تحتفل الجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم مع أبنائها من ذوي الإعاقة بعيد الأضحى المبارك، وذلك كعادتها من كل عام، حيث قامت الجمعية بتوزيع الحية بيه على أبنائها ليتم رميها في البحر من قبلهم يوم الوقفة.
وذكرت أمينة سر الجمعية عفاف العسيري لـ"الوطن" أن الجمعية بدأت الاحتفال بمهرجان الحية بيه منذ عام 2004 بهدف دمج فئة ذوي الإعاقة مع أقرانهم في كافة نواحي الحياة المجتمعية.
وأضافت أن التنظيم جاء ضمن جهود الجمعية للمحافظة على التراث الشعبي، بالإضافة إلى أنها فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بظاهرة الإعاقة وتعزيز علاقات الزمالة بين الأطفال ذوي الإعاقة بأقرانهم من الأطفال من خلال الدمج المجتمعي.
وأقيمت أول فعالية رمي الحية بيه عام 2004، في احتفال أقيم تحت رعاية مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب صالح بن هندي في قلعة عراد، ثم تواصل إقامة المهرجان على مدار 10 سنوات برعاية محافظ المحرق سلمان بن هندي، تم خلالها رعاية المهرجان سنتين من قبل كريمة جلالة الملك المفدى، سمو الشيخة ريما بنت حمد آل خليفة.
وأكدت العسيري اتساع نطاق المهرجان بدخول شركة أسري كطرف ثالث أساسي في التنظيم مع الجمعية ومحافظة المحرق، حيث كان للشراكة بين الجهات الثلاث أكبر الأثر في نجاح المهرجان على مدى هذه السنوات واستقطابه آلافاً من الجمهور، ما ساهم في إعادة إحياء هذه المناسبة الشعبية المتميزة، وتشجيع العديد من منظمات المجتمع المدني وغيرها على تنظيمه.
وأشارت إلى أنه بعد أن شهد المهرجان النجاح والتفاعل من قبل الجمهور على مدى 100 عام، كان ذلك بمثابة مؤشر لنجاح الجمعية في تحقيق هدفها من المشاركة في إحياء هذه الفعالية التراثية لتشجيع دمج ذوي الإعاقة في مختلف المناسبات والأنشطة وعليه ارتأت الجمعية عندها أن تتوقف عن المشاركة في تنظيمه فكان عام 2014 آخر عام شاركت فيه الجمعية في تنظيم المهرجان بالتعاون مع محافظة المحرق وشركة أسري بعد 11 عاماً شاركت فيها الجمعية.
وذكرت أمينة سر الجمعية عفاف العسيري لـ"الوطن" أن الجمعية بدأت الاحتفال بمهرجان الحية بيه منذ عام 2004 بهدف دمج فئة ذوي الإعاقة مع أقرانهم في كافة نواحي الحياة المجتمعية.
وأضافت أن التنظيم جاء ضمن جهود الجمعية للمحافظة على التراث الشعبي، بالإضافة إلى أنها فرصة لتعزيز الوعي المجتمعي بظاهرة الإعاقة وتعزيز علاقات الزمالة بين الأطفال ذوي الإعاقة بأقرانهم من الأطفال من خلال الدمج المجتمعي.
وأقيمت أول فعالية رمي الحية بيه عام 2004، في احتفال أقيم تحت رعاية مستشار جلالة الملك لشؤون الشباب صالح بن هندي في قلعة عراد، ثم تواصل إقامة المهرجان على مدار 10 سنوات برعاية محافظ المحرق سلمان بن هندي، تم خلالها رعاية المهرجان سنتين من قبل كريمة جلالة الملك المفدى، سمو الشيخة ريما بنت حمد آل خليفة.
وأكدت العسيري اتساع نطاق المهرجان بدخول شركة أسري كطرف ثالث أساسي في التنظيم مع الجمعية ومحافظة المحرق، حيث كان للشراكة بين الجهات الثلاث أكبر الأثر في نجاح المهرجان على مدى هذه السنوات واستقطابه آلافاً من الجمهور، ما ساهم في إعادة إحياء هذه المناسبة الشعبية المتميزة، وتشجيع العديد من منظمات المجتمع المدني وغيرها على تنظيمه.
وأشارت إلى أنه بعد أن شهد المهرجان النجاح والتفاعل من قبل الجمهور على مدى 100 عام، كان ذلك بمثابة مؤشر لنجاح الجمعية في تحقيق هدفها من المشاركة في إحياء هذه الفعالية التراثية لتشجيع دمج ذوي الإعاقة في مختلف المناسبات والأنشطة وعليه ارتأت الجمعية عندها أن تتوقف عن المشاركة في تنظيمه فكان عام 2014 آخر عام شاركت فيه الجمعية في تنظيم المهرجان بالتعاون مع محافظة المحرق وشركة أسري بعد 11 عاماً شاركت فيها الجمعية.