نجاة حسن أم يوسف أم لطفل توحدي ضحت وصبرت واستثمرت كل طاقتها وكرست نفسها في سبيل ابنها التوحدي لدمجه في المجتمع والعناية به وبذلت جهداً عظيماً تستحق عليه وسام الأم المثالية الصبورة المكافحة. قطعت مشوارها مع صغيرها بالعناية والحب حتى أصبح شاباً في عمر الزهور وبلغ اثنين وعشرين ربيعاً، وأثبتت أن التوحد لا يثني أحداً عن أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع. قصة الأم نجاة قدمتها فاطمة حبيل كإحدى القصص الملهمة في برنامجها.
بالعناية والحب أثبتت أن التوحد لا يثني أحداً عن أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع؛ فهذه الأم ضحت وصبرت واستثمرت كل طاقتها وكرست نفسها في سبيل ابنها فجهدها عظيم تستحق عليه وسام الأم المثالية الصبورة المكافحة؛ فمنكن نتعلم معنى التضحية والإيثارإنها نجاة حسن أم يوسف بطي صاحبة أنجح تجربة في العطاء والعناية بابنها التوحدي وقطعت مشوارها مع حياة صغيرها الذي أصبح شاباً في عمر الزهور وبلغ اثنين وعشرين ربيعاً، وقد قدمتها فاطمة حبيل كإحدى القصص الملهمة في برنامجها.
تقول نجاة تجربتي مع يوسف تحدت الزمن في زمن غابت عنه التكنولوجيا، ولكن بالحب والاحتواء استطعت أن أعبر به إلى بر السلام ويصبح شاباً أفتخر به.
وأضافت: قصة تجربتي كأم لتوحدي أثبتت أن الثقة بالله والرضا بما كتبه وقدره سر ما أنا عليه اليوم مع ابني يوسف، لقد بذلت ما بوسعي للتغلب على كل التحديات، رسمت خارطة للطريق تعثرت فتعلمت من تعثري، ولكن بالإرادة والإصرار تحديت الصعاب ونهضتِ بقوة أكبر وعزم لا يلين بإذن الله وتوفيقه وهدايته لي كي أقف على منصة الثبات وأمام الجميع، وأقول للعالم: أنا ابني توحدي وأفتخر.
وأؤكد أنني تعلمت من تجربتي ما لم أجده في قاموس الفشل، لقد كان ما وراء أقصوصتي معاناة دموع، وألم وفرح كبير لا يُوصف لقد ألهمني ربي عز وجل
الصبر والسلوان على محنتي ولا أراها محنةً وإنما هدية جميلة ومنحة؛ لأنني فهمت منها وتعلمت وعرفت أن التوحد يحتاج لعناية نفسية قبل أن تكون طبية وعلمية.
علمني التوحد تحمل المسؤولية وأن ألتمس للناس العذر فالتوحد مدرسة لا حدود لها في عطائها.
قضى يوسف في المدرسة فترة جميلة تطورت فيها سلوكاته بشكل ملحوظ فالبيئة التربوية الصحيحة وما فيها من أنشطة وتدريبات ومهارات من أهم أسباب العلاج الإيجابي بشرط أن تكون مصحوبة بالحنان والمشاعر الإنسانية الراقية خرج من المدرسة وعمره 16 عاماً وقد قمت بتهيئة البيت ليكون له برنامج فزرع حديقة بالمنزل وجعلت مهمته الاهتمام بها ووضعت له سلة لممارسة هواية رياضية.
أناشد المجتمع أن يقبل ذوي الاحتياجات الخاصة للتدريب في العمل ولو أوقاتاً بسيطة؛ فهم بحاجة إلى الدمج فمع مرور السنوات طاقة الأم تقل وطاقة الابن تزداد فيحتاج لتفريغ هذه الطاقة وتدريبه في شيء مفيد وخاصة المؤهلين منهم ومن لديهم قدرات ولو البدء بعمل جزئي ساعة أو ساعتين حتى يعتمد على نفسه ويشعر باستقلاله وأشعر بالاطمئنان عليه.
وتطرقت إلى مدى تقبل المجتمع ليوسف ففي ممشى سترة قد طلبت من ثلاث شباب أن يلعب معهم ساعة ونصف على مدار ثلاثة أيام ورحبوا به وكان لهذا أثر كبير على نموه الاجتماعي.
ويوسف لا يعتبره جيرانه توحدياً ناجحاً فحسب، بل قدوة لهم في ممارسة السلوكات الحضارية للمحافظة على النظافة العامة فيقوم يوسف ببعض الأعمال كأن يساهم في المنزل في مجال النظافة وهو أحد الأشخاص المصابين بالتوحد، وذلك بهدف تعزيز ثقته بنفسه وقدرته على تحمّل المسؤولية والمشاركة التي بدورها تضيف راحة نفسية ليوسف وترفع من معنوياته لشعوره بأنه عضو فعّال في المجتمع.
