باع ملاك وأصحاب مكاتب عقارية ومطورون عقارات بقيمة 74 مليون دينار خلال شهر يوليو 2021 والذي انتهى يوم أمس، بتحفيز من برنامج مزايا التابع لوزارة الإسكان، حيث يسهل عملية تسويق العقارات السكنية.
وأكدت بيانات جهاز المساحة والتسجيل العقاري بيع عقارات بقيمة أن المستثمرين باعوا عقارات بقيمة 74 مليون دينار خلال 17 يوم عمل من شهر يوليو الماضي، وإجراء 1337 معاملة، مقارنة بـ 23 يوم عمل في شهر يونيو الماضي تم فيها بيع عقارات بقيمة 94.75 مليون دينار، وإجراء 1959معاملة عقارية.
ورأى عقاريون أن إجازة العيد كانت السبب في انخفاض تسجيل العقارات التي تم بيعها خلال شهر يوليو، حيث أن العيد قلل عدد أيام العمل الرسمية لتسجيل العقارات المبيعة إلى 17 يوم عمل في يوليو مقارنة
بـ 23 يوم عمل في يونيو.
أما على مستوى أسبوعي، فقد ارتفع التداول العقاري الأسبوع الماضي الممتد من 25 إلى 29 يوليو إلى 22.49 مليون دينار مقارنة بنحو 8.5 مليون دينار للأسبوع الذي قبله الممتد من 18 إلى 22 يوليو وبنسبة ارتفاع تبلغ 160%، وفق إحصائيات جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وقال رئيس جمعية التطوير العقاري البحرينية المهندس عارف هجرس، أن وصول التداول العقاري خلال شهر يوليو الماضي إلى 74 مليون دينار، مؤشر إيجابي يؤكد قوة السوق العقارية في البحرين بالرغم من فترة الصيف التي عادة ما يكون فيها التداول منخفضا إلى جانب تأثيرات كورونا (كوفيد19).
وأضاف: «سوق البحرين العقارية قوية لأنها لا تعتمد على المضاربين، وإنما تعتمد بشكل كبير على الطلب المحلي، ولهذا هي مستقرة والطلب في ازدياد على المشاريع، والنمو طبيعي وحقيقي بعيدًا عن تأثيرات المضاربة».
وتابع «سوق البحرين فيها مجال كبير للاستثمار والتطوير، وهناك فرص كبيرة وغير مستغلة، مع وجود رؤوس الأموال والمستثمرين ولكن هناك حاجة للمرونة يما يتعلق بتصانيف الأراضي وتغييرها إلى مشاريع ذات قيمة تباع وتشترى في السوق».
وتحدث عن الخطة الوطنية للقطاع العقاري التي وافق عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الحكومة الموقرة، وبالتالي الإسهام في توفير فرص عمل متميزة للكفاءات البحرينية الشابة، مشيرا إلى أن تلك الخطة تعكس بصورة واضحة مساعي الحكومة الحثيثة في ترجمة أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ووجه هجرس، شكره وتقديره للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على إقرار هذه الخطة العقارية الجديدة وما توليه من دعم ومساندة لامحدودة للارتقاء بمستوى أداء القطاع العقاري، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية المتمثلة في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد19)، مبيناً أن القطاع العقاري قابل هذه الخطة بارتياح كبير كونها تسهم بشكل فعال في تنظيم القطاع.
وأكد أن مضامين الخطة سيكون لها دور كبير في صياغة المستقبل العقاري لمملكة البحرين كونها وضعت أصلاً للمحافظة على القطاع عموماً وإنقاذ المشاريع العقارية من التعثر، موضحاً في الوقت نفسه أن تلك الخطة والتي أطلقتها مؤسسة التنظيم العقاري بعد أن وافق عليها مجلس الوزراء، تعكس جهود المؤسسة الكبيرة في صياغة ملامحها الأمر الذي سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار إلى أن توفير المعلومات العقارية المحدثة والموثوقة وإنشاء قاعدة بيانات متطورة سيساعد المطورين العقاريين على اتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة، وبالتالي إقامة مشاريعهم العقارية المستقبلية في موعدها المحدد، مع توافر الدعم المالي والسيولة اللازمة لتنفيذ كل المراحل الإنشائية لأي مشروع دون أي عراقيل.
