سماهر سيف اليزل
أكد عاملون في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والتمريضية الذين يصلون الليل بالنهار من أجل مواجهة فيروس كورونا (كوفيدـ19)، افتقادهم للمة الأهل في عيد الأضحى المبارك وذلك للعام الثاني على التوالي، مشيرين إلى أن ترتيب البرامج العائلية سيتم وفق جدول المناوبات، وأن فرحة العيد ستكتمل بالقضاء على الجائحة.
وأضافوا لـ"الوطن"، أنهم آثروا على أنفسهم ترك أهاليهم وذويهم لتلبية نداء الوطن من أجل القضاء على الفيروس، لافتين إلى أن العيد سيقتصر على العائلة الصغيرة، وأن ترتيب الفعاليات والبرامج العائلية سيتم وفق جدول المناوبات.
وأشاروا إلى أن البال سيكون مشغولاً ومتأهباً لأي طارئ أو استدعاء من أجل تأدية الواجب، مؤكدين حرصهم على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية مع العائلة وخلال زيارة كبار السن، وأن التواصل والمعايدة ستكون بمشاركة الأهل "عبر الأثير".
وقالت مدير إدارة التمريض نسرين هجرس: "تعتبر الأعياد فترة التقاء الأسرة والأصدقاء وقضاء الوقت معهم، ولكن بسبب الجائحة وما فرضته باتت الأعياد تقتصر على لمة الأسرة الصغيرة، حيث سأجتمع مع أفراد أسرتي، وسأرتب زيارتي لمعايدة والدتي مع إخوتي مع تجنب اجتماع أكثر من أسرة واحدة معها".
وأضافت أنه في الفترة الأخيرة تم الاعتماد بشكل كلي على مكالمات الفيديو لمشاركة اللحظات وتبادل المعايدات والتحايا، إلى جانب إرسال العيادي عبر "بنفت"، لافتة إلى أنها متأهبة 24 ساعة خلال أيام العيد لأي طارئ لا سمح الله من أجل تلبية نداء الواجب في أي لحظة.
فيما قالت رئيسة عيادة الصحة الأولية بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة عبير الأستاذ: "اختلف العيد علينا هذا العام، وخصوصاً أن الجائحة بكل ما فرضته من قيود حتمت علينا تلبية نداء الوطن"، مشيرة إلى أنها مستعدة لأي طارئ في أي لحظة وفي جميع الأوقات.
وأضافت أن الجائحة فرضت علينا وقف التجمعات وإلغاء الفعاليات ولمة الأهل من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع وخصوصاً الأطفال وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، مبينة أن لمة الأهل من أبرز ملامح الفرح خلال أيام العيد إلا أن الجائحة ألزمتنا بإلغائها واكتفينا بالمعايدة والتواصل "عبر الأثير".
استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة دلال الرميحي، أكدت أنها تفتقد أبناءها والتجمع الأسري بسبب الجائحة، إلا أنها أكدت أن خلق أجواء العيد داخل المنزل سيساهم في الترفيه عن الأطفال من خلال تجهيز غداء العيد وتقديم الهدايا، وسيكون التركيز على الأسرة الصغيرة فقط، مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى السياحة المحلية لقضاء إجازة العيد.
أكد عاملون في الصفوف الأمامية من الكوادر الطبية والتمريضية الذين يصلون الليل بالنهار من أجل مواجهة فيروس كورونا (كوفيدـ19)، افتقادهم للمة الأهل في عيد الأضحى المبارك وذلك للعام الثاني على التوالي، مشيرين إلى أن ترتيب البرامج العائلية سيتم وفق جدول المناوبات، وأن فرحة العيد ستكتمل بالقضاء على الجائحة.
وأضافوا لـ"الوطن"، أنهم آثروا على أنفسهم ترك أهاليهم وذويهم لتلبية نداء الوطن من أجل القضاء على الفيروس، لافتين إلى أن العيد سيقتصر على العائلة الصغيرة، وأن ترتيب الفعاليات والبرامج العائلية سيتم وفق جدول المناوبات.
وأشاروا إلى أن البال سيكون مشغولاً ومتأهباً لأي طارئ أو استدعاء من أجل تأدية الواجب، مؤكدين حرصهم على تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية مع العائلة وخلال زيارة كبار السن، وأن التواصل والمعايدة ستكون بمشاركة الأهل "عبر الأثير".
وقالت مدير إدارة التمريض نسرين هجرس: "تعتبر الأعياد فترة التقاء الأسرة والأصدقاء وقضاء الوقت معهم، ولكن بسبب الجائحة وما فرضته باتت الأعياد تقتصر على لمة الأسرة الصغيرة، حيث سأجتمع مع أفراد أسرتي، وسأرتب زيارتي لمعايدة والدتي مع إخوتي مع تجنب اجتماع أكثر من أسرة واحدة معها".
وأضافت أنه في الفترة الأخيرة تم الاعتماد بشكل كلي على مكالمات الفيديو لمشاركة اللحظات وتبادل المعايدات والتحايا، إلى جانب إرسال العيادي عبر "بنفت"، لافتة إلى أنها متأهبة 24 ساعة خلال أيام العيد لأي طارئ لا سمح الله من أجل تلبية نداء الواجب في أي لحظة.
فيما قالت رئيسة عيادة الصحة الأولية بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة عبير الأستاذ: "اختلف العيد علينا هذا العام، وخصوصاً أن الجائحة بكل ما فرضته من قيود حتمت علينا تلبية نداء الوطن"، مشيرة إلى أنها مستعدة لأي طارئ في أي لحظة وفي جميع الأوقات.
وأضافت أن الجائحة فرضت علينا وقف التجمعات وإلغاء الفعاليات ولمة الأهل من أجل الحفاظ على صحة وسلامة الجميع وخصوصاً الأطفال وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، مبينة أن لمة الأهل من أبرز ملامح الفرح خلال أيام العيد إلا أن الجائحة ألزمتنا بإلغائها واكتفينا بالمعايدة والتواصل "عبر الأثير".
استشاري الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي الدكتورة دلال الرميحي، أكدت أنها تفتقد أبناءها والتجمع الأسري بسبب الجائحة، إلا أنها أكدت أن خلق أجواء العيد داخل المنزل سيساهم في الترفيه عن الأطفال من خلال تجهيز غداء العيد وتقديم الهدايا، وسيكون التركيز على الأسرة الصغيرة فقط، مشيرة إلى أنها ستلجأ إلى السياحة المحلية لقضاء إجازة العيد.