سماهر سيف اليزل
أكد ممثل الدائرة الثالثة بمجلس بلدي المحافظة الجنوبية عبدالله عبداللطيف أن مشكلة الكلاب الضالة بدأت بالظهور في المحافظة بشكل بارز في العام 2018.
وقال:"إن الكلاب الضالة تتكاثر بأودية منطقة البحير الثلاث، وتتجه نحو المناطق السكنية، كما تتمركز في المناطق البرية وعند مشاريع الإسكان الجديدة والمصانع، بالإضافة إلى المناطق التي تتواجد بها المطاعم".
ويؤكد عبداللطيف أن الكلاب قامت في المحافظة الجنوبية بمهاجمة عدد من المواطنين، وتخريب بعض الممتلكات الخاصة والعامة ودخلت لبعض المنازل ومواقف السيارات.لافتاً إلى الأضرار النفسية التي خلفها تواجد الكلاب على الأطفال والنساء وتقييدهم لحرية الحركة
وعن الحلول المقترحة لمعالجة الظاهرة يقول:"إن الحلول التي طبقت حتى الآن لم تكن مجدية في ظل ما تم رصده من انتشار للجراء الصغيرة ومجموعات الكلاب بأعداد كبيرة، فما يتم به معالجة الموضوع حالياً لايتعدى ترحيل المشكلة باصطياد الكلاب من مناطق معينة ونقلها بأقفاص إلى مناطق أخرى وتركها في تلك المناطق وهو ما يخلق مشكلة جديدة في منطقة جديدة أخرى لذا ندعو لإعادة النظر في الآلية العقيمة المتبعة حالياً".
وعن التحرك البلدي لحل المشكلة قال:" تم عقد عدة اجتماعات مع الجهات الحكومية المعنية وجمعية الرفق بالحيوان لمناقشة المشكلة وتم وضع حلول واستراتيجية للتعامل مع هذه الظاهرة التي باتت تؤرق وتزعج المواطنين والمقيمين من أبناء المحافظة الجنوبية، مطالباً الجهات المعنية بسرعة وضع حلول جذرية وواقعية لهذه الظاهرة تراعي حق الإنسان قبل حق الحيوان ".
قائد : الحلول المطبقة لاتحل المشكلة
من جانبة قال مثنى قائد أحد أهالي المحافظة الجنوبية المقيمين بمنطقة البحير: " نعاني من مشكلة انتشار الكلاب الضالة وتحركها بحرية في المناطق السكنية والشوارع العامة، وأمام مداخل البنايات وبالقرب من المساجد وعند حاويات القمامة"
وأضاف في الآونة الأخيرة تطور الأمر وأصبحت هذه الكلاب تتحرك في مجموعات لاتقل عن 5 أفراد، وهو مابات يبث الخوف في نفوس المواطنين".
وعما إذا كانت هناك شكاوى قدمت يقول:"تم التواصل مع الجهات المعنية ورفع الشكاوى، ولكن الحلول المطبقة حالياً لا تنهي المشكلة فأعداد الكلاب في ازدياد ملحوظ، والوضع بات خطيراً لذلك يجب التحرك السريع لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لإنهاء هذه الظاهرة تفادياً لحصول كوارث كما وقع في إحدى الدول المجاورة باعتداء الكلاب الضالة على طفل وإنهاء حياته بصورة وحشية ".
مريم عرب: الحل رمي الكلاب الضالة بالرصاص
من جهتها قالت المواطنة مريم عرب: "نعاني في المحافظة الجنوبية وخاصة السكانين بالقرب من وادي البحير من انتشار الكلاب الضالة والمسعورة، التي لم تكتف بالتجول في الطرقات لبث الرعب في النفوس والنباح على المارة، بل وصل بها الأمر للاعتداء على الممتلكات والدخول إلى المنازل والمزارع وإحداث تلفيات بها".
ولفتت إلى أن أبرز مناطق تكاثرها وتجمعها في وادي البحير و بر الرفاع، وبالقرب من مقبرة الرفاع القديمة، وعند العزب ومرابي الغنم والدجاج.
وأضافت عرب: "لم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن هذه الكلاب طالت مقابر الأطفال في مقبرة الحنينة ونبشها في محاولة لنهش جثثها، ورغم قيام الأعضاء البلديين بدورهم في إيصال الأصوات الشكوى وتقديم المقترحات إلى أن المشكلة تحتاج لحل جذري ينهي المشكلة المتفاقمة".
وترى العرب أن الحل الأمثل للتخلص من الكلاب الضالة هو رميها بالرصاص كما كان مطبقاً السابق كونها مضرة وخطرة.
