أيمن شكل
تواصل مراكز تحفيظ القرآن بمملكة البحرين التميز والتقدم على الرغم من تحديات جائحة كورونا (كوفيدـ19)، وقد كشف المسؤولون بالمراكز الحائزة على المراكز الثلاثة الأولى في التقييم السنوي لعام 2020 الذي أقامته وزارة العدل والشؤون الإسلامية، أن سلبيات جائحة كورونا (كوفيدـ19) تحولت إلى نجاحات للمراكز حيث تضاعفت أعداد الطلبة خلال فترة الجائحة، واستطاعت المراكز التكيف باستخدام التقنيات الحديثة مما أسهم في مرونة واستمرارية العمل.
وكشفت رئيسة مركز أم الدرداء الصغرى لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومه للنساء والذي حصل على المركز الأول في التقييم السنوي لعام 2020، سوسن الذوادي، أن المركز حاز على المركز الأول إحدى عشرة مرة منذ بدء تقييم مراكز التحفيظ في 2005، لافتة إلى أن آخر سبعة منها كانت متتالية، بينما حصل على المركز الثاني 4 مرات، والمركز الثالث مرة واحدة.
وحول مسيرة المركز أوضحت أن المركز تأسس في أبريل من عام 1993، باعتباره أحد المراكز التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وتخصص في تدريس القرآن الكريم حفظا وتجويدا وتدبرا.
وأشارت الذوادي إلى أن المركز بدأ مسيرته بحلقات التجويد ثم بدأ بالتوسع بفضل الله ومنه شيئا فشيئا ليشمل الآن مجموعة من المسارات الدراسية والدورات في علوم القرآن، لحفظ كتاب الله بأحكامه التجويدية وفهم معانيه وتفسيره وتدبر آياته ومعرفة متشابهه، ويهدف لتخريج معلمات متدربات لكتاب الله منهجا وتطبيقا، كما يضم دورة اقرأ وارتق لغير الناطقين باللغة العربية، بالإضافة إلى برنامج حفظ القرآن الكريم المكثف كاملا خلال فترة وجيزة وتأهيل الخاتمات لدخول الامتحان النهائي لحفظ القرآن الكريم كاملا.
ولفتت إلى أن المركز بدأ مسيرته في تحفيظ الكتاب العزيز وسط تحديات كثيرة حيث بدأ أنشطته في مجموعة من الشقق المستأجرة وبأعداد قليلة جدا، إلى أن أتم الله نعمته واستقر في المقر الدائم في المنامة بمنطقة الزنج بوغزال عام 2006، ويضم المركز حاليا أكثر من 700 طالبة وعدد العاملين فيه يتجاوز الـ 100 ويعمل المركز على فترتين صباحية ومسائية، وبحسب الفئات العمرية، إلى جانب إقامته العديد من المحاضرات الدينية والدورات العلمية والأنشطة المتنوعة والفعاليات الاجتماعية المختلفة لكافة نساء البحرين.
كما كشفت الذوادي عن مخرجات المركز منذ بدء تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجات اللاتي اجتزن امتحان الفاتح في حفظ القرآن الكريم كاملا 74 طالبة وعدد خريجات السند 48 طالبة وعدد خريجات قسم التلاوة وعلم التجويد 431 وعدد المشاركات والفائزات في مسابقة البحرين الكبرى 895 متسابقة، والمسابقات المحلية 254 متسابقة.
وتقدمت الذوادي بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف متمثلة بالوزير الشيخ خالد بن علي آل خليفة والوكيل والوكيل المساعد ومدير إدارة شؤون القرآن الكريم وجميع العاملين فيها لرعايتهم الكريمة ودعمهم المتواصل لمراكز التحفيظ وعلى ما أولوه من اهتمام لرفع مستوى المراكز وتطويرها، سائلة الله عز وجل أن يرزقهم التوفيق والسداد وأن تعم بركة هذا العمل البلاد والعباد.
مركزنا شبه جامعة متكاملة
من جانبه، أكد رئيس مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للرجال والحائز على المركز الثاني في التقييم السنوي الشيخ يوسف فقيه، أن المركز يعد شبه جامعة متكاملة، تقدم خدمات علمية متنوعة للطلبة الدارسين، وقد حصل على إشادات من المدارس التي يدرس فيها طلبة المركز نظرا لتميزهم في اللغة العربية والعلوم الأخرى.
وأوضح فقيه أن المركز تأسس في عام 1995، حيث بدأ بـ30 طالبا و3 معلمين، وإلى أن وصل اليوم إلى ألف طالب وأكثر من 400 طالبة في القسم النسائي، وقال إن مركز الشيخ عيسى بن علي يحرص على المشاركة في المسابقات الداخلية والخارجية، وقد فاز الدكتور محمد سمير مجاهد - وهو أحد طلبة المركز - بالمركز الأول في جائزة الملك محمد السادس بالمملكة المغربية في فرع التلاوة وحسن الأداء سنة 2016، ومسابقة جمهورية تركيا للتلاوة وحسن الأداء.
