قامت منظمة جارتنر العالمية الرائدة بدراسات وتحليلات تقنية المعلومات بعمل إحصائيات على شريحة من المؤسسات وبينت ان 23% من المؤسسات استخدمت التكنولوجيا لتطبيق العمل عن بُعد ولتطبيق التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى منظمة IDC التي تشير إحصائيتها إلى أن تقنية المعلومات هي الرائدة في العالم، وأن 94% من المؤسسات وضعوا قواعد جديدة في مجال التحول الرقمي منذ بداية جائحة كورونا وأصبحت ذات أولوية في العمل.
وأشارت إلى أن أكثر من 50% من المؤسسات زادت نسبة الاستثمار في مجال التحول الرقمي، ما يبين مدى إدراك المؤسسات بأهمية التكنولوجيا في زيادة الكفاءة والفاعلية في العمل.
وقال أمين سر جمعية البحرين للمدن الذكية نواف عبد الرحمن "قبل الثورة الصناعية الثالثة لم يكن هناك دور واضح لتقنية المعلومات في ذاك الوقت وكانت الثروة الصناعية تعتمد على اختراع الكمبيوتر وتوظيف الأجهزة في العمل وهذا في فتره الستينات وبعدها أصبح لتقنية المعلومات دور محوري في المؤسسات فقد ساهمت التكنولوجيا في تحسين العمل وزيادة الإنتاج وزيادة الدقة في الصناعة".
وتابع "ولكن اليوم في ظهور الثورة الصناعية الرابعة والتي تعتمد بشكل رئيس على البيانات والذكاء الاصطناعي أصبح مفهوم تقنية المعلومات مختلف الشركات والمؤسسات ولم تساهم فقط في الإنتاج والتصنيع ولكن أصبحت محور التميز والابداع والابتكار في المؤسسات وتوظيف التكنولوجيا والافضلية في الكفاءة والفاعلية والابتكار والابداع".
وقال "أصبح لتكنولوجيا القدرة على قراءة المستقبل فما كان موجود الآن لم يكن سابقاً ولم يتوقع مثل التحول الرقمي الذي أصبح من أهم مسايرات العمل منذ بداية الجائحة، فقد تم غلق أكثر المؤسسات التي لا تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا وخروجهم من سوق العمل وإعلان الإفلاس، بينما المؤسسات التي توظف التكنولوجيا نرى أنها مبدعة بشكل أكبر".
وأشارت إلى أن أكثر من 50% من المؤسسات زادت نسبة الاستثمار في مجال التحول الرقمي، ما يبين مدى إدراك المؤسسات بأهمية التكنولوجيا في زيادة الكفاءة والفاعلية في العمل.
وقال أمين سر جمعية البحرين للمدن الذكية نواف عبد الرحمن "قبل الثورة الصناعية الثالثة لم يكن هناك دور واضح لتقنية المعلومات في ذاك الوقت وكانت الثروة الصناعية تعتمد على اختراع الكمبيوتر وتوظيف الأجهزة في العمل وهذا في فتره الستينات وبعدها أصبح لتقنية المعلومات دور محوري في المؤسسات فقد ساهمت التكنولوجيا في تحسين العمل وزيادة الإنتاج وزيادة الدقة في الصناعة".
وتابع "ولكن اليوم في ظهور الثورة الصناعية الرابعة والتي تعتمد بشكل رئيس على البيانات والذكاء الاصطناعي أصبح مفهوم تقنية المعلومات مختلف الشركات والمؤسسات ولم تساهم فقط في الإنتاج والتصنيع ولكن أصبحت محور التميز والابداع والابتكار في المؤسسات وتوظيف التكنولوجيا والافضلية في الكفاءة والفاعلية والابتكار والابداع".
وقال "أصبح لتكنولوجيا القدرة على قراءة المستقبل فما كان موجود الآن لم يكن سابقاً ولم يتوقع مثل التحول الرقمي الذي أصبح من أهم مسايرات العمل منذ بداية الجائحة، فقد تم غلق أكثر المؤسسات التي لا تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا وخروجهم من سوق العمل وإعلان الإفلاس، بينما المؤسسات التي توظف التكنولوجيا نرى أنها مبدعة بشكل أكبر".