواتي ومعلماتي وزميلاتي فقد تعلمت منهم كثيراً وتعلموا مني الكثير".
وقالت غدير ها "أنا اليوم أكتب بالحروف النجاح والأمل والابتسامة لأهلي وأحبتي، لأثبت لهم بأن لا شيء يمنعني ولا شيء يكسرني، بعزمي وبإرادتي أستطيع أن أتخطى كل الصعاب وبأناملي أستطيع أن أقرأ أي كتاب وباستطاعتي مساعدة أي شخص كان بمواهبي العظيمة التي حباني بها الرحمن جل وعلا، أنا اليوم فخورة جداً بإنجازاتي وأعمالي ونجاحاتي التي أبهرت بها كل من حولي لأعرفكم بنفسي أنا طالبة في جامعة البحرين بكالوريوس في الدراسات الإسلامية وكنت في العام الماضي طالبة في مدرسة جدحفص الثانوية للبنات في التخصص الأدبي أحمل آمالاً وأحلاماً.. وكلي يقين أنه بجدي واجتهادي وعزيمتي سأحققها يوماً".
وأضافت: "شاء القدر أن أكون من فئة المكفوفين فقد ولدتني أمي ولادة مبكرة في الشهر السادس من حملها فلم يكتمل إلى الشهر التاسع ولهذا لم تكتمل عندي مراحل النمو مما أثر على بصري، أجريت لي عدة عمليات بعد ولادتي في عيني، شخص الدكتور حالتي بانفصال في الشبكية عن القرنية، سافر بي والدي إلى الخارج لإجراء عملية أخرى آملين أن تبصر عينا صغيرتهم النور، ولكن شاء الله أن أكون كفيفة وأن لا أبصر النور منذ الولادة".
وقالت أيضاً: "عندما بلغت من العمر ثلاث سنوات التحقت بروضة جمعية الصداقة للمكفوفين وتعلمت فيها أساسيات القراءة والكتابة والحروف والأرقام بطريقة برايل، وعند بلوغي السبع سنوات التحقت بالمعهد السعودي البحريني للمكفوفين وواصلت دراستي للصف الرابع الابتدائي مع أقراني من الطلبة المكفوفين وفي الفصل الدراسي الثاني صدر قرار من الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم بدمج فئة ذوي الهمم في المدارس الحكومية وبالفعل تم نقلي إلى مدرسة سار الابتدائية للبنات وفي البداية واجهت صعوبة في التأقلم مع الطالبات والمعلمات والمدرسة بشكل عام ولكن بعد فترة وجيزة أحسست بالراحة فقد كانت زميلاتي ومعلماتي يقدمون لي كل أشكال الدعم والمساندة التي أحتاجها".
وبينت: "في الثالث الإعدادي خضت تجربة رائعة مسلية مع معلمة الفن الأستاذة زهراء راشد سوار فقد أرادت أن تخرجني من عالمي إلى عالم الطبيعة الخارجي لأتخيل ماذا يدور من حولي، تعلمت كيف أرسم الأشكال الهندسية باستخدام خيوط من الصوف على لوحة اسمها الكامبس، وكيف أرسم الأشكال بالقلم، أحببت الرسم جدا وقمت برسم العديد من اللوحات بعدها انضممت لمركز الطلبة الموهوبين المحرق، وفزت في مسابقة شارك فيها أكثر من مائة طالب تقريباً وتم عرض لوحاتنا في معرض الفنون وقد فرحت كثيراً حين فازت لوحتي وتم إهداؤها لرئيس شركة البتروكيماويات عبد الرحمن الجواهري، وكذلك إهداؤها إلى مصنع سابك في المملكة العربية السعودية وأيضاً أهديت لوحة أخرى لرئيس المؤسسة الخيرية الملكية الدكتور مصطفى السيد.
وأوضحت: "في المرحلة الثانوية التحقت بمدرسة جد حفص الثانوية للبنات وفيها لقيت كل الحب والدعم والتشجيع من إدارة المدرسة ومعلماتي وزميلاتي مما شجعني على المشاركة في العديد من الأنشطة والبرامج لأثبت للعالم أن الإعاقة لا توقف الإبداع فأنا كنت عضوة فاعلة في لجنة العمل التطوعي للسنة الثانية على التوالي قادرة على العطاء فقد أحرزنا المركز الثاني على مدارس مملكة البحرين الثانوية حيث كان المشروع عبارة عن تحويل قصص من لغة المبصرين إلى لغة برايل وقد قمنا بطباعة ما يقارب أربعين قصة وأهدينها إلى الطلبة المكفوفين بمدارس مملكة البحرين والمعهد السعودي البحريني للمكفوفين".
وأشارت: "شاركت أيضاً في مسابقة تحدي القراءة العربي فكوني كفيفة لا يعني عدم قدرتي على المشاركة في المسابقة ولي مشاركات أخرى مع المجتمع المحلي وفي الختام أقول لكم تسلحوا بالطموح والإرادة والإصرار والتفاؤل والأمل مع العمل الجاد وثقوا بأن الله سيفتح لكم أبواب الخير والنجاح، فأنا سعيدة وراضية لكل ما حققته لحد الآن وأشكر كل من مد لي يد العون وبالخصوص عائلتي الكريمة والدتي ووالدي وإخواني وأخواتي ومعلماتي وزميلاتي فقد تعلمت منهم كثيراً وتعلموا مني الكثير".