وأشار فقيه إلى أنه على الرغم من سلبيات جائحة كورونا (كوفيدـ19) إلا أن المركز استطاع تحقيق إيجابيات منها، حيث كان يتم تخريج التخريج 20 طالبا في المتوسط لكل سنة، لكن بسبب تطبيق العمل عن بعد، تمكن المركز من مضاعفة العدد ليصل الخريجون إلى 40 طالبا، وأرجع السبب في ذلك إلى تمكن الطلبة من توفير أوقات فراغ أكبر للحفظ وتنوع أوقات المراجعة مع المعلمين، بعد أن كان الوقت مقيدا بين المغرب والعشاء، فأصبح المجال مفتوحا للتواصل في أي وقت يناسب الطالب والمعلم.
وأكد أن طلبة علوم القرآن الكريم استطاعوا أن يتميزوا في اللغة العربية، حيث قدم المركز برامج للطلبة تساعد في تقوية لغتهم العربية، وذلك باختبار الطلبة قبل الدخول لحلقات الحفظ لتحديد المستوى، ومن يكون لديه ضعف في قراءة اللغة العربية يتم إدماجهم في برنامج "القاعدة الذهبية" لتعلم اللغة العربية، وهو ما أسهم في ارتفاع مستوى طلبة المركز في مدارسهم.
كما نوه ببعض البرامج الأخرى التي يقيمها المركز بالتعاون مع مسجد الشيخ عيسى بن علي ومعهد الإمام أحمد بن حنبل، ومن أبرزها تدريس التربية القرآنية وآداب دخول المسجد والوضوء والصلاة والأخلاق الإسلامية، وتفسير قصار السور ومعاني الكلمات وأركان العقيدة والإسلام، وذلك بهدف زيادة الوعي الإيماني لدى الطالب وتحفيزه على تعلم القرآن، والعلوم الشرعية مثل العقيدة والفقه والحديث وأصول الفقه والتفسير وعلم الفرائض لمن تجاوزوا 10 أجزاء فما فوق.
نعتمد نظام الفصول الدراسية
وفي ذات السياق، أشارت رئيسة مركز سارة للنساء والحاصل على المركز الثالث في التقييم السنوي 2019-2020 مها شريدة، إلى أن المركز بدأ منذ قرابة 20 عاما، تحت مظلة وزراة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، لافتة إلى أن الهيكل الإداري يضم 50 مدرسة حاصلات على شهادة تلاوة أو علم التجويد من الشؤون الإسلامية.
وأكدت أن مراكز الدرجة الأولى تركز على تأهيل المعلمات وذلك من خلال اختبارات وزارة العدل وعلى أن يكون الهيكل الإداري يضم رئيسة ومشرفة البرامج الدراسية مقيمة بالمركز، وقالت: لدينا 4 معلمات أوائل يشرفن على 50 حلقة تحفيظ و تجويد
وحول البرامج والمسارات، أوضحت شريدة أنه يضم برامج التجويد والتلاوة الصحيحة وبرنامج "اقرأ وارفق" الذي يعنى بتأسيس اللغة العربية للطالبة قبل الولوج في حفظ القرآن الكريم، وعادة ما يدخله غير الناطقين باللغة العربية، أما في مجال التجويد فيتم تخصيص دروس لضبط مخارج الحروف في برنامج "التلاوة الصحيحة"، وقالت: لدينا معايير واشتراطات للطالبات بحيث نسمع قراءتها في البداية ونحدد ما تحتاجه قبل الدخول في حفظ القرآن وهو ما يحفز الطالبات على مواصلة الحفظ بشكل أسرع .
وأشارت إلى أن المركز يضم حوالي 350 طالبة وقام بتخريج 10 حافظات للقرآن الكريم، لافتة إلى أن العدد ارتفع بعد تطبيق نظام التعلم عن بعد والذي شجع فئات عاملة لأن تدخل لحفظ القرآن الكريم وخاصة العاملات في الحقل التعليمي، وأعربت عن تمنياتها لأن يتم متابعة تطبيق نظام التعليم عن بعد حتى بعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيدـ19).
وقالت شريدة إن المركز هو الوحيد في مدينة عيسى من فئة مراكز الدرجة الأولى، ويعتمد نظام الفصول الدراسية، ويوفر شاشات تلفزيونية في كل فصل، كما يحرص على متابعة التقنيات الحديثة، بتوفير أجهزة لابتوب لكل مدرسة وشاشات تلفزيونية للشرح.
