عباس المغني

توفرت أسماك الكنعد في الأسواق المحلية بعد غياب أسبوعين متتاليين فقدت فيها الأسواق واحد من أهم أصناف الأسماك طلباً ورغبة من قبل المستهلكين والفنادق والمطاعم.

وتراوح سعر الكنعد بين 4 دنانير و4.9 دينار للكيلوغرام الواحد، حيث اختلف من منطقة إلى أخرى ومن محل لآخر.

وباعت فرش الأسماك المنتشرة على شارع البديع الكنعد البحريني بسعر 4 دنانير وبعضها بسعر 4.5 دينار للكيلوغرام حسب حجم السمكة. بينما بيع سمك الكنعد البحريني في السوبر ماركتات بسعر 4.9 دينار للكيلوغرام الواحد.

يذكر أن أسماك الكنعد اختفت الأسبوعين الماضيين من الأسواق المحلية سواء الكنعد البحريني أو المستورد كالكنعد الباكستاني والسعودي، حتى أن الكثير من المطاعم واجهت مشكلة في الحصول على سمك الكنعد لتوفير الوجبات لزبائنها.

وقال المواطن عيسى يوسف: "إن سمك الكنعد مرغوب ومحبب لكثير من المواطنين والمقيمين، ولكن سعره مرتفع وليس في متناول يد الجميع...من أغناه الله يستطيع أن يشتري أفضل أنواع الأسماك مهما كانت أسعارها".

وأضاف "صحيح أن سمك الكنعد لذيذ، ولكن هناك أسماك لذيذة أيضاً وسعرها أقل، مثل سمك البلطي سعره يتراوح بين دينار واحد و1.7 دينار للكيلوغرام...هناك خيارات كثيرة ومتنوعة".

وتابع "ربما ارتفاع سعر صنف معين من الأسماك يعتبر شيئاً سلبياً ويضعف قدرتك في الشراء، ولكن له جانب إيجابي يدفعك للنظر في الخيارات البديلة وتجربة أصناف أخرى".

من جهته، قال بائع السمك حسين مهدي: "أسعار سمك الكنعد خاضعة للعرض والطلب وهي آلية السوق في تحديد الأسعار.. وكميات الصيد المحلية وكميات الاستيراد من الخارج تعلب دوراً في تحديد الأسعار"، مشيراً إلى أن الصيد المحلي قليل، وكذلك كميات الاستيراد لا تغطي احتياجات السوق وبالتالي من الطبيعي أن تكون الأسعار مرتفعة.

ولا توجد إحصائيات رسمية عن حجم كميات صيد الكنعد المحلي، بينما توجد إحصائيات عن حجم كميات الاستيراد. ووفق إحصائيات الجمارك فإن البحرين تستورد نحو 293 طناً من أسماك الكنعد الطازجة والمبردة، منها 176 طناً من السعودية، ونحو 96 طناً من باكستان، ونحو 17 طناً من سريلانكا، ونحو 2 طن من الهند. كما تستورد البحرين سمك الكنعد مجمد يبلغ نحو 32 طن كنعد مجمد، منها 27 طناً من إندونيسيا ونحو 5 أطنان من الإمارات.