وقالوا لنتخذ من الشاب التوحدي يوسف قدوة حسنة لتصحيح سلوكاتنا غير الحضارية والمشاركة المجتمعية في المحافظة على النظافة العامة.
بالعناية والحب أثبتت أن التوحد لا يثني أحداً عن أن يكون عضواً فعالاً في المجتمع؛ فهذه الأم ضحت وصبرت واستثمرت كل طاقتها وكرست نفسها في سبيل ابنها فجهدها عظيم تستحق عليه وسام الأم المثالية الصبورة المكافحة؛ فمنكن نتعلم معنى التضحية والإيثارإنها نجاة حسن أم يوسف بطي صاحبة أنجح تجربة في العطاء والعناية بابنها التوحدي وقطعت مشوارها مع حياة صغيرها الذي أصبح شاباً في عمر الزهور وبلغ اثنين وعشرين ربيعاً، وقد قدمتها فاطمة حبيل كإحدى القصص الملهمة في برنامجها.
تقول نجاة تجربتي مع يوسف تحدت الزمن في زمن غابت عنه التكنولوجيا، ولكن بالحب والاحتواء استطعت أن أعبر به إلى بر السلام ويصبح شاباً أفتخر به.
وأضافت: قصة تجربتي كأم لتوحدي أثبتت أن الثقة بالله والرضا بما كتبه وقدره سر ما أنا عليه اليوم مع ابني يوسف، لقد بذلت ما بوسعي للتغلب على كل التحديات، رسمت خارطة للطريق تعثرت فتعلمت من تعثري، ولكن بالإرادة والإصرار تحديت الصعاب ونهضتِ بقوة أكبر وعزم لا يلين بإذن الله وتوفيقه وهدايته لي كي أقف على منصة الثبات وأمام الجميع، وأقول للعالم: أنا ابني توحدي وأفتخر.
وأؤكد أنني تعلمت من تجربتي ما لم أجده في قاموس الفشل، لقد كان ما وراء أقصوصتي معاناة دموع، وألم وفرح كبير لا يُوصف لقد ألهمني ربي عز وجل
الصبر والسلوان على محنتي ولا أراها محنةً وإنما هدية جميلة ومنحة؛ لأنني فهمت منها وتعلمت وعرفت أن التوحد يحتاج لعناية نفسية قبل أن تكون طبية وعلمية.
علمني التوحد تحمل المسؤولية وأن ألتمس للناس العذر فالتوحد مدرسة لا حدود لها في عطائها.
قضى يوسف في المدرسة فترة جميلة تطورت فيها سلوكاته بشكل ملحوظ فالبيئة التربوية الصحيحة وما فيها من أنشطة وتدريبات ومهارات من أهم أسباب العلاج الإيجابي بشرط أن تكون مصحوبة بالحنان والمشاعر الإنسانية الراقية خرج من المدرسة وعمره 16 عاماً وقد قمت بتهيئة البيت ليكون له برنامج فزرع حديقة بالمنزل وجعلت مهمته الاهتمام بها ووضعت له سلة لممارسة هواية رياضية.
أناشد المجتمع أن يقبل ذوي الاحتياجات الخاصة للتدريب في العمل ولو أوقاتاً بسيطة؛ فهم بحاجة إلى الدمج فمع مرور السنوات طاقة الأم تقل وطاقة الابن تزداد فيحتاج لتفريغ هذه الطاقة وتدريبه في شيء مفيد وخاصة المؤهلين منهم ومن لديهم قدرات ولو البدء بعمل جزئي ساعة أو ساعتين حتى يعتمد على نفسه ويشعر باستقلاله وأشعر بالاطمئنان عليه.
وتطرقت إلى مدى تقبل المجتمع ليوسف ففي ممشى سترة قد طلبت من ثلاث شباب أن يلعب معهم ساعة ونصف على مدار ثلاثة أيام ورحبوا به وكان لهذا أثر كبير على نموه الاجتماعي.
ويوسف لا يعتبره جيرانه توحدياً ناجحاً فحسب، بل قدوة لهم في ممارسة السلوكات الحضارية للمحافظة على النظافة العامة فيقوم يوسف ببعض الأعمال كأن يساهم في المنزل في مجال النظافة وهو أحد الأشخاص المصابين بالتوحد، وذلك بهدف تعزيز ثقته بنفسه وقدرته على تحمّل المسؤولية والمشاركة التي بدورها تضيف راحة نفسية ليوسف وترفع من معنوياته لشعوره بأنه عضو فعّال في المجتمع.
وقالوا لنتخذ من الشاب التوحدي يوسف قدوة حسنة لتصحيح سلوكاتنا غير الحضارية والمشاركة المجتمعية في المحافظة على النظافة العامة.