التوحد المكتسب

التوحد المكتسب، هو أحد أنواع التوحد حيث يبدأ بتراجع أو فقدان الكلام والمهارات الإجتماعية بشكل مفاجئ بعد نمو الطفل بصورة نموذجية ويسمى كذلك بالتوحد الانحداري أو التوحد التراجعي لتراجع تواصل الطفل مع المحيطين به ويتم تشخيص هذا النوع من التوحد عن طريق مراقبة سلوكيات الطفل وكيفية تعامله مع الآخرين وقياس نقاط القوة والضعف في مجالات الحركة والتواصل والتفكير لدى الطفل.

يفقد الطفل المصاب بالتوحد المكتسب التطور الاجتماعي أو القدرة اللغوية أو الاثنين معاً ومن العلامات المبكرة لاكتشاف هذا النوع من التوحد هو تجنب التواصل البصري، الرغبة في البقاء وحيداً، عدم الاستجابة عند مناداتهم بأسمائهم، تكرار الكلمات التي يسمعونها من الآخرين، إصدار نغمة غير طبيعية، الصراخ أو البكاء للتعبير عن احتياجاتهم، التصرف بسلوك مؤذي كضرب الرأس وعدم التفاعل أو الانخراط باللعب مع الأطفال، التوقف عن الكلام بعد نطق بعض الكلمات قبل عمر السنتين.

ينقسم التوحد المكتسب إلى أنواع كثيرة منها:

1- التوحد/الانحدار اللغوي ويظهر على الطفل بين عمر 15 إلى 30 شهراً وتلعب نوبات الصرع دوراً هاماً في حدوث هذا النوع من التوحد.

2- اضطراب التفكك الطفولي يظهر على الطفل بين عمر سنتين إلى عشر سنوات ويفقد فيه الطفل مهاراته المكتسبة بالكامل في مجالين من المجالات الوظيفية "الاستماع والفهم - القدرة على إنتاج الكلام - اللعب - القيادة - المهارات الاجتماعية".

3- متلازمة ريت تظهر غالباً عند الفتيات بين عمر( 6-18) شهراً وتؤثر على القدرة على الكلام والمشي والتنفس وتناول الطعام.