قالت أخصائية إرشاد أسري سكينة الهلال إن الرهاب الاجتماعي هو اضطراب مفرط من القلق والخوف والتعرق وخفقان في القلب وآلالام تكون في الصدر والرأس قد تفقد الفرد ثقته بنفسه وتسبب له الإحراج في الكثير من المواقف كما ويعتبر الرهاب الاجتماعي واحداً من أكثر الأمراض النفسية شيوعاً .
ومن الممكن التعرف على الرهاب الاجتماعي من خلال مجموعة من الأعراض ومنها سرعة في خفقان القلب، إيعاءات الجسد، آلام في الصدر، احمرار في الوجنتين، التخبص بالحديث وعدم المقدرة على الكلام بطريقة صحيحة، التعرق المفرد، القلق والتوتر لوقت طويل، تجنب التحدث مع الآخرين، وتجنب الخروج والتواجد في الأماكن الاجتماعية والمكتظة بالأفراد، إخفاء بعض من التواصل البصري أو الجسماني واللفظي .
وتابعت وتعود أسبابه لأمراض جينية أو سمات مبالغة فيها لدى الفرد من القلق والخجل والسلبية الذاتية وعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على التصرف في الكثير من المواقف وقد يرجع سببه أيضاً لعزلة الطفل عن الناس وعدم المخاطة والتدليل الزائد والمراقبة المفرطة على الطفل .
بالإضافة إلى تجارب سيئة يمر فيها الطفل أو المراهق من سخرية أو استهزاء أو تنمر تسببه له حالات نفسية من الخوف والقلق والرهبة من الأشخاص من حوله، وقد تكون نظرة سلبية للحياة من قِبل الفرد بسبب حالات مرض أو الحياة الوالدية السوداوية .
وأشارت أن التخلص من الرهاب الاجتماعي يكون على عدة مراحل وأولها العلاج النفسي، ويعد العلاج النفسي من أقوى الأساليب لتقليل من اضطراب الرهاب الاجتماعي على الفرد وذلك من خلال تغير أفكارهم والتغلب على الأسباب المزعجة والتي أدت إلى ظهور الأعراض للوصول إلى الرهاب الاجتماعي .
وتابعت تليها استخدام بعض من الأدوية التي تقلل من وتيرة القلق والخوف وذلك من خلال تثبيت واسترجاع السيروتونين تلقائياً لتخفيف الأعراض التي تظهر على الفرد، كما تلعب تغير نمط الحياة من حوله دوراً هاماً في تحسين تصرفات الطفل أو المراهق في حياته.
وأوضحت أن تحسين الأداء وتقوية الثقة بالنفس، ممارسة الرياضات أو الهوايات لمختلفة في حال الشعور بالقلق أو الخوف، تجنب المواقف التي تثير الذعر في المرحلة الانتقالية في العلاج، ترتيب الوقت والجهد المبذول لدى الفرد .
وختمت على الفرد في المرحلة الانتقالية لتغلب على الرهاب الاجتماعي أن يتذكر دائماً بأن كل ما يمر له الفرد من مشاعر تكون مؤقتة وغير مستمرة ذلك عليه القيام بطريقة هادئة وموزونة دون توتر وخوف .
فيما قالت اختصاصية التدريب رحاب الحداد الرهاب الاجتماعي أو مايعرف"بالفوبيا الاجتماعية" لدى الأطفال الناشئة هو نوع من الاضطرابات النفسية تأخذ أشكالاً متعددة من المخاوف والقلق الشديد في المواقف الاجتماعية والأداء الاجتماعي والأماكن العامة كالمدرسة والحدائق أو التجمعات العائلية الكبيرة أو الحفلات والأندية،
وتابعت وبالإمكان أن تكون حالة مرضية طبيعية حتى سن البلوغ ولكنها تتحول إلى حالة مرضية نفسية مستعصية واكتئاب عند البلوغ ومرحلة الكبر في حال لم يتم التدخل بمعالجتها منذ البداية .
وأضافت من مظاهر هذا الاضطراب القلق والتوتر والخجل الشديد والتعلثم أو التأتأة وازدياد سرعة دقات القلب واندهاش العينين واحمرار الوجه والتعرق، أثناء التعامل في الوسط الاجتماعي وتجنب التواصل مع الآخرين من خلال الانطواء والخجل والخوف وتراجع قيمة الطفل لقيمته وثقته بذاته.
وبينت أن ذلك يؤدي إلى الهروب والعزلة وعدم المقدرة في التصرف بالمواقف الاجتماعية كالانتقال من مرحلة إلى أخرى أو أداء الامتحانات أو الفشل في أداء معين، وعدم الاستقلالية بالشكل الطبيعي والسليم كالتواصل البصري والكلام وردات الفعل الطبيعية، فهنا يكون الخوف على مستقبل الأطفال الاجتماعي فلابد من أن يكون اهتمام الوالدين والمربين وتصرفهم بالشكل الإيجابي حتى لايتعرض الأطفال إلى تعمق الحالة والانغماس بالخوف وانعدام الثقة خصوصاً إذا أساء الوالدان في ردات الفعل أو تعنيف الأطفال وعدم تفهم الطبيعة السلوكية لهذا الاضطراب أو ما يمر به الطفل .
