سماهر سيف اليزل
أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي أن ظاهرة الكلاب طالت جميع مناطق المحافظة الشمالية، ومدنها وقراها وخصوصاً بر سار والجنبية والهملة، السهلة ، ومناطقها المفتوحة والساحات الفضاء، بالإضافة إلى دخولها للأحياء السكنية بحثاً عن الطعام.
وقال الكوهجي " تعرضت عدة مزارع لهجوم من قبل هذه الكلاب الأمر الذي أدى لحدوث خسائر وتلفيات واعتداء على الأغنام والدجاج، كما أن هذه الظاهرة بتماديها وانتشارها المستمر تشكل خطراً كبيراً على الأرواح والممتلكات، لذلك يجب أن تحل حلاً جذرياً وسريعاً.
و أضاف، يجب أن تتم مشاركة الجمعيات المهتمة بحقوق الحيوانات، لخدمة الجهات المعنية، وفتح ملاجئ للحيوانات والكلاب الضالة بعدة مناطق بالمحافظة الشمالية.
وأشار إلى أن أعداد الكلاب في تزايد، وأن الشركة غير قادرة على احتوائها جميعها حيث إن أعدادها تصل للآلاف في الشمالية وحدها.
وأوضح الكوهجي أن المجلس البلدي الشمالي يتابع ويناقش مشكلة الكلاب الضالة وخطورتها منذ الدور الأول ، من خلال رفع الشكاوى، ومتابعة الجهات المعنية والإجراءات المتبعة والمطلوبة لمعالجة الظاهرة والحد من مخاطرها المتعاظمة على الأمن الشخصي والمعيشي لحياة المواطن، بالإضافة لتقديم مقترح تصدير الكلاب الضالة للدول الأخرى .
من جهته قال جعفر أبو حسن أحد مواطني المحافظة الشمالية، إن الكلاب الضالة قامت بنهش الحظائر وما تحويه من حيوانات وممتلكات، الأمر الذي أدى إلى حدوث أذى جسيم.
وأضاف، عانيت بشكل شخصي من وجود الكلاب الضالة وتكاثرها بساحة قريبة جداً من منزلي، وقمت بالاتصال 7 مرات وتقديم بلاغات للثروة الحيوانية، ولكن دون تحرك لحل المشكلة، ذلك بالإضافة إلى وجود كلاب "جربانة" في الفترة الحالية يظهر عليها المرض، مما يشكل خطراً آخر بنقل المرض ونشره، وكذلك قمت بالتواصل مع الجهة المعنية وما زال الحال على حاله، مشيراً إلى أن هذه الشكاوى منذ 3 شهور ولم يتم التجاوب معها حتى اليوم .
وأشار إلى أن مشكلة الكلاب الضالة هذه تحتاج لتحرك سريع، ولحلول جذرية حيث إن "تطنيشها" يؤدي لتكاثرها وانتشارها وازدياد مخاطرها وأضرارها على الصحة العامة.
ومن جانبها قالت لبنى إبراهيم مواطنة في مدينة حمد، لاحظت انتشار الكلاب الضالة وتجولها بين الدوارات وعلى الشوارع بين الأحياء السكنية دون معرفة مصدرها، الأمر الذي يثير الخوف والقلق في نفوسنا كأمهات، خوفاً من تعرض الأبناء لهجمات من قبل هذه الكلاب، بالإضافة إلى أن انتشارها وتجولها تبث الذعر بين المارة والمواطنين وتحد من حركتهم وممارستهم لنشاطات الحياة المعتادة خاصة الأطفال وكبار السن .
وأضافت، لابد من إيجاد حل جذري وسريع لظاهرة انتشار هذه الكلاب الضالة واحتجازها والقضاء عليها.
أكد رئيس مجلس بلدي الشمالية أحمد الكوهجي أن ظاهرة الكلاب طالت جميع مناطق المحافظة الشمالية، ومدنها وقراها وخصوصاً بر سار والجنبية والهملة، السهلة ، ومناطقها المفتوحة والساحات الفضاء، بالإضافة إلى دخولها للأحياء السكنية بحثاً عن الطعام.
وقال الكوهجي " تعرضت عدة مزارع لهجوم من قبل هذه الكلاب الأمر الذي أدى لحدوث خسائر وتلفيات واعتداء على الأغنام والدجاج، كما أن هذه الظاهرة بتماديها وانتشارها المستمر تشكل خطراً كبيراً على الأرواح والممتلكات، لذلك يجب أن تحل حلاً جذرياً وسريعاً.
و أضاف، يجب أن تتم مشاركة الجمعيات المهتمة بحقوق الحيوانات، لخدمة الجهات المعنية، وفتح ملاجئ للحيوانات والكلاب الضالة بعدة مناطق بالمحافظة الشمالية.
وأشار إلى أن أعداد الكلاب في تزايد، وأن الشركة غير قادرة على احتوائها جميعها حيث إن أعدادها تصل للآلاف في الشمالية وحدها.
وأوضح الكوهجي أن المجلس البلدي الشمالي يتابع ويناقش مشكلة الكلاب الضالة وخطورتها منذ الدور الأول ، من خلال رفع الشكاوى، ومتابعة الجهات المعنية والإجراءات المتبعة والمطلوبة لمعالجة الظاهرة والحد من مخاطرها المتعاظمة على الأمن الشخصي والمعيشي لحياة المواطن، بالإضافة لتقديم مقترح تصدير الكلاب الضالة للدول الأخرى .
من جهته قال جعفر أبو حسن أحد مواطني المحافظة الشمالية، إن الكلاب الضالة قامت بنهش الحظائر وما تحويه من حيوانات وممتلكات، الأمر الذي أدى إلى حدوث أذى جسيم.
وأضاف، عانيت بشكل شخصي من وجود الكلاب الضالة وتكاثرها بساحة قريبة جداً من منزلي، وقمت بالاتصال 7 مرات وتقديم بلاغات للثروة الحيوانية، ولكن دون تحرك لحل المشكلة، ذلك بالإضافة إلى وجود كلاب "جربانة" في الفترة الحالية يظهر عليها المرض، مما يشكل خطراً آخر بنقل المرض ونشره، وكذلك قمت بالتواصل مع الجهة المعنية وما زال الحال على حاله، مشيراً إلى أن هذه الشكاوى منذ 3 شهور ولم يتم التجاوب معها حتى اليوم .
وأشار إلى أن مشكلة الكلاب الضالة هذه تحتاج لتحرك سريع، ولحلول جذرية حيث إن "تطنيشها" يؤدي لتكاثرها وانتشارها وازدياد مخاطرها وأضرارها على الصحة العامة.
ومن جانبها قالت لبنى إبراهيم مواطنة في مدينة حمد، لاحظت انتشار الكلاب الضالة وتجولها بين الدوارات وعلى الشوارع بين الأحياء السكنية دون معرفة مصدرها، الأمر الذي يثير الخوف والقلق في نفوسنا كأمهات، خوفاً من تعرض الأبناء لهجمات من قبل هذه الكلاب، بالإضافة إلى أن انتشارها وتجولها تبث الذعر بين المارة والمواطنين وتحد من حركتهم وممارستهم لنشاطات الحياة المعتادة خاصة الأطفال وكبار السن .
وأضافت، لابد من إيجاد حل جذري وسريع لظاهرة انتشار هذه الكلاب الضالة واحتجازها والقضاء عليها.