أيمن شكل

زارت "الوطن" قرية قلالي التي تشهد توسعاً سكانياً متنامياً، لكنها وعلى الرغم من هذا التوسع إلا أنها تعاني من أعمال مقاولات الصرف الصحي، التي تبرأت منها وزارة الأشغال ولا تعلم بلدية المحرق شيئاً عنها، وبدأت منذ أكثر من سنة ولم تنتهِ إلى اليوم، فيما تسببت بخسائر فادحة لأصحاب البنايات والمحلات التجارية فأغلق معظمها أبوابه بحثاً عن منطقة غير مغلقة أمام رواده.

وعلى الجانب الآخر تعاني فرضة الصيادين بقلالي مع فوضى بسبب المخلفات التي يتركها أصحاب القوارب ومعدات الصيد القديمة، حتى تحولت المنطقة إلى مقلب نفايات بحرية.

واشتكى أهالي منطقة قلالي القديمة من توغل العمالة الآسيوية بين بيوت الأهالي وبروز عادات غريبة تسببت في خوف الأهالي على أطفالهم من الخروج إلى الشارع.

ويعاني نادي قلالي الرياضي من انعدام الموارد المالية وحتى الملاعب، فبين فواتير الكهرباء المرتفعة ووجود محلات لا يمكنهم استثمارها، وتهديد بالطرد من الملعب الوحيد، لا يجد شباب قلالي مكاناً يستغلون فيه طاقاتهم الرياضية.