ذكر بائع اللحوم ناصر الحليبي أن حركة المستهلكين في سوق اللوم ضعيفة، مؤكداً وجود كميات كبيرة معروضة للبيع من اللحوم، في ظل إقبال ضعيف من قبل المستهلكين بسبب انتشار المحلات في القرى إلى جانب تداعيات جائحة كورونا التي قللت من خروج المستهلكين وذهابهم للأسواق.

وأكد أن أغلب الطلب على اللحوم في السوق مرتكز على لحوم العجول الصغيرة الباكستانية حيث يبلغ سعره 2.2 دينار للكيلوغرام، ولحم الغنم الكيني نحو 2.5 دينار، والعجل العربي نحو 3 دنانير للكيوغرام، والغنم العربي نحو 4 دنانير للكيلوغرام.

وعن تأثير قرار وكالة الزراعة والثروة الحيوانية في وزارة الأشغال وشؤون البلديات بوقف استيراد اللحوم الكينية، قال: "لا يوجد تأثير، فاللحوم متوفرة، والأسعار لم تتغير، وهناك بدائل كثيرة، حيث تتواجد لحوم من مختلف البلدان مثل السوداني وإن كان سعره أعلى".

وأضاف "صحيح تم منع الاستيراد، لكن هناك كميات كبيرة في الحظائر قل منع الاستيراد، واللحوم المتوفرة في السوق كيندية، وسعرها لم يتغير 2.5 دينار للكيلوغرام".

وذكر أن باعة اللحوم في السوق فقدوا الطلب الكبير الذي يأتي عن طريق المآتم في شهر محرم، بسبب الإجراءات الصحية لمكافحة كورونا وحماية الصحة العامة إلى جانب تراجع الطلب من قبل الأهالي الذين أصبحت نسبة منهم تفضل شراء وجبات الغذاء من المطعم بدلاً من الطبخ داخل المنزل خصوصاً الأسر التي فيها تعمل الأم. مشيراً إلى تغير نمط الحياة الاجتماعية وثقافة الأسر.

يذكر أن البحرين تستورد سنوياً نحو 5.9 مليون كيلوغرام لحوم مبرة بقيمة 12 مليون دينار، ونحو 6 ملايين دينار لحوم مجمدة بقية 10 ملايين دينار، أغلبها من الهند وباكستان، ونيوزيلندا، وأستراليا، والبرازيل.

كما تستورد البحرين نحو 165 ألف رأس غنم سنوياً بقيمة تصل إلى 5 ملايين دينار، من الأردن، سلطنة عمان، المملكة العربية السعودية، جنوب أفريقيا، الإمارات العربية المتحدة، أرمينيا، جيبوتي، لبنان، الصومال، الكويت.

وقال الحليبي، اكثر طلبات الأهالي على اللحوم المبردة وهي التي يتم ذبحها في الخارج ويتم استيرادها مبردة طازجة ويكون سعرها أقل، ثم اللحوم المذبوحة محلياً، وهي أغنام تم استيرادها حية، وذبحت في مسالخ محلية، ويكون سعرها أعلى.