متلازمة أسبرجر، اضطراب يتأخر اكتشافها أحياناً حتى البلوغ لكنها تبدأ في مراحل مبكرة بين الرضاعة والطفولة المبكرة، وهي واحدة من الاضطرابات العصبية لطيف التوحد عالي الأداء، فالمصابون بهذا النوع من الطيف يواجهون صعوبة كبيرة في التفاعل الاجتماعي مع الآخرين وتكون لديهم أنماط ورغبات سلوكية مكررة ومقيدة في مجالات محددة فهم يتمسكون بأفكارهم بحزم ويركزون على اتباع قواعد وروتين معين.
فيما يعاني بعض المصابين من تأخر في المهارات اللغوية والتطور المعرفي يبرهن آخرون على تفوقهم في عدة مجالات.
وفي كثير من الأحيان يكون لدى المصابين بمتلازمة أسبرجر ذكاء طبيعي أو أعلى من المعدل الطبيعي ويكونون قادرين على التعلم والعمل بشكل طبيعي تماماً.
أعراض متلازمة أسبرجر الأكثر انتشاراً :
1- صعوبة تكوين الصداقات: يجد المصابون بمتلازمة أسبرجر صعوبات في تكوين الصداقات وقد لا يستطيعون التواصل مع أقرانهم بسبب افتقارهم للمهارات الاجتماعية في التعامل مع الآخرين.
2- الصمت الانتقائي: يقتصر حديث المصابين بأسبرجر مع من يرتاحون له ويتجنبون الحديث مع الغرباء وقد يتنحون جانباً في المجموعات ويلهون أنفسهم بعمل أشياء أخرى، يحدث هذا النوع من الصمت في الأماكن العامة أو في المجموعات الجديدة أو عند دخول أفراد جدد في المجموعة التي يجلس فيها المصاب.
3- القلق الاجتماعي: يجد المصابون بمتلازمة أسبرجر صعوبة في تفسير تعابير الوجوه أو فهم المشاعر فيؤدي ذلك إلى قلق اجتماعي وبالتالي يسبب صعوبة في اختيار العبارات الصحيحة أو ردود الفعل الصيحة لبعض المواقف فيختار الانطواء والحياد.
4- التركيز الشديد على اهتمامات محددة تكون لدى المصابين بمتلازمة أسبرجر اهتمامات محددة يركزون عليها لأنها تدفع عقولهم للتركيز وتخلصهم من حالة التشتت والقلق الاجتماعي فتبث فيهم شعوراً بالراحة، والاهتمامات هذه تتركز في نشاطات فردية كالرسم أو النحت.
توجد أعراض أخرى مثل الحساسية المفرطة تجاه الضوء أو الروائح، الصعوبة في بعض المهارات الحركية مثل الركض أو المشي، اضطرابات المزاج والإصابة بالاكتئاب.
علاج متلازمة أسبرجر:
1- علاج إضراب النطق: يتم تدريب الطفل على التعامل والاندماج مع الآخرين بشكل فردي أو في مجموعات.
2- العلاج السلوكي المعرفي: يتم تغيير طريقة تفكير المصاب بمتلازمة أسبرجر حيث يكون قادراً على التحكم في سلوكياته وعواطفه.
3- العلاج الدوائي: يصبح المصاب قادراً على السيطرة على بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب بعد استمراره في العلاج الدوائي.
4- استخدام تحليل السلوك التطبيقي وبالتالي يستطيع الطفل تعلم مهارات جديدة مختلفة مما يساهم في العلاج.
زينت حاجي
مستشار أسري وتربوي
فيما يعاني بعض المصابين من تأخر في المهارات اللغوية والتطور المعرفي يبرهن آخرون على تفوقهم في عدة مجالات.
وفي كثير من الأحيان يكون لدى المصابين بمتلازمة أسبرجر ذكاء طبيعي أو أعلى من المعدل الطبيعي ويكونون قادرين على التعلم والعمل بشكل طبيعي تماماً.
أعراض متلازمة أسبرجر الأكثر انتشاراً :
1- صعوبة تكوين الصداقات: يجد المصابون بمتلازمة أسبرجر صعوبات في تكوين الصداقات وقد لا يستطيعون التواصل مع أقرانهم بسبب افتقارهم للمهارات الاجتماعية في التعامل مع الآخرين.
2- الصمت الانتقائي: يقتصر حديث المصابين بأسبرجر مع من يرتاحون له ويتجنبون الحديث مع الغرباء وقد يتنحون جانباً في المجموعات ويلهون أنفسهم بعمل أشياء أخرى، يحدث هذا النوع من الصمت في الأماكن العامة أو في المجموعات الجديدة أو عند دخول أفراد جدد في المجموعة التي يجلس فيها المصاب.
3- القلق الاجتماعي: يجد المصابون بمتلازمة أسبرجر صعوبة في تفسير تعابير الوجوه أو فهم المشاعر فيؤدي ذلك إلى قلق اجتماعي وبالتالي يسبب صعوبة في اختيار العبارات الصحيحة أو ردود الفعل الصيحة لبعض المواقف فيختار الانطواء والحياد.
4- التركيز الشديد على اهتمامات محددة تكون لدى المصابين بمتلازمة أسبرجر اهتمامات محددة يركزون عليها لأنها تدفع عقولهم للتركيز وتخلصهم من حالة التشتت والقلق الاجتماعي فتبث فيهم شعوراً بالراحة، والاهتمامات هذه تتركز في نشاطات فردية كالرسم أو النحت.
توجد أعراض أخرى مثل الحساسية المفرطة تجاه الضوء أو الروائح، الصعوبة في بعض المهارات الحركية مثل الركض أو المشي، اضطرابات المزاج والإصابة بالاكتئاب.
علاج متلازمة أسبرجر:
1- علاج إضراب النطق: يتم تدريب الطفل على التعامل والاندماج مع الآخرين بشكل فردي أو في مجموعات.
2- العلاج السلوكي المعرفي: يتم تغيير طريقة تفكير المصاب بمتلازمة أسبرجر حيث يكون قادراً على التحكم في سلوكياته وعواطفه.
3- العلاج الدوائي: يصبح المصاب قادراً على السيطرة على بعض الاضطرابات النفسية مثل القلق والاكتئاب بعد استمراره في العلاج الدوائي.
4- استخدام تحليل السلوك التطبيقي وبالتالي يستطيع الطفل تعلم مهارات جديدة مختلفة مما يساهم في العلاج.
زينت حاجي
مستشار أسري وتربوي