وأوضحت أن نلاحظ كاجتماعيين قلة الوعي للمشكلة أو المبالغة الزائدة ومظاهر التوبيخ والتعنيف والإهانة والاستهزاء والتعرض للإساءة اللفظية والتنمر والاستقواء على الأطفال المصابين بالفوبيا وتوجد حالات كثيرة تتعرض للعنف والإساءة الجسدية ويأتي ذلك من كثرة الضغوط التي تمارس على الطفل وإجباره أن يكون طبيعياً من غير تفهم وتقدير حالته النفسية .
وأشارت وننصح الآباء أن يكونوا على قدر المسؤولية التربوية والنفس الطويل حيث يعتبر هذا النوع من الاضطراب السلوكي المعرفي يحتاج إلى دعم وبناء الثقة بالنفس والتعزيز الإيجابي بالجوانب السلوكية المعرفية إلى جانب التدخل العلاجي .
وأوضحت من الأمور التي ننصح بها في محيط الأسرة الحفاظ على قدر كبير من الاستقرار الأسري وهدوء مستوى الخلافات وآلية حلها بين الأزواج كالابتعاد عن الصراخ وعلو الأصوات ومظاهر العنف والضرب خصوصاً بين الأزواج أو على الأطفال للحفاظ على مقومات نفسية اجتماعية سليمة.
ونوهت على أنه بالإمكان الاستعانة بتدريب الأطفال من خلال التشجيع ورفع المعنويات والثقة بالنفس والتغلب على المخاوف وذلك يكون تدريجياً كيفية التعامل مع الآخرين كاللعب الجماعي وممارسة الرياضة والموسيقى والأعمال الفنية والمطالعة وقراءة القصة والتوكيدات التربوية للتصرف بالمواقف المختلفة، والحرص على الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للأطفال حتى لا تزداد مشاعر الدونية أو الإحباط للأفكار التي تراود الأطفال بالفوبيا الاجتماعية.
وختمت يكون الطفل قادراً على القيام بأدواره وتفاعلاته الاجتماعية وإبراز الكفاءة في المجالات المختلفة والتي تكون قواسم مشتركة وسمات لمراحل النمو كالبلوغ والمراهقة بالشكل الطبيعي والانتقال من مرحلة إلى مرحلة بنمط حياتي طبيعي ، وضبط السلوك وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي .
ومن الممكن التعرف على الرهاب الاجتماعي من خلال مجموعة من الأعراض ومنها سرعة في خفقان القلب، إيعاءات الجسد، آلام في الصدر، احمرار في الوجنتين، التخبص بالحديث وعدم المقدرة على الكلام بطريقة صحيحة، التعرق المفرد، القلق والتوتر لوقت طويل، تجنب التحدث مع الآخرين، وتجنب الخروج والتواجد في الأماكن الاجتماعية والمكتظة بالأفراد، إخفاء بعض من التواصل البصري أو الجسماني واللفظي .
وتابعت وتعود أسبابه لأمراض جينية أو سمات مبالغة فيها لدى الفرد من القلق والخجل والسلبية الذاتية وعدم الثقة بالنفس وعدم القدرة على التصرف في الكثير من المواقف وقد يرجع سببه أيضاً لعزلة الطفل عن الناس وعدم المخاطة والتدليل الزائد والمراقبة المفرطة على الطفل .
بالإضافة إلى تجارب سيئة يمر فيها الطفل أو المراهق من سخرية أو استهزاء أو تنمر تسببه له حالات نفسية من الخوف والقلق والرهبة من الأشخاص من حوله، وقد تكون نظرة سلبية للحياة من قِبل الفرد بسبب حالات مرض أو الحياة الوالدية السوداوية .
وأشارت أن التخلص من الرهاب الاجتماعي يكون على عدة مراحل وأولها العلاج النفسي، ويعد العلاج النفسي من أقوى الأساليب لتقليل من اضطراب الرهاب الاجتماعي على الفرد وذلك من خلال تغير أفكارهم والتغلب على الأسباب المزعجة والتي أدت إلى ظهور الأعراض للوصول إلى الرهاب الاجتماعي .
وتابعت تليها استخدام بعض من الأدوية التي تقلل من وتيرة القلق والخوف وذلك من خلال تثبيت واسترجاع السيروتونين تلقائياً لتخفيف الأعراض التي تظهر على الفرد، كما تلعب تغير نمط الحياة من حوله دوراً هاماً في تحسين تصرفات الطفل أو المراهق في حياته.
