وليد صبري
أكدت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم، د. فرح سليمان النعيمي، أن "البحرين من الدول الرائدة وتصنف في الفئة الأولى عالمياً في حماية الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتامة والكاملة للحوامل والأطفال حديثي الولادة خلال مراحل الحمل المختلفة وقبل الولادة وأثناءها وبعدها، وفي عيادات تنظيم الأسرة وفي المستشفيات"، مشددة على أن "البحرين من الدول المتقدمة والمتفوقة عالمياً، فيما يتعلق بتوفير الأسر والعائلات للغذاء لحديثي الولادة، على العكس، في الدول الفقيرة، حيث يعتبر توفير الغذاء لحديثي الولادة تحدياً كبيراً للأسر والعائلات، خاصة وأن مادة الحليب للأطفال الرضع ضرورة أساسية، مع توفير البيئة الصحية الآمنة للأطفال الرضع".
وأضافت د. فرح النعيمي في تصريحات لـ"الوطن" بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي يقام سنوياً في الـ17 من سبتمبر، حيث يقام هذا العام تحت شعار "العمل من أجل ولادة في كنف الأمان والاحترام"، تحت عنوان "الرعاية الآمنة للأم والوليد"، أن "المنظمات الصحية العالمية والحقوقية والمهنية تركز على أمان الحوامل وأمان الأمهات والأطفال، ولابد من ضرورة توفير الأمان وتقليل أي عامل خطر يؤثر على صحة المرأة الحامل والجنين، سواء قبل أو أثناء أو بعد الولادة".
وقالت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم، "تشارك مملكة البحرين العالم الاحتفالات باليوم العالمي لسلامة المرضى والذي يوافق الـ17 من سبتمبر من كل عام، والعنوان البارز والرئيس في هذه السنة سوف يكون تحت شعار "العمل من أجل ولادة في كنف الأمان والاحترام"، تحت عنوان "الرعاية الآمنة للأم والوليد"، وهذا الموضوع الهام يشغل اهتمام وأولوية منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية والطبية حول العالم
ولأن مملكة البحرين رائدة في هذا المجال، لذلك يعتبر هذا الحدث من الأحداث المهمة في المملكة".
ونوهت إلى أن "القيادة الحكيمة في مملكة البحرين حريصة على صحة الأمهات والأطفال باعتبارهم الجيل الواعد ومستقبل مملكة البحرين، ومن هنا يأتي دورنا كأطباء وإداريين في جامعة الخليج العربي والمركز الطبي الجامعي بإدارة د. سليمان الحبيب، بضرورة النهوض والاهتمام بهذا الحدث عن طريق توعية الأطباء والممرضات والمرضى بأهمية اتباع أساليب الوقاية والحد من وفيات الحوامل وحديثي الولادة".
وأشارت إلى أن "العالم شهد أرقاماً مفزعة من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، في السنوات الأخيرة، وكان هناك تأثير كبير لجائحة كورونا (كوفيد19) والذي ضاعف هذه الأرقام وتسبب في زيادة أعداد تلك الوفيات".
وذكرت د. فرح النعيمي أن "البحرين من الدول الرائدة وتصنف في الفئة الأولى عالمياً في حماية الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتامة والكاملة للحوامل والأطفال حديثي الولادة خلال مراحل الحمل المختلفة، وقبل الولادة، وأثناءها، وبعدها، وفي عيادات تنظيم الأسرة وفي المستشفيات حيث تخصص مساحات كبيرة لرعاية المواليد الطبيعيين والمواليد الخدج، والمواليد الذين يعانون من أمراض معينة ولذلك جرى التنبيه في هذا اليوم على الاهتمام بالسيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة سواء قبل أو أثناء أو بعد الولادة".
وأوضحت أنه "يتم التركيز على الاهتمام بفئة الحوامل اللاتي يكن معرضات للإصابة بمضاعفات أثناء الحمل ولأطفالهن، خاصة ما يتعلق بإصابتهن، بأمراض مثل السكري والضغط وأمراض الكلى وأمراض القلب، والحوامل ذوات الأعمار الصغيرة جداً، والحوامل ذوات الأعمار الكبيرة جداً، أو الحوامل في توائم، والحوامل المصابات بأمراض دم وراثية، أو أمراض مناعية، ثم تتصدر القائمة الحوامل المصابات بفيروس كورونا (كوفيد19) ومضاعفاته، وكذلك حديثي الولادة المصابون بالفيروس ومضاعفاته".
وقالت إنه "لضمان سلامة الأطفال حديثي الولادة، يتم التركيز على توعية الطاقم الطبي من أطباء وممرضين ومساعدي ممرضين، وحتى العناية المنزلية وما يتعلق بالعناية بالطفل الرضيع، سواء ما يتعلق بطريقة حمله، وطريقة تغذيته، وتغيير ملابسه، وإبقاءه في درجة حرارة طبيعية، وتغذيته بطريقة صحية وآمنة، ونظافة موضع قطع الحبل السري، ونظافة موضع الختان للذكور، ونظافة الأنف، ونظافة الأذن، وقياس درجة حرارة الرضيع، وقياس معدل كتلة الوزن".