تواصل مراكز تحفيظ القرآن بمملكة البحرين التميز والتقدم على الرغم من تحديات جائحة كورونا (كوفيدـ19)، وقد كشف المسؤولون بالمراكز الحائزة على المراكز الثلاثة الأولى في التقييم السنوي لعام 2020 الذي أقامته وزارة العدل والشؤون الإسلامية، أن سلبيات جائحة كورونا (كوفيدـ19) تحولت إلى نجاحات للمراكز حيث تضاعفت أعداد الطلبة خلال فترة الجائحة، واستطاعت المراكز التكيف باستخدام التقنيات الحديثة مما أسهم في مرونة واستمرارية العمل.
وكشفت رئيسة مركز أم الدرداء الصغرى لتعليم القرآن الكريم وتدريس علومه للنساء والذي حصل على المركز الأول في التقييم السنوي لعام 2020، سوسن الذوادي، أن المركز حاز على المركز الأول إحدى عشرة مرة منذ بدء تقييم مراكز التحفيظ في 2005، لافتة إلى أن آخر سبعة منها كانت متتالية، بينما حصل على المركز الثاني 4 مرات، والمركز الثالث مرة واحدة.
وحول مسيرة المركز أوضحت أن المركز تأسس في أبريل من عام 1993، باعتباره أحد المراكز التابعة لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، وتخصص في تدريس القرآن الكريم حفظا وتجويدا وتدبرا.
وأشارت الذوادي إلى أن المركز بدأ مسيرته بحلقات التجويد ثم بدأ بالتوسع بفضل الله ومنه شيئا فشيئا ليشمل الآن مجموعة من المسارات الدراسية والدورات في علوم القرآن، لحفظ كتاب الله بأحكامه التجويدية وفهم معانيه وتفسيره وتدبر آياته ومعرفة متشابهه، ويهدف لتخريج معلمات متدربات لكتاب الله منهجا وتطبيقا، كما يضم دورة اقرأ وارتق لغير الناطقين باللغة العربية، بالإضافة إلى برنامج حفظ القرآن الكريم المكثف كاملا خلال فترة وجيزة وتأهيل الخاتمات لدخول الامتحان النهائي لحفظ القرآن الكريم كاملا.
ولفتت إلى أن المركز بدأ مسيرته في تحفيظ الكتاب العزيز وسط تحديات كثيرة حيث بدأ أنشطته في مجموعة من الشقق المستأجرة وبأعداد قليلة جدا، إلى أن أتم الله نعمته واستقر في المقر الدائم في المنامة بمنطقة الزنج بوغزال عام 2006، ويضم المركز حاليا أكثر من 700 طالبة وعدد العاملين فيه يتجاوز الـ 100 ويعمل المركز على فترتين صباحية ومسائية، وبحسب الفئات العمرية، إلى جانب إقامته العديد من المحاضرات الدينية والدورات العلمية والأنشطة المتنوعة والفعاليات الاجتماعية المختلفة لكافة نساء البحرين.
كما كشفت الذوادي عن مخرجات المركز منذ بدء تأسيسه، حيث بلغ عدد الخريجات اللاتي اجتزن امتحان الفاتح في حفظ القرآن الكريم كاملا 74 طالبة وعدد خريجات السند 48 طالبة وعدد خريجات قسم التلاوة وعلم التجويد 431 وعدد المشاركات والفائزات في مسابقة البحرين الكبرى 895 متسابقة، والمسابقات المحلية 254 متسابقة.
وتقدمت الذوادي بالشكر الجزيل وعظيم الامتنان لوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف متمثلة بالوزير الشيخ خالد بن علي آل خليفة والوكيل والوكيل المساعد ومدير إدارة شؤون القرآن الكريم وجميع العاملين فيها لرعايتهم الكريمة ودعمهم المتواصل لمراكز التحفيظ وعلى ما أولوه من اهتمام لرفع مستوى المراكز وتطويرها، سائلة الله عز وجل أن يرزقهم التوفيق والسداد وأن تعم بركة هذا العمل البلاد والعباد.
مركزنا شبه جامعة متكاملة
من جانبه، أكد رئيس مركز الشيخ عيسى بن علي آل خليفة للرجال والحائز على المركز الثاني في التقييم السنوي الشيخ يوسف فقيه، أن المركز يعد شبه جامعة متكاملة، تقدم خدمات علمية متنوعة للطلبة الدارسين، وقد حصل على إشادات من المدارس التي يدرس فيها طلبة المركز نظرا لتميزهم في اللغة العربية والعلوم الأخرى.
وأوضح فقيه أن المركز تأسس في عام 1995، حيث بدأ بـ30 طالبا و3 معلمين، وإلى أن وصل اليوم إلى ألف طالب وأكثر من 400 طالبة في القسم النسائي، وقال إن مركز الشيخ عيسى بن علي يحرص على المشاركة في المسابقات الداخلية والخارجية، وقد فاز الدكتور محمد سمير مجاهد - وهو أحد طلبة المركز - بالمركز الأول في جائزة الملك محمد السادس بالمملكة المغربية في فرع التلاوة وحسن الأداء سنة 2016، ومسابقة جمهورية تركيا للتلاوة وحسن الأداء.
