أيمن شكل
قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل، إن "فرضة قلالي تعيش مأساة اليوم، بعد سنوات من المطالبة بتطويرها وتنظيمها، وإيجاد مخازن للصيادين وتنظيف الفرضة من المخلفات التي تحوم حولها من جميع الاتجاهات"، مشيراً إلى أن كل صاحب قارب أو محرك قديم يأتي به ويلقيه بجوار الفرضة حتى تحولت المنطقة إلى مدفن نفايات القوارب والجتسكي.
ولفت الدخيل إلى أن أصوات صيادين قلالي وصلت إلى مجلس الوزراء في العام 2017، وصدر قرار في ذلك الوقت بتنظيم الفرضة والاستجابة لنداءات الصيادين، إلا أن ما استجد على الفرضة هو إنشاء غرفة الكهرباء فقط، وبعد أن كان الصيادين يعتمدون في أشغالهم المسائية على مولد كهربائي قديم.
وأكد أن البحارة اليوم يعانون من بؤرة تتوسع للآسيويين الذين يزاحمون البحارة في الرزق، بسبب قضية تأجير رخص الصيد من بعض المستثمرين الذين يفضلون المكوث في البيت بينما الصياد البحريني الذي يحب وطنه ينزل البحر ويعمل بيديه ولا يترك البحر للعمالة الآسيوية تخرب ثرواته كيفما يحلو لها.
{{ article.visit_count }}
قال رئيس جمعية قلالي للصيادين محمد الدخيل، إن "فرضة قلالي تعيش مأساة اليوم، بعد سنوات من المطالبة بتطويرها وتنظيمها، وإيجاد مخازن للصيادين وتنظيف الفرضة من المخلفات التي تحوم حولها من جميع الاتجاهات"، مشيراً إلى أن كل صاحب قارب أو محرك قديم يأتي به ويلقيه بجوار الفرضة حتى تحولت المنطقة إلى مدفن نفايات القوارب والجتسكي.
ولفت الدخيل إلى أن أصوات صيادين قلالي وصلت إلى مجلس الوزراء في العام 2017، وصدر قرار في ذلك الوقت بتنظيم الفرضة والاستجابة لنداءات الصيادين، إلا أن ما استجد على الفرضة هو إنشاء غرفة الكهرباء فقط، وبعد أن كان الصيادين يعتمدون في أشغالهم المسائية على مولد كهربائي قديم.
وأكد أن البحارة اليوم يعانون من بؤرة تتوسع للآسيويين الذين يزاحمون البحارة في الرزق، بسبب قضية تأجير رخص الصيد من بعض المستثمرين الذين يفضلون المكوث في البيت بينما الصياد البحريني الذي يحب وطنه ينزل البحر ويعمل بيديه ولا يترك البحر للعمالة الآسيوية تخرب ثرواته كيفما يحلو لها.