أكدت أخصائية الطب النفسي وعلاج الإدمان الدكتورة عين الحياة جويدة، أنه منذ عدة سنوات وبالأخص في الآونة الأخيرة، ازداد تردد الكثير من المتابعين الشباب من الجنسين على عيادات الطب النفسي بشكوى الاكتئاب، بعبارات "أنا مكتئب، ليس لدى رغبه في الحياة، الحياة مالها طعم، أذاكر، أذهب للعمل من دون رغبة، لا يوجد متعة في الحياة، ليس لدى شغف بأي شئ حتى الأشياء التي كانت تجعلني في قمة السعادة"، جميع تلك المصطلحات مختلفه تحمل معاني الضيق والإحساس بالحزن وفقدان الشغف والرغبة في العمل والحياة.
وقالت "من المحزن والملفت للنظر أن تخرج تلك العبارات من شباب وشابات من أسر على مستوى مادي وتعليمي مرتفع والوازع الديني لديهم موجود وواضح، في حين لابد من وجود أسباب تساعد على تفاقم وانتشار هذه الظاهرة".
وقالت "جلساتي العلاجية مع هذه الحالات كانت دائماً تحمل أجوبة متشابهة، مثل عدم وجود هوايات للفرد نفسه أو عدم وجود اهتمامات يدوية، والمعظم يقرأ ويجيد الشعر ولكن السوشل ميديا أخذت أغلب الاهتمامات التي يمارسونها للتخلص من الطاقة السلبية".
وأشارت إلى أن العزلة الاجتماعية وعدد حالات المرضى والوفيات والأخبار والأرقام والتحذيرات في فترة كورونا، سببت حالات كثيرة من القلق والتوتر والاكتئاب، ناهيك عن حالات الوسواس القهري، وعند الانصات الجيد لهذه الحالات نجد بأن الأغلب يحاول أن ينفس عن ما في صدره بالكلام الذي يسترسل، وكان لا يوجد أحد يستمع لهذا الكلام، وواقعاً هذه حقيقة لانشغال الكثير من الأهل بين العمل والاجتماعات والسوشل ميديا، مما سبب فجوة كبيرة قد يملأها الأشرار أو الاهتمامات المؤذية وبعض الألعاب الإلكترونية التي من الممكن أن تزيد من حالات الحزن والقلق والوحدة والأفكار الشيطانية".
وبينت أنه يجب وضع خطة علاجية واضحة تبدأ من الإنصات ومحاولة تفريغ ما فى نفس الشخص، وقد نضطر أحياناً لإشراك الأهل، مع التركيز على الهوايات الحركية واليدوية كالرسم والموسيقى والنجارة والأعمال الميكانيكية والأشغال اليدوية للفتيات، وبالتالي يحصلون على منتجات جميلة تزيد من إفراز هرمونات السعادة بأجسامهم، كما أن للرياضة بكل أنواعها وأشكالها عنصر محفز رائع للطاقة الإيجابية.
وأوضحت، أن الانغماس في جلسات عائلية لطيفة بدون وسائل اتصال إلكترونية مفيدة جداً على المستوى النفسي، بالإضافة إلى أن للجلسات العلاجية مع الطبيب أو الأخصائي النفسي الإكلينيكي المختص فقط وليس سواه دور فعال، ومن المهم جداً في بعض الحالات أن يطرح العلاج الدوائي نفسه بقوة حينما تؤثر الحالة النفسية والمزاجية على حياة الشخص، نتيجة تفكير البعض بالانتحار، وبهذا تكتمل أركان الخطة العلاجية، وللحالات التي تتطلب استعمل دواء لابد من توضيح أوقات استخدام الدواء، حيث لا يوجد وقت محدد لإيقاف الدواء، ويعود ذلك للطبيب وأيضاً لا معنى لإيقافه عند الإحساس بالتحسن لأن الانتكاسات حينها تكون واردة وقوية.
وقالت "من المحزن والملفت للنظر أن تخرج تلك العبارات من شباب وشابات من أسر على مستوى مادي وتعليمي مرتفع والوازع الديني لديهم موجود وواضح، في حين لابد من وجود أسباب تساعد على تفاقم وانتشار هذه الظاهرة".
وقالت "جلساتي العلاجية مع هذه الحالات كانت دائماً تحمل أجوبة متشابهة، مثل عدم وجود هوايات للفرد نفسه أو عدم وجود اهتمامات يدوية، والمعظم يقرأ ويجيد الشعر ولكن السوشل ميديا أخذت أغلب الاهتمامات التي يمارسونها للتخلص من الطاقة السلبية".
وأشارت إلى أن العزلة الاجتماعية وعدد حالات المرضى والوفيات والأخبار والأرقام والتحذيرات في فترة كورونا، سببت حالات كثيرة من القلق والتوتر والاكتئاب، ناهيك عن حالات الوسواس القهري، وعند الانصات الجيد لهذه الحالات نجد بأن الأغلب يحاول أن ينفس عن ما في صدره بالكلام الذي يسترسل، وكان لا يوجد أحد يستمع لهذا الكلام، وواقعاً هذه حقيقة لانشغال الكثير من الأهل بين العمل والاجتماعات والسوشل ميديا، مما سبب فجوة كبيرة قد يملأها الأشرار أو الاهتمامات المؤذية وبعض الألعاب الإلكترونية التي من الممكن أن تزيد من حالات الحزن والقلق والوحدة والأفكار الشيطانية".
وبينت أنه يجب وضع خطة علاجية واضحة تبدأ من الإنصات ومحاولة تفريغ ما فى نفس الشخص، وقد نضطر أحياناً لإشراك الأهل، مع التركيز على الهوايات الحركية واليدوية كالرسم والموسيقى والنجارة والأعمال الميكانيكية والأشغال اليدوية للفتيات، وبالتالي يحصلون على منتجات جميلة تزيد من إفراز هرمونات السعادة بأجسامهم، كما أن للرياضة بكل أنواعها وأشكالها عنصر محفز رائع للطاقة الإيجابية.
وأوضحت، أن الانغماس في جلسات عائلية لطيفة بدون وسائل اتصال إلكترونية مفيدة جداً على المستوى النفسي، بالإضافة إلى أن للجلسات العلاجية مع الطبيب أو الأخصائي النفسي الإكلينيكي المختص فقط وليس سواه دور فعال، ومن المهم جداً في بعض الحالات أن يطرح العلاج الدوائي نفسه بقوة حينما تؤثر الحالة النفسية والمزاجية على حياة الشخص، نتيجة تفكير البعض بالانتحار، وبهذا تكتمل أركان الخطة العلاجية، وللحالات التي تتطلب استعمل دواء لابد من توضيح أوقات استخدام الدواء، حيث لا يوجد وقت محدد لإيقاف الدواء، ويعود ذلك للطبيب وأيضاً لا معنى لإيقافه عند الإحساس بالتحسن لأن الانتكاسات حينها تكون واردة وقوية.