استخدم الإنسان قديماً الرموز كلغة تعبيرية شمولية؛ يعبر بها عن ذاته واحتياجاته، وما يراوده من مشاعر وانفعالات وأحاسيس، فوثق برموزه المبسطة معتقداته وطقوسه ونشاطاته، ومع تطور الرموز وظهور الكتابة ونشأة اللغات القديمة؛ من هيروغليفية لمسمارية وفينيقية وصينية وغيرها، ومع ظهور اللغات العالمية وانقسامها وانقساماتها، أفل نجم الرمز كوسيط أيقوني؛ يسمح بالتواصل العميق والمركب بين البشر والأشيا
ومؤخراً، مع ظهور اللغة الإيموجية، أو الرموز التعبيرية السيبرانية، عاد المجد لفنون الرمز كلغة تواصل عالمية لا تحتاج لسياقات ترجمة بين البشر؛ ليتحول الإيموجي للغة عالمية، دائبة الحركة، تطور آلياتها، وتستوعب جميع أشكال التواصل .
نتيجة للمكانة المهمة التي تحتلها شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، أصبح "الإيموجي" هو الإضافة الأهم خلال محادثات الأصدقاء وأفراد العائلة، ويستخدمه أكثر من 90% من مستخدمي الإنترنت، فيما تشهد قائمة الإيموشن العالمية زيادة بشكل كبير كل عام، مع إضافة المزيد من العناصر التعبيرية لها كل فترة.
أهمية الإيموجي "الرموز التعبيرية"
طبقاً لموقع Awareness days، فقد تم استخدام الرموز التعبيرية Emojis منذ بداية الإنترنت، إلا أن شعبيتها زادت كثيراً مؤخراً، لدرجة أنها أصبحت مدمجة في لوحات مفاتيح الهواتف الذكية التي تعمل باللمس وتطبيقات المراسلة التي نستخدمها كل يوم، كما أدت شعبيتها لإنشاء مجموعة واسعة من الرموز التعبيرية؛ تعبر عن مشاعر وانفعالات المستخدمين.
وعن أهمية الرموز التعبيرية، يؤكد الموقع، أن الإيموجي بالإضافة إلى كونها وسيلة رائعة للتواصل، تعد أداة رائعة للتعلم في الفصل الدراسي أو في المنزل، مع تطبيقات في الرياضيات والصحة والرفاهية ومحو الأمية والتمثيل والفنون والحرف اليدوية والمزيد.
ونجحت الرموز التعبيرية في أن تكون إحدى أهم وسائل التعبير ضمن مشاركات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي؛ لإيصال آرائهم وأفكارهم، مخاوفهم وتوجساتهم بشأن جائحة كورونا، حيث تصدر الإيموجي الذى يرتدي الكمامة عبر منصات التواصل الاجتماعى الموقف، وأصبح الأكثر استخداماً.
يذكر أن المصمم الياباني شيجيتاكا كوريتا هو من اخترع الرموز التعبيرية Emojis في عام 1999. وقد تم صنعها من أجل تسهيل التواصل ضمن حقول نصية محدودة، إلا أنها لم تشتهر بشكل واسع إلا بعد انتشار الهواتف المحمولة على نطاق واسع، على أن صاحب فكرة اليوم العالمي للإيموشن هو الأسترالي جيريمي بورغ، الذي يعيش حالياً في المملكة المتحدة، وهو مؤسس Emojipedia الموقع الذي يقوم بتتبع وتحديث تعريفات الرموز التعبيرية، وبدأ أول مرة الاحتفال باليوم العالمي للإيموشن في عام 2014، فيما يتواجد أكثر من 3304 إيموشنات رسمية حتى وقتنا الحالي (2021) اعتمدته منظمة Unicode Consortium وهي المؤسسة المسؤولة عن إدارة الإيموشن، ومع إنشاء وإصدار رموز تعبيرية جديدة كل عام، أرسل 95٪ من مستخدمي الإنترنت رمزاً تعبيرياً، ليتم إرسال أكثر من 10 مليارات رمز تعبيري كل يوم.
ومؤخراً، مع ظهور اللغة الإيموجية، أو الرموز التعبيرية السيبرانية، عاد المجد لفنون الرمز كلغة تواصل عالمية لا تحتاج لسياقات ترجمة بين البشر؛ ليتحول الإيموجي للغة عالمية، دائبة الحركة، تطور آلياتها، وتستوعب جميع أشكال التواصل .
نتيجة للمكانة المهمة التي تحتلها شبكات التواصل الاجتماعي المختلفة، أصبح "الإيموجي" هو الإضافة الأهم خلال محادثات الأصدقاء وأفراد العائلة، ويستخدمه أكثر من 90% من مستخدمي الإنترنت، فيما تشهد قائمة الإيموشن العالمية زيادة بشكل كبير كل عام، مع إضافة المزيد من العناصر التعبيرية لها كل فترة.
أهمية الإيموجي "الرموز التعبيرية"
طبقاً لموقع Awareness days، فقد تم استخدام الرموز التعبيرية Emojis منذ بداية الإنترنت، إلا أن شعبيتها زادت كثيراً مؤخراً، لدرجة أنها أصبحت مدمجة في لوحات مفاتيح الهواتف الذكية التي تعمل باللمس وتطبيقات المراسلة التي نستخدمها كل يوم، كما أدت شعبيتها لإنشاء مجموعة واسعة من الرموز التعبيرية؛ تعبر عن مشاعر وانفعالات المستخدمين.
وعن أهمية الرموز التعبيرية، يؤكد الموقع، أن الإيموجي بالإضافة إلى كونها وسيلة رائعة للتواصل، تعد أداة رائعة للتعلم في الفصل الدراسي أو في المنزل، مع تطبيقات في الرياضيات والصحة والرفاهية ومحو الأمية والتمثيل والفنون والحرف اليدوية والمزيد.
ونجحت الرموز التعبيرية في أن تكون إحدى أهم وسائل التعبير ضمن مشاركات مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي؛ لإيصال آرائهم وأفكارهم، مخاوفهم وتوجساتهم بشأن جائحة كورونا، حيث تصدر الإيموجي الذى يرتدي الكمامة عبر منصات التواصل الاجتماعى الموقف، وأصبح الأكثر استخداماً.
يذكر أن المصمم الياباني شيجيتاكا كوريتا هو من اخترع الرموز التعبيرية Emojis في عام 1999. وقد تم صنعها من أجل تسهيل التواصل ضمن حقول نصية محدودة، إلا أنها لم تشتهر بشكل واسع إلا بعد انتشار الهواتف المحمولة على نطاق واسع، على أن صاحب فكرة اليوم العالمي للإيموشن هو الأسترالي جيريمي بورغ، الذي يعيش حالياً في المملكة المتحدة، وهو مؤسس Emojipedia الموقع الذي يقوم بتتبع وتحديث تعريفات الرموز التعبيرية، وبدأ أول مرة الاحتفال باليوم العالمي للإيموشن في عام 2014، فيما يتواجد أكثر من 3304 إيموشنات رسمية حتى وقتنا الحالي (2021) اعتمدته منظمة Unicode Consortium وهي المؤسسة المسؤولة عن إدارة الإيموشن، ومع إنشاء وإصدار رموز تعبيرية جديدة كل عام، أرسل 95٪ من مستخدمي الإنترنت رمزاً تعبيرياً، ليتم إرسال أكثر من 10 مليارات رمز تعبيري كل يوم.