ونوهت إلى أنه "يتم التأكيد على تعليم الأمهات حديثات العهد بالأمومة، بتفاصيل العناية بالوليد، وملاحظة علامات الخطر، وطلب المساعدة الطبية من أقرب مكان إليهم، وتهيئة الظروف المنزلية، وكذلك تهيئة الأب لأداء دوره، في هذا الأمر من الناحية النفسية والمادية والعاطفية والاجتماعية".
وشددت د. فرح النعيمي على "ضرورة الاهتمام وتوفير الحماية والرعاية الكاملة والشاملة بحديثي الولادة خاصة ما يتعلق بالرضاعة وتناولهم الحليب بكميات كافية، وفي هذا الشأن، تعتبر البحرين من الدول الرائدة عالمياً، فيما يتعلق بتوفير الأسر والعائلات للغذاء لحديثي الولادة، حيث لا توجد في البحرين حالات أو أسر أو عائلات لا توفر الغذاء لحديثي الولادة، على العكس، في الدول الفقيرة حيث يعتبر توفير الغذاء لحديثي الولادة تحدي كبير للأسر والعائلات، خاصة وأن مادة الحليب للأطفال الرضع ضرورة أساسية، مع توفير البيئة الصحية الآمنة للأطفال الرضع".
وأشارت إلى أن "منظمة الصحة العالمية تشدد على مسألة اللقاحات للأمهات وحديثي الولادة خاصة للأمهات الحوامل لاسيما ما يتعلق بلقاحات كورونا (كوفيد19)، من أجل توفير الحماية الصحية الكاملة والتامة للأم والرضيع".
ولفتت إلى أنه "فيما يتعلق بأمان الحوامل وأمان الأم والطفل أثناء الولادة، تشدد المنظمات الصحية العالمية خاصة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية على ضرورة توفير الأمان وتقليل أي عامل خطر يؤثر على صحة المرأة الحامل والجنين والاستعانة بالمصادر العلمية والتجارب المبنية على الأسس الرصينة في تقليل فرص حدوث أي مضاعفات أو مشاكل للأم والجنين خلال الولادة بحيث تكون الرعاية الطبية مبنية على أساس المعدات الصحيحة والتوقيت الصحيح والمكان الصحيح والعمل على توعية المجتمع بكيفية استقبال المولود الجديد والقضاء على مسألة التمييز العرقي".
{{ article.visit_count }}
أكدت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم، د. فرح سليمان النعيمي، أن "البحرين من الدول الرائدة وتصنف في الفئة الأولى عالمياً في حماية الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتامة والكاملة للحوامل والأطفال حديثي الولادة خلال مراحل الحمل المختلفة وقبل الولادة وأثناءها وبعدها، وفي عيادات تنظيم الأسرة وفي المستشفيات"، مشددة على أن "البحرين من الدول المتقدمة والمتفوقة عالمياً، فيما يتعلق بتوفير الأسر والعائلات للغذاء لحديثي الولادة، على العكس، في الدول الفقيرة، حيث يعتبر توفير الغذاء لحديثي الولادة تحدياً كبيراً للأسر والعائلات، خاصة وأن مادة الحليب للأطفال الرضع ضرورة أساسية، مع توفير البيئة الصحية الآمنة للأطفال الرضع".
وأضافت د. فرح النعيمي في تصريحات لـ"الوطن" بمناسبة الاحتفال بذكرى اليوم العالمي لسلامة المرضى، والذي يقام سنوياً في الـ17 من سبتمبر، حيث يقام هذا العام تحت شعار "العمل من أجل ولادة في كنف الأمان والاحترام"، تحت عنوان "الرعاية الآمنة للأم والوليد"، أن "المنظمات الصحية العالمية والحقوقية والمهنية تركز على أمان الحوامل وأمان الأمهات والأطفال، ولابد من ضرورة توفير الأمان وتقليل أي عامل خطر يؤثر على صحة المرأة الحامل والجنين، سواء قبل أو أثناء أو بعد الولادة".
وقالت استشارية أمراض النساء والولادة والعقم، "تشارك مملكة البحرين العالم الاحتفالات باليوم العالمي لسلامة المرضى والذي يوافق الـ17 من سبتمبر من كل عام، والعنوان البارز والرئيس في هذه السنة سوف يكون تحت شعار "العمل من أجل ولادة في كنف الأمان والاحترام"، تحت عنوان "الرعاية الآمنة للأم والوليد"، وهذا الموضوع الهام يشغل اهتمام وأولوية منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية والطبية حول العالم
ولأن مملكة البحرين رائدة في هذا المجال، لذلك يعتبر هذا الحدث من الأحداث المهمة في المملكة".
