أحمد خالد

أثارت سلسلة تغريدات لامرأة تنعى أخيها الذي توفي بفيروس كورونا (كوفيدـ19) حزنا وتداولا كبير لدى المغردين في بريطانيا، وذلك بعد أن رفض أخوها أخذ التطعيم، معتقداً أنه لن يصيبه شيء في حال إصابته.

تقول أخت المتوفى: "أخي مات بالضبط بعد 4 أسابيع من إصابته بفيروس كورونا (كوفيدـ19)، وكان أصح شخص أعرفه، كان يتسلق جبال ويلز ويقوم بالتخييم البري".

وأضافت: "أخي لم يرغب بوضع اللقاح في جسده، كان يعتقد أنه إذا أصيب بالفيروس فيسكون على ما يرام وسيصاب بمرض خفيف، ولكن حينما أصيب توفي بسبب الكورونا".

وتابعت قائلة: "فقد طفلاي عمهما المرح، العم الذي لعب معهما دائماً، العم الذي كان يرتدي زي الأب في عيد الميلاد، فقدت أمي طفلها الصغير".

من جانبه، قال الدكتور متعب البقمي معلقاً: "تعلمنا من تجربتنا أن الفيروس هذا لا يفرق بين صغير أو كبير.. أو بين صحيح أو مريض، حالات كثيرة لشباب في أوج صحتهم وواجهوا مضاعفات كثيرة.. وبعضهم توفاه الله، وكبار سن ومصابون بأمراض مزمنة أو حتى زارعي أعضاء مر عليهم كأنه زكام، مهم المحافظة على الاحتياطيات وأخذ الجرعتين".

فيما قال المغرد سلطان: "كورونا مرض غريب، أشخاص بكامل عافيتهم يفتك فيهم وناس أعرفهم معاهم أمراض مزمنه جاتهم كورونا مرتين والأعراض اللي جاتهم اخف من نزلة البرد الموسميه الله يكفينا شره". بينما قال المغرد فهد محمد: "عمي حبيبي الله يرحمه ويغفر له يمشي بعد صلاة الفجر 90 دقيقه ورافض اللقاح ويشوف انه اكثر الاشخاص صحة وتوفي من الوباء". أما المغرد ريان فقال: "تغريدتها هذي معبرة ، فعلاً الواحد لا يغتر بنفسه، المفترض الواحد يتوكل على الله ثم يأخذ بالأسباب مهما كانت صحته".

وتداول أكثر من 22.4 ألف شخص تغريدات المرأة ولاقت إعجاب 85 ألف شخص.