أكد ممثل الدائرة الثالثة بمجلس بلدي المحافظة الجنوبية عبدالله عبداللطيف أن مشكلة الكلاب الضالة بدأت بالظهور في المحافظة بشكل بارز في العام 2018.
وقال:"إن الكلاب الضالة تتكاثر بأودية منطقة البحير الثلاث، وتتجه نحو المناطق السكنية، كما تتمركز في المناطق البرية وعند مشاريع الإسكان الجديدة والمصانع، بالإضافة إلى المناطق التي تتواجد بها المطاعم".
ويؤكد عبداللطيف أن الكلاب قامت في المحافظة الجنوبية بمهاجمة عدد من المواطنين، وتخريب بعض الممتلكات الخاصة والعامة ودخلت لبعض المنازل ومواقف السيارات.لافتاً إلى الأضرار النفسية التي خلفها تواجد الكلاب على الأطفال والنساء وتقييدهم لحرية الحركة
وعن الحلول المقترحة لمعالجة الظاهرة يقول:"إن الحلول التي طبقت حتى الآن لم تكن مجدية في ظل ما تم رصده من انتشار للجراء الصغيرة ومجموعات الكلاب بأعداد كبيرة، فما يتم به معالجة الموضوع حالياً لايتعدى ترحيل المشكلة باصطياد الكلاب من مناطق معينة ونقلها بأقفاص إلى مناطق أخرى وتركها في تلك المناطق وهو ما يخلق مشكلة جديدة في منطقة جديدة أخرى لذا ندعو لإعادة النظر في الآلية العقيمة المتبعة حالياً".
وعن التحرك البلدي لحل المشكلة قال:" تم عقد عدة اجتماعات مع الجهات الحكومية المعنية وجمعية الرفق بالحيوان لمناقشة المشكلة وتم وضع حلول واستراتيجية للتعامل مع هذه الظاهرة التي باتت تؤرق وتزعج المواطنين والمقيمين من أبناء المحافظة الجنوبية، مطالباً الجهات المعنية بسرعة وضع حلول جذرية وواقعية لهذه الظاهرة تراعي حق الإنسان قبل حق الحيوان ".
قائد : الحلول المطبقة لاتحل المشكلة
من جانبة قال مثنى قائد أحد أهالي المحافظة الجنوبية المقيمين بمنطقة البحير: " نعاني من مشكلة انتشار الكلاب الضالة وتحركها بحرية في المناطق السكنية والشوارع العامة، وأمام مداخل البنايات وبالقرب من المساجد وعند حاويات القمامة"
وأضاف في الآونة الأخيرة تطور الأمر وأصبحت هذه الكلاب تتحرك في مجموعات لاتقل عن 5 أفراد، وهو مابات يبث الخوف في نفوس المواطنين".
وعما إذا كانت هناك شكاوى قدمت يقول:"تم التواصل مع الجهات المعنية ورفع الشكاوى، ولكن الحلول المطبقة حالياً لا تنهي المشكلة فأعداد الكلاب في ازدياد ملحوظ، والوضع بات خطيراً لذلك يجب التحرك السريع لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة لإنهاء هذه الظاهرة تفادياً لحصول كوارث كما وقع في إحدى الدول المجاورة باعتداء الكلاب الضالة على طفل وإنهاء حياته بصورة وحشية ".
مريم عرب: الحل رمي الكلاب الضالة بالرصاص
من جهتها قالت المواطنة مريم عرب: "نعاني في المحافظة الجنوبية وخاصة السكانين بالقرب من وادي البحير من انتشار الكلاب الضالة والمسعورة، التي لم تكتف بالتجول في الطرقات لبث الرعب في النفوس والنباح على المارة، بل وصل بها الأمر للاعتداء على الممتلكات والدخول إلى المنازل والمزارع وإحداث تلفيات بها".
ولفتت إلى أن أبرز مناطق تكاثرها وتجمعها في وادي البحير و بر الرفاع، وبالقرب من مقبرة الرفاع القديمة، وعند العزب ومرابي الغنم والدجاج.
وأضافت عرب: "لم يقف الأمر عند هذا الحد بل إن هذه الكلاب طالت مقابر الأطفال في مقبرة الحنينة ونبشها في محاولة لنهش جثثها، ورغم قيام الأعضاء البلديين بدورهم في إيصال الأصوات الشكوى وتقديم المقترحات إلى أن المشكلة تحتاج لحل جذري ينهي المشكلة المتفاقمة".
وترى العرب أن الحل الأمثل للتخلص من الكلاب الضالة هو رميها بالرصاص كما كان مطبقاً السابق كونها مضرة وخطرة.