حسن الستري

أكد المواطن خالد هجرس أن البيوت الآيلة للسقوط هي التي تؤدي إلى سكن العزاب، إذ إن كثيراً من البيوت القديمة تحتاج إلى صيانة ويخرج أصحابها للسكن في بيوت أخرى كونها لا تصلح لسكن البحرينيين فيؤجرونها على العزاب.

وقال: "نعاني في مدينة عيسى من سكن العزاب والبيوت الآيلة للسقوط، أقترح على الجهات المعنية استملاكها وإعادة بنائها وتوزيعها كوحدات سكنية لكي لا يضطر أصحابها إلى تأجيرها على العزاب. سكن العزاب مشكلة كبيرة ونعاني منها بقوة، قد نلوم المواطن لأنه يؤجر على العزاب وقد لا نلومه، لأن بعضهم عليهم قروض".

وأضاف: "العزاب عاداتهم وتقاليدهم تختلف عن العوائل، إذ يخرجون عن المألوف من ناحية اللباس والإزعاج، ما يجعل البيئة المحيطة غير مألوفة، وأحد الأشخاص اشتكى من أن العزاب حولوا بيتهم لكراج لموتر سيكل، هل يعقل أن يخرجوا بلبس غير مألوف ويتنافى مع عاداتنا وتقاليدنا، وهو ما يسبب مشاكل مع الجيران، ثم لماذا لا يقيدون سكن العزاب بعدد معين، فأحيانا سكن العزاب يسكنه عدد يفوق طاقة الغرفة، الأمر الذي يولد أمراضاً، إضافة إلى أن وجود 50 شخصاً في بيت يسبب ضغطاً على شبكة السيارات، يحدث شجار ومشاكل وأمراض، لماذا لا تكون هناك مدينة خاصة للعزاب؟ هذا مشروع استثماري قد يحول دون حدوث المشاكل".