من جهته، قال صاحب شركة الدليل العقاري عبدالعزيز العالي: «إن الطلب على العقارات السكنية مستمر في النمو مع تزايد عد السكان وحاجة الأسر الجديدة إلى السكن». وأضاف: «مبيعات شهر يوليو البالغة 74 مليون دينار، جزء كبير منها أراض سكنية، ومخططات عقارية، لوجود طلب كبير عليها من المكاتب العقارية والمطورين والمستثمرين والمقاولين والمواطنين، خصوصاً الأراضي التي تتماشى مع متطلبات برنامج مزايا التابع لوزارة الإسكان مؤكداً أن الدعم الحكومي ممثل في وزارة الإسكان يضمن استمرار حيوية القطاع العقاري خصوصا السكن الاجتماعي وبيع الأراضي الصغيرة»، مبيناً أن قوة الطلبات تتركز على الأراضي الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 250 متراً».
وذكر أن حركة تداول العقارات السكنية تعكس دعم الحكومة من خلال تقديم مختلف التسهيلات، والحوافز بالإضافة إلى المزايا الجذابة المغرية للقطاع الخاص لضخ روؤس أموال في قطاع السكن الاجتماعي.
وذكر أن مبيعات العقارات في شهر يوليو لم تسجل بالكامل بنفس الشهر، فهناك من اشترى عقارات وسيقوم بتسجيلها في شهر أغسطس.
وثمن رئيس الجمعية الدور الفاعل الذي لعبته مؤسسة التنظيم العقاري، بقيادة الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وجهود الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي للمؤسسة في صياغة مبادرات الخطة للأعوام الأربع المقبلة، والتي من شأنها أن تنقل هذا القطاع الحيوي إلى آفاق أرحب من النمو والازدهار.
وأكدت بيانات جهاز المساحة والتسجيل العقاري بيع عقارات بقيمة أن المستثمرين باعوا عقارات بقيمة 74 مليون دينار خلال 17 يوم عمل من شهر يوليو الماضي، وإجراء 1337 معاملة، مقارنة بـ 23 يوم عمل في شهر يونيو الماضي تم فيها بيع عقارات بقيمة 94.75 مليون دينار، وإجراء 1959معاملة عقارية.
ورأى عقاريون أن إجازة العيد كانت السبب في انخفاض تسجيل العقارات التي تم بيعها خلال شهر يوليو، حيث أن العيد قلل عدد أيام العمل الرسمية لتسجيل العقارات المبيعة إلى 17 يوم عمل في يوليو مقارنة
بـ 23 يوم عمل في يونيو.
أما على مستوى أسبوعي، فقد ارتفع التداول العقاري الأسبوع الماضي الممتد من 25 إلى 29 يوليو إلى 22.49 مليون دينار مقارنة بنحو 8.5 مليون دينار للأسبوع الذي قبله الممتد من 18 إلى 22 يوليو وبنسبة ارتفاع تبلغ 160%، وفق إحصائيات جهاز المساحة والتسجيل العقاري.
وقال رئيس جمعية التطوير العقاري البحرينية المهندس عارف هجرس، أن وصول التداول العقاري خلال شهر يوليو الماضي إلى 74 مليون دينار، مؤشر إيجابي يؤكد قوة السوق العقارية في البحرين بالرغم من فترة الصيف التي عادة ما يكون فيها التداول منخفضا إلى جانب تأثيرات كورونا (كوفيد19).
وأضاف: «سوق البحرين العقارية قوية لأنها لا تعتمد على المضاربين، وإنما تعتمد بشكل كبير على الطلب المحلي، ولهذا هي مستقرة والطلب في ازدياد على المشاريع، والنمو طبيعي وحقيقي بعيدًا عن تأثيرات المضاربة».
