قال مدير مركز العناية بمتلازمة داون أحمد عبدالرحمن العلي لـ»الوطن»، إنه تم إنشاء 64 فصلاً افتراضياً بالمركز بالإضافة إلى 156 جلسة فردية أون لاين بإجمالي 180 طالباً يتلقون خدمات التدخل المبكر والتربية الخاصة والنطق حيث إن كل طالب يحصل على خدمتين أسبوعياً عبر متابعة مباشرة مع الأخصائي من خلال برنامج الزووم والواتساب، حاثاً أولياء الأمور على ضرورة إعطاء التطعيم للأبناء من فئة متلازمة داون لمساعدتهم وحمايتهم من الأخطار المتزايدة.
ونوه إلى أن بعض الأشخاص من ذوي متلازمة داون يجدون صعوبة بالغة في التكيف بشكل عام والتكيف في التعامل مع التغيرات التي يتطلبها انتشار وباء كورونا بشكل خاص، مشيراً إلى أن الكثيرين يكافحون من أجل مواكبة هذه الظروف الطارئة بإيجاد حلول فعالة تتناسب مع الوضع الحالي بإجراءات جديدة في حياتهم اليومية.
وأضاف: «نجد أنه قد حدث تراجع لبعض الطلاب في مهاراتهم وسلوكياتهم التي تأثرت بشكل واضح بسبب الانقطاعات عن استكمال البرامج والخدمات الخاصة بهم. كما زادت أيضاً أعراض الاكتئاب والقلق بين بعض الأطفال والمراهقين. إن الأشخاص من فئة متلازمة داون يجدون بعض الصعوبات في تنفيذ التدابير الصحية العامة المهمة للوقاية والتي يمكن أن تساعدهم في البقاء آمنين وأصحاء. أيضاً قد يواجه البعض صعوبة في اعتماد تدابير السلامة والصحة المعروفة لتقليل خطر الإصابة بكورونا، مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين والتباعد الجسدي. من هنا جاء دور مركز العناية بمتلازمة دوان على إحداث تغيير إيجابي في حياة أسر أولياء الأمور عن طريق العديد من طرق دعم العائلة والأشخاص من متلازمة داون أثناء تعاملنا مع الوباء وعواقبه».
وتطرق إلى بعض الطرق التي اتخذها المركز ومنها على سبيل المثال: الوصول بانتظام لتقييم الاحتياجات وتقديم الدعم النفسى والمهني من خلال التقييمات والجلسات التدريبية والمحاضرات الافتراضية عبر برنامج الزووم والواتساب، وأيضاً التفاعلات الترفيهية والاجتماعية، والفعاليات بداخل المركز مع الأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامة الطلاب.
وتابع قائلاً: «حرصت الجمعية البحرينية لمتلازمة داون على تدريب أولياء الأمور بصفة يومية ومستمرة من خلال التعليم عن بعد «On line» وتوفير كل ما تحتاجة الأسرة من تدريبات ومحاضرات واستشارات لإقامة برنامج التدريب المنزلي لتحويل أزمة كورونا إلى شكل إيجابي اهتمت في تطوير أداء أولياء الأمور وتدريب الأفراد من فئة متلازمة داون».
ونوه إلى أن بعض الأشخاص من ذوي متلازمة داون يجدون صعوبة بالغة في التكيف بشكل عام والتكيف في التعامل مع التغيرات التي يتطلبها انتشار وباء كورونا بشكل خاص، مشيراً إلى أن الكثيرين يكافحون من أجل مواكبة هذه الظروف الطارئة بإيجاد حلول فعالة تتناسب مع الوضع الحالي بإجراءات جديدة في حياتهم اليومية.
وأضاف: «نجد أنه قد حدث تراجع لبعض الطلاب في مهاراتهم وسلوكياتهم التي تأثرت بشكل واضح بسبب الانقطاعات عن استكمال البرامج والخدمات الخاصة بهم. كما زادت أيضاً أعراض الاكتئاب والقلق بين بعض الأطفال والمراهقين. إن الأشخاص من فئة متلازمة داون يجدون بعض الصعوبات في تنفيذ التدابير الصحية العامة المهمة للوقاية والتي يمكن أن تساعدهم في البقاء آمنين وأصحاء. أيضاً قد يواجه البعض صعوبة في اعتماد تدابير السلامة والصحة المعروفة لتقليل خطر الإصابة بكورونا، مثل ارتداء الأقنعة وغسل اليدين والتباعد الجسدي. من هنا جاء دور مركز العناية بمتلازمة دوان على إحداث تغيير إيجابي في حياة أسر أولياء الأمور عن طريق العديد من طرق دعم العائلة والأشخاص من متلازمة داون أثناء تعاملنا مع الوباء وعواقبه».
وتطرق إلى بعض الطرق التي اتخذها المركز ومنها على سبيل المثال: الوصول بانتظام لتقييم الاحتياجات وتقديم الدعم النفسى والمهني من خلال التقييمات والجلسات التدريبية والمحاضرات الافتراضية عبر برنامج الزووم والواتساب، وأيضاً التفاعلات الترفيهية والاجتماعية، والفعاليات بداخل المركز مع الأخذ بكافة الإجراءات الاحترازية حرصاً على سلامة الطلاب.
وتابع قائلاً: «حرصت الجمعية البحرينية لمتلازمة داون على تدريب أولياء الأمور بصفة يومية ومستمرة من خلال التعليم عن بعد «On line» وتوفير كل ما تحتاجة الأسرة من تدريبات ومحاضرات واستشارات لإقامة برنامج التدريب المنزلي لتحويل أزمة كورونا إلى شكل إيجابي اهتمت في تطوير أداء أولياء الأمور وتدريب الأفراد من فئة متلازمة داون».