وأوضحت أن تحسين الأداء وتقوية الثقة بالنفس، ممارسة الرياضات أو الهوايات لمختلفة في حال الشعور بالقلق أو الخوف، تجنب المواقف التي تثير الذعر في المرحلة الانتقالية في العلاج، ترتيب الوقت والجهد المبذول لدى الفرد .
وختمت على الفرد في المرحلة الانتقالية لتغلب على الرهاب الاجتماعي أن يتذكر دائماً بأن كل ما يمر له الفرد من مشاعر تكون مؤقتة وغير مستمرة ذلك عليه القيام بطريقة هادئة وموزونة دون توتر وخوف .
فيما قالت اختصاصية التدريب رحاب الحداد الرهاب الاجتماعي أو مايعرف"بالفوبيا الاجتماعية" لدى الأطفال الناشئة هو نوع من الاضطرابات النفسية تأخذ أشكالاً متعددة من المخاوف والقلق الشديد في المواقف الاجتماعية والأداء الاجتماعي والأماكن العامة كالمدرسة والحدائق أو التجمعات العائلية الكبيرة أو الحفلات والأندية،
وتابعت وبالإمكان أن تكون حالة مرضية طبيعية حتى سن البلوغ ولكنها تتحول إلى حالة مرضية نفسية مستعصية واكتئاب عند البلوغ ومرحلة الكبر في حال لم يتم التدخل بمعالجتها منذ البداية .
وأضافت من مظاهر هذا الاضطراب القلق والتوتر والخجل الشديد والتعلثم أو التأتأة وازدياد سرعة دقات القلب واندهاش العينين واحمرار الوجه والتعرق، أثناء التعامل في الوسط الاجتماعي وتجنب التواصل مع الآخرين من خلال الانطواء والخجل والخوف وتراجع قيمة الطفل لقيمته وثقته بذاته.
وبينت أن ذلك يؤدي إلى الهروب والعزلة وعدم المقدرة في التصرف بالمواقف الاجتماعية كالانتقال من مرحلة إلى أخرى أو أداء الامتحانات أو الفشل في أداء معين، وعدم الاستقلالية بالشكل الطبيعي والسليم كالتواصل البصري والكلام وردات الفعل الطبيعية، فهنا يكون الخوف على مستقبل الأطفال الاجتماعي فلابد من أن يكون اهتمام الوالدين والمربين وتصرفهم بالشكل الإيجابي حتى لايتعرض الأطفال إلى تعمق الحالة والانغماس بالخوف وانعدام الثقة خصوصاً إذا أساء الوالدان في ردات الفعل أو تعنيف الأطفال وعدم تفهم الطبيعة السلوكية لهذا الاضطراب أو ما يمر به الطفل .
وأوضحت أن نلاحظ كاجتماعيين قلة الوعي للمشكلة أو المبالغة الزائدة ومظاهر التوبيخ والتعنيف والإهانة والاستهزاء والتعرض للإساءة اللفظية والتنمر والاستقواء على الأطفال المصابين بالفوبيا وتوجد حالات كثيرة تتعرض للعنف والإساءة الجسدية ويأتي ذلك من كثرة الضغوط التي تمارس على الطفل وإجباره أن يكون طبيعياً من غير تفهم وتقدير حالته النفسية .
وأشارت وننصح الآباء أن يكونوا على قدر المسؤولية التربوية والنفس الطويل حيث يعتبر هذا النوع من الاضطراب السلوكي المعرفي يحتاج إلى دعم وبناء الثقة بالنفس والتعزيز الإيجابي بالجوانب السلوكية المعرفية إلى جانب التدخل العلاجي .
وأوضحت من الأمور التي ننصح بها في محيط الأسرة الحفاظ على قدر كبير من الاستقرار الأسري وهدوء مستوى الخلافات وآلية حلها بين الأزواج كالابتعاد عن الصراخ وعلو الأصوات ومظاهر العنف والضرب خصوصاً بين الأزواج أو على الأطفال للحفاظ على مقومات نفسية اجتماعية سليمة.
ونوهت على أنه بالإمكان الاستعانة بتدريب الأطفال من خلال التشجيع ورفع المعنويات والثقة بالنفس والتغلب على المخاوف وذلك يكون تدريجياً كيفية التعامل مع الآخرين كاللعب الجماعي وممارسة الرياضة والموسيقى والأعمال الفنية والمطالعة وقراءة القصة والتوكيدات التربوية للتصرف بالمواقف المختلفة، والحرص على الحفاظ على استقرار الحالة النفسية للأطفال حتى لا تزداد مشاعر الدونية أو الإحباط للأفكار التي تراود الأطفال بالفوبيا الاجتماعية.
وختمت يكون الطفل قادراً على القيام بأدواره وتفاعلاته الاجتماعية وإبراز الكفاءة في المجالات المختلفة والتي تكون قواسم مشتركة وسمات لمراحل النمو كالبلوغ والمراهقة بالشكل الطبيعي والانتقال من مرحلة إلى مرحلة بنمط حياتي طبيعي ، وضبط السلوك وتحقيق التوافق النفسي والاجتماعي .