وتابع «سوق البحرين فيها مجال كبير للاستثمار والتطوير، وهناك فرص كبيرة وغير مستغلة، مع وجود رؤوس الأموال والمستثمرين ولكن هناك حاجة للمرونة يما يتعلق بتصانيف الأراضي وتغييرها إلى مشاريع ذات قيمة تباع وتشترى في السوق».
وتحدث عن الخطة الوطنية للقطاع العقاري التي وافق عليها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مؤكداً أنها ستسهم في تحقيق التنمية المستدامة التي تنشدها الحكومة الموقرة، وبالتالي الإسهام في توفير فرص عمل متميزة للكفاءات البحرينية الشابة، مشيرا إلى أن تلك الخطة تعكس بصورة واضحة مساعي الحكومة الحثيثة في ترجمة أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030.
ووجه هجرس، شكره وتقديره للحكومة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على إقرار هذه الخطة العقارية الجديدة وما توليه من دعم ومساندة لامحدودة للارتقاء بمستوى أداء القطاع العقاري، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية المتمثلة في مواجهة جائحة كورونا (كوفيد19)، مبيناً أن القطاع العقاري قابل هذه الخطة بارتياح كبير كونها تسهم بشكل فعال في تنظيم القطاع.
وأكد أن مضامين الخطة سيكون لها دور كبير في صياغة المستقبل العقاري لمملكة البحرين كونها وضعت أصلاً للمحافظة على القطاع عموماً وإنقاذ المشاريع العقارية من التعثر، موضحاً في الوقت نفسه أن تلك الخطة والتي أطلقتها مؤسسة التنظيم العقاري بعد أن وافق عليها مجلس الوزراء، تعكس جهود المؤسسة الكبيرة في صياغة ملامحها الأمر الذي سيساهم في جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشار إلى أن توفير المعلومات العقارية المحدثة والموثوقة وإنشاء قاعدة بيانات متطورة سيساعد المطورين العقاريين على اتخاذ القرارات الاستثمارية السليمة، وبالتالي إقامة مشاريعهم العقارية المستقبلية في موعدها المحدد، مع توافر الدعم المالي والسيولة اللازمة لتنفيذ كل المراحل الإنشائية لأي مشروع دون أي عراقيل.
من جهته، قال صاحب شركة الدليل العقاري عبدالعزيز العالي: «إن الطلب على العقارات السكنية مستمر في النمو مع تزايد عد السكان وحاجة الأسر الجديدة إلى السكن». وأضاف: «مبيعات شهر يوليو البالغة 74 مليون دينار، جزء كبير منها أراض سكنية، ومخططات عقارية، لوجود طلب كبير عليها من المكاتب العقارية والمطورين والمستثمرين والمقاولين والمواطنين، خصوصاً الأراضي التي تتماشى مع متطلبات برنامج مزايا التابع لوزارة الإسكان مؤكداً أن الدعم الحكومي ممثل في وزارة الإسكان يضمن استمرار حيوية القطاع العقاري خصوصا السكن الاجتماعي وبيع الأراضي الصغيرة»، مبيناً أن قوة الطلبات تتركز على الأراضي الصغيرة التي لا تتجاوز مساحتها 250 متراً».
وذكر أن حركة تداول العقارات السكنية تعكس دعم الحكومة من خلال تقديم مختلف التسهيلات، والحوافز بالإضافة إلى المزايا الجذابة المغرية للقطاع الخاص لضخ روؤس أموال في قطاع السكن الاجتماعي.
وذكر أن مبيعات العقارات في شهر يوليو لم تسجل بالكامل بنفس الشهر، فهناك من اشترى عقارات وسيقوم بتسجيلها في شهر أغسطس.
وثمن رئيس الجمعية الدور الفاعل الذي لعبته مؤسسة التنظيم العقاري، بقيادة الشيخ سلمان بن عبدالله آل خليفة رئيس جهاز المساحة والتسجيل العقاري رئيس مجلس إدارة المؤسسة، وجهود الشيخ محمد بن خليفة آل خليفة الرئيس التنفيذي للمؤسسة في صياغة مبادرات الخطة للأعوام الأربع المقبلة، والتي من شأنها أن تنقل هذا القطاع الحيوي إلى آفاق أرحب من النمو والازدهار.