قال رئيس جمعية المحفزين رياض المرزوق إن ذوي الهمم بإصرارهم وعزيمتهم حققوا العديد من الإنجازات لم يحققها الكثير من الأشخاص الأسوياء في جميع المجالات فهناك الكثيرون في المملكة أخلدوا أسماءهم وحققوا إنجازات بعد أن تحدوا الإعاقة فصار النجاح حليفهم، لافتاً إلى أن الإعاقة لم تكن يوماً ما سبباً في إحباط عزيمتهم وإرادتهم أمام ما يريدون وذلك لأن الحقوق التي حصل عليها ذوو الإعاقة في المملكة جميعها تهدف إلى إبراز قدراتهم في المجتمع والمساواة مع أفراد المجتمع في شتى مجالات الحياة والاعتراف بهم وبعطائهم، فما توفر لهم من مكتسبات شكل أرضاً رصينة وبيئة مهيأة لهم لينطلقوا من خلالها لتحقيق أحلامهم.
وأكد المرزوق أن الدولة تحرص على توفير كافة السبل لتطوير جميع المجالات لذوي العزيمة ومنها الرياضية والاجتماعية والثقافية والعملية وخلق بيئة محفزة لهم إيماناً منها بإشراك هذه الفئة وإظهار تميزهم وتهيئة كافة الأجواء الملائمة من أجل تنمية مهاراتهم وتحقيق تطلعاتهم فتعطي لهم اهتماماً بارزاً في الدراسة والعمل والدورات والأنشطة التي تقام لهذه الفئة، مشيراً إلى أن جمعية المحفزين تدار بإدارة تعمل بجهد لتسهيل حياة ذوي الإعاقة حيث تضم جميع فئات الإعاقة، مؤكداً أنها بادرت بفتح المجال للمشاركة مع الدول العربية وغيرها من الدول بتبادل الدورات المرئية لحين عودة الحياة الطبيعية والتخلص من أزمة كورونا.
جاء ذلك خلال تمثيل المرزوق المملكة في برنامج "تكافؤ فرص الوصول للجميع تحت قانون حقوق ذوي الإعاقة في أمريكا ومنطقة أفريقيا والشرق الأوسط" وذلك بالتنسيق وبالترتيب مع سفارة الولايات المتحدة والذي أقيم تحت رعاية وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، حيث ناقشت وزارة الخارجية الأمريكية وجامعة جالوديت ومركز اي دي آي، والتي تختص بشؤون ذوي الإعاقة والمشاركين، العديد من المواضيع الهامة التي تتعلق بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ومنها الدراسة والعمل وغيرها مما يحقق تكافؤ الفرص، مؤكدين أن النقاش بشؤون ذوي الإعاقة ليس بالشيء الجديد ولكن الجديد والمضاف إليه في هذا البرنامج هو مشاركة تلك القوانين للوصول إلى حلول أفضل بحيث يكون للأشخاص من ذوي الإعاقة كما للشخص السوي من حقوق وحياة كريمة، كما تمت مناقشة شتى المواضيع التي تختص بشؤون المعاقين والسعي لتطوير الجمعية بشكل أوسع وإعطاء الفرص للمشاركة مع بقية الجمعيات في الدول العربية الشقيقة للتكاتف والتعاون والوصول لحياة أفضل لجميع المعاقين.
كما حضر إلى مقر الجمعية كل من رئيسة الشؤون العامة لدى السفارة الأمريكية ليندا مكمولن وجنان شيخ عبدالله لتكريم رئيس جمعية المحفزين رياض المرزوق وإعطائه شهادة تكريماً لمشاركته الفعالة في البرنامج المقام من قبلهم.
وأكد المرزوق أن الدولة تحرص على توفير كافة السبل لتطوير جميع المجالات لذوي العزيمة ومنها الرياضية والاجتماعية والثقافية والعملية وخلق بيئة محفزة لهم إيماناً منها بإشراك هذه الفئة وإظهار تميزهم وتهيئة كافة الأجواء الملائمة من أجل تنمية مهاراتهم وتحقيق تطلعاتهم فتعطي لهم اهتماماً بارزاً في الدراسة والعمل والدورات والأنشطة التي تقام لهذه الفئة، مشيراً إلى أن جمعية المحفزين تدار بإدارة تعمل بجهد لتسهيل حياة ذوي الإعاقة حيث تضم جميع فئات الإعاقة، مؤكداً أنها بادرت بفتح المجال للمشاركة مع الدول العربية وغيرها من الدول بتبادل الدورات المرئية لحين عودة الحياة الطبيعية والتخلص من أزمة كورونا.
جاء ذلك خلال تمثيل المرزوق المملكة في برنامج "تكافؤ فرص الوصول للجميع تحت قانون حقوق ذوي الإعاقة في أمريكا ومنطقة أفريقيا والشرق الأوسط" وذلك بالتنسيق وبالترتيب مع سفارة الولايات المتحدة والذي أقيم تحت رعاية وزارة الخارجية الأمريكية في واشنطن، حيث ناقشت وزارة الخارجية الأمريكية وجامعة جالوديت ومركز اي دي آي، والتي تختص بشؤون ذوي الإعاقة والمشاركين، العديد من المواضيع الهامة التي تتعلق بحقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة ومنها الدراسة والعمل وغيرها مما يحقق تكافؤ الفرص، مؤكدين أن النقاش بشؤون ذوي الإعاقة ليس بالشيء الجديد ولكن الجديد والمضاف إليه في هذا البرنامج هو مشاركة تلك القوانين للوصول إلى حلول أفضل بحيث يكون للأشخاص من ذوي الإعاقة كما للشخص السوي من حقوق وحياة كريمة، كما تمت مناقشة شتى المواضيع التي تختص بشؤون المعاقين والسعي لتطوير الجمعية بشكل أوسع وإعطاء الفرص للمشاركة مع بقية الجمعيات في الدول العربية الشقيقة للتكاتف والتعاون والوصول لحياة أفضل لجميع المعاقين.
كما حضر إلى مقر الجمعية كل من رئيسة الشؤون العامة لدى السفارة الأمريكية ليندا مكمولن وجنان شيخ عبدالله لتكريم رئيس جمعية المحفزين رياض المرزوق وإعطائه شهادة تكريماً لمشاركته الفعالة في البرنامج المقام من قبلهم.