وأشار فقيه إلى أنه على الرغم من سلبيات جائحة كورونا (كوفيدـ19) إلا أن المركز استطاع تحقيق إيجابيات منها، حيث كان يتم تخريج التخريج 20 طالبا في المتوسط لكل سنة، لكن بسبب تطبيق العمل عن بعد، تمكن المركز من مضاعفة العدد ليصل الخريجون إلى 40 طالبا، وأرجع السبب في ذلك إلى تمكن الطلبة من توفير أوقات فراغ أكبر للحفظ وتنوع أوقات المراجعة مع المعلمين، بعد أن كان الوقت مقيدا بين المغرب والعشاء، فأصبح المجال مفتوحا للتواصل في أي وقت يناسب الطالب والمعلم.
وأكد أن طلبة علوم القرآن الكريم استطاعوا أن يتميزوا في اللغة العربية، حيث قدم المركز برامج للطلبة تساعد في تقوية لغتهم العربية، وذلك باختبار الطلبة قبل الدخول لحلقات الحفظ لتحديد المستوى، ومن يكون لديه ضعف في قراءة اللغة العربية يتم إدماجهم في برنامج "القاعدة الذهبية" لتعلم اللغة العربية، وهو ما أسهم في ارتفاع مستوى طلبة المركز في مدارسهم.
كما نوه ببعض البرامج الأخرى التي يقيمها المركز بالتعاون مع مسجد الشيخ عيسى بن علي ومعهد الإمام أحمد بن حنبل، ومن أبرزها تدريس التربية القرآنية وآداب دخول المسجد والوضوء والصلاة والأخلاق الإسلامية، وتفسير قصار السور ومعاني الكلمات وأركان العقيدة والإسلام، وذلك بهدف زيادة الوعي الإيماني لدى الطالب وتحفيزه على تعلم القرآن، والعلوم الشرعية مثل العقيدة والفقه والحديث وأصول الفقه والتفسير وعلم الفرائض لمن تجاوزوا 10 أجزاء فما فوق.
نعتمد نظام الفصول الدراسية
وفي ذات السياق، أشارت رئيسة مركز سارة للنساء والحاصل على المركز الثالث في التقييم السنوي 2019-2020 مها شريدة، إلى أن المركز بدأ منذ قرابة 20 عاما، تحت مظلة وزراة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، لافتة إلى أن الهيكل الإداري يضم 50 مدرسة حاصلات على شهادة تلاوة أو علم التجويد من الشؤون الإسلامية.
وأكدت أن مراكز الدرجة الأولى تركز على تأهيل المعلمات وذلك من خلال اختبارات وزارة العدل وعلى أن يكون الهيكل الإداري يضم رئيسة ومشرفة البرامج الدراسية مقيمة بالمركز، وقالت: لدينا 4 معلمات أوائل يشرفن على 50 حلقة تحفيظ و تجويد
وحول البرامج والمسارات، أوضحت شريدة أنه يضم برامج التجويد والتلاوة الصحيحة وبرنامج "اقرأ وارفق" الذي يعنى بتأسيس اللغة العربية للطالبة قبل الولوج في حفظ القرآن الكريم، وعادة ما يدخله غير الناطقين باللغة العربية، أما في مجال التجويد فيتم تخصيص دروس لضبط مخارج الحروف في برنامج "التلاوة الصحيحة"، وقالت: لدينا معايير واشتراطات للطالبات بحيث نسمع قراءتها في البداية ونحدد ما تحتاجه قبل الدخول في حفظ القرآن وهو ما يحفز الطالبات على مواصلة الحفظ بشكل أسرع .
وأشارت إلى أن المركز يضم حوالي 350 طالبة وقام بتخريج 10 حافظات للقرآن الكريم، لافتة إلى أن العدد ارتفع بعد تطبيق نظام التعلم عن بعد والذي شجع فئات عاملة لأن تدخل لحفظ القرآن الكريم وخاصة العاملات في الحقل التعليمي، وأعربت عن تمنياتها لأن يتم متابعة تطبيق نظام التعليم عن بعد حتى بعد انتهاء جائحة كورونا (كوفيدـ19).
وقالت شريدة إن المركز هو الوحيد في مدينة عيسى من فئة مراكز الدرجة الأولى، ويعتمد نظام الفصول الدراسية، ويوفر شاشات تلفزيونية في كل فصل، كما يحرص على متابعة التقنيات الحديثة، بتوفير أجهزة لابتوب لكل مدرسة وشاشات تلفزيونية للشرح.