هدى عبدالحميد
أكد مواطنون أن العيدية كانت ومازالت من أهم مظاهر الاحتفال بالنسبة إلى الأطفال في العيد، حيث غالباً ما تكون مبلغاً من المال، لافتين إلى أن العيدية موروث شعبي قديم ورثه الآباء عن الأجداد لدورها في إضفاء السعادة والبهجة والسرور في قلوب الأطفال، مشيرين إلى أن جائحة كورونا فرضت تقديم العيدية عبر "البنفت" إلا أن هناك فئة قليلة مازالت متمسكة بتسليمها يداً بيد.
وقالت مروة محمود: "تتعدد الوسائل في إيصال العيادي للأطفال، ولكن يبقى الهدف لإسعادهم مما يترك بالغ الأثر على نفوسهم، وكإجراء احترازي تحرص العديد من الأسر على عدم توزيع العيدية النقدية يداً بيد كما اعتدنا في السابق، حيث إن هناك بعض الدراسات أكدت احتمال انتقال فيروس كورونا غبر الورق، فحرصاً على سلامة أبنائنا وأسرنا يتم إرسال العيدية إلى أبناء الأقارب بالاستعانة بالخيار الإلكتروني كـ"بنفت باي" لتجنب أي عدوى، ما جعل العيدية تقتصر على الأقارب فقط، حيث يتم تحويلها على حساب الوالدين".
من جانبها قالت أم عايشة: "إن العيدية كانت ومازالت من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد بالنسبة إلى الأطفال، فغالباً ما تكون مبلغاً من المال وهي موروث شعبي قديم ورثه الآباء عن الأجداد لدورها في إضفاء السعادة والبهجة والسرور على قلوب الأطفال".
وأضافت: "على الرغم من الظروف التي نمر بها حالياً بسبب تفشي فيروس كورونا فإننا لن نتخلى عن عاداتنا في منح الأطفال العيدية، حيث سأقوم بوضعها في ظرف يتم تعقيمه مع العيدية؛ فالعيدية هي إحدى العادات التي نحرص عليها من أجل إسعاد الأطفال، فقد كنا بعد صلاة العيد نتبادل الزيارات مع الأهل والأصدقاء والجيران ويحصل الأطفال على عيديتهم ويسعدون بها، وفي المساء يجتمعون لعد العيدية، حيث كان يفتخر من لديه مبلغ أكبر".
فيما قال فيصل محمد: "بسبب عدم وجود زيارات أو تجمعات خلال فترة العيد وحرصاً على صحة أفراد الأسرة فهذه السنة سيكون تسليم العيدية كالعيد الماضي عن طريق "بنفت"، إلا أن فرحة الأطفال لا تكتمل إلا بحصولهم على العيدية الورقية وذهابهم لشراء ما يحلو لهم من حلوى وألعاب، نتمنى أن يزيل الله الوباء وتعود حياتنا إلى سابق عهدها ونعود للاستمتاع بجميع مظاهر العيد".
{{ article.visit_count }}
أكد مواطنون أن العيدية كانت ومازالت من أهم مظاهر الاحتفال بالنسبة إلى الأطفال في العيد، حيث غالباً ما تكون مبلغاً من المال، لافتين إلى أن العيدية موروث شعبي قديم ورثه الآباء عن الأجداد لدورها في إضفاء السعادة والبهجة والسرور في قلوب الأطفال، مشيرين إلى أن جائحة كورونا فرضت تقديم العيدية عبر "البنفت" إلا أن هناك فئة قليلة مازالت متمسكة بتسليمها يداً بيد.
وقالت مروة محمود: "تتعدد الوسائل في إيصال العيادي للأطفال، ولكن يبقى الهدف لإسعادهم مما يترك بالغ الأثر على نفوسهم، وكإجراء احترازي تحرص العديد من الأسر على عدم توزيع العيدية النقدية يداً بيد كما اعتدنا في السابق، حيث إن هناك بعض الدراسات أكدت احتمال انتقال فيروس كورونا غبر الورق، فحرصاً على سلامة أبنائنا وأسرنا يتم إرسال العيدية إلى أبناء الأقارب بالاستعانة بالخيار الإلكتروني كـ"بنفت باي" لتجنب أي عدوى، ما جعل العيدية تقتصر على الأقارب فقط، حيث يتم تحويلها على حساب الوالدين".
من جانبها قالت أم عايشة: "إن العيدية كانت ومازالت من أهم مظاهر الاحتفال بالعيد بالنسبة إلى الأطفال، فغالباً ما تكون مبلغاً من المال وهي موروث شعبي قديم ورثه الآباء عن الأجداد لدورها في إضفاء السعادة والبهجة والسرور على قلوب الأطفال".
وأضافت: "على الرغم من الظروف التي نمر بها حالياً بسبب تفشي فيروس كورونا فإننا لن نتخلى عن عاداتنا في منح الأطفال العيدية، حيث سأقوم بوضعها في ظرف يتم تعقيمه مع العيدية؛ فالعيدية هي إحدى العادات التي نحرص عليها من أجل إسعاد الأطفال، فقد كنا بعد صلاة العيد نتبادل الزيارات مع الأهل والأصدقاء والجيران ويحصل الأطفال على عيديتهم ويسعدون بها، وفي المساء يجتمعون لعد العيدية، حيث كان يفتخر من لديه مبلغ أكبر".
فيما قال فيصل محمد: "بسبب عدم وجود زيارات أو تجمعات خلال فترة العيد وحرصاً على صحة أفراد الأسرة فهذه السنة سيكون تسليم العيدية كالعيد الماضي عن طريق "بنفت"، إلا أن فرحة الأطفال لا تكتمل إلا بحصولهم على العيدية الورقية وذهابهم لشراء ما يحلو لهم من حلوى وألعاب، نتمنى أن يزيل الله الوباء وتعود حياتنا إلى سابق عهدها ونعود للاستمتاع بجميع مظاهر العيد".