ونوهت إلى أن "القيادة الحكيمة في مملكة البحرين حريصة على صحة الأمهات والأطفال باعتبارهم الجيل الواعد ومستقبل مملكة البحرين، ومن هنا يأتي دورنا كأطباء وإداريين في جامعة الخليج العربي والمركز الطبي الجامعي بإدارة د. سليمان الحبيب، بضرورة النهوض والاهتمام بهذا الحدث عن طريق توعية الأطباء والممرضات والمرضى بأهمية اتباع أساليب الوقاية والحد من وفيات الحوامل وحديثي الولادة".
وأشارت إلى أن "العالم شهد أرقاماً مفزعة من وفيات الأمهات والأطفال حديثي الولادة، في السنوات الأخيرة، وكان هناك تأثير كبير لجائحة كورونا (كوفيد19) والذي ضاعف هذه الأرقام وتسبب في زيادة أعداد تلك الوفيات".
وذكرت د. فرح النعيمي أن "البحرين من الدول الرائدة وتصنف في الفئة الأولى عالمياً في حماية الأمهات الحوامل وحديثي الولادة، حيث يتم تقديم الرعاية الطبية الشاملة والتامة والكاملة للحوامل والأطفال حديثي الولادة خلال مراحل الحمل المختلفة، وقبل الولادة، وأثناءها، وبعدها، وفي عيادات تنظيم الأسرة وفي المستشفيات حيث تخصص مساحات كبيرة لرعاية المواليد الطبيعيين والمواليد الخدج، والمواليد الذين يعانون من أمراض معينة ولذلك جرى التنبيه في هذا اليوم على الاهتمام بالسيدات الحوامل والأطفال حديثي الولادة سواء قبل أو أثناء أو بعد الولادة".
وأوضحت أنه "يتم التركيز على الاهتمام بفئة الحوامل اللاتي يكن معرضات للإصابة بمضاعفات أثناء الحمل ولأطفالهن، خاصة ما يتعلق بإصابتهن، بأمراض مثل السكري والضغط وأمراض الكلى وأمراض القلب، والحوامل ذوات الأعمار الصغيرة جداً، والحوامل ذوات الأعمار الكبيرة جداً، أو الحوامل في توائم، والحوامل المصابات بأمراض دم وراثية، أو أمراض مناعية، ثم تتصدر القائمة الحوامل المصابات بفيروس كورونا (كوفيد19) ومضاعفاته، وكذلك حديثي الولادة المصابون بالفيروس ومضاعفاته".
وقالت إنه "لضمان سلامة الأطفال حديثي الولادة، يتم التركيز على توعية الطاقم الطبي من أطباء وممرضين ومساعدي ممرضين، وحتى العناية المنزلية وما يتعلق بالعناية بالطفل الرضيع، سواء ما يتعلق بطريقة حمله، وطريقة تغذيته، وتغيير ملابسه، وإبقاءه في درجة حرارة طبيعية، وتغذيته بطريقة صحية وآمنة، ونظافة موضع قطع الحبل السري، ونظافة موضع الختان للذكور، ونظافة الأنف، ونظافة الأذن، وقياس درجة حرارة الرضيع، وقياس معدل كتلة الوزن".
ونوهت إلى أنه "يتم التأكيد على تعليم الأمهات حديثات العهد بالأمومة، بتفاصيل العناية بالوليد، وملاحظة علامات الخطر، وطلب المساعدة الطبية من أقرب مكان إليهم، وتهيئة الظروف المنزلية، وكذلك تهيئة الأب لأداء دوره، في هذا الأمر من الناحية النفسية والمادية والعاطفية والاجتماعية".
وشددت د. فرح النعيمي على "ضرورة الاهتمام وتوفير الحماية والرعاية الكاملة والشاملة بحديثي الولادة خاصة ما يتعلق بالرضاعة وتناولهم الحليب بكميات كافية، وفي هذا الشأن، تعتبر البحرين من الدول الرائدة عالمياً، فيما يتعلق بتوفير الأسر والعائلات للغذاء لحديثي الولادة، حيث لا توجد في البحرين حالات أو أسر أو عائلات لا توفر الغذاء لحديثي الولادة، على العكس، في الدول الفقيرة حيث يعتبر توفير الغذاء لحديثي الولادة تحدي كبير للأسر والعائلات، خاصة وأن مادة الحليب للأطفال الرضع ضرورة أساسية، مع توفير البيئة الصحية الآمنة للأطفال الرضع".
وأشارت إلى أن "منظمة الصحة العالمية تشدد على مسألة اللقاحات للأمهات وحديثي الولادة خاصة للأمهات الحوامل لاسيما ما يتعلق بلقاحات كورونا (كوفيد19)، من أجل توفير الحماية الصحية الكاملة والتامة للأم والرضيع".
ولفتت إلى أنه "فيما يتعلق بأمان الحوامل وأمان الأم والطفل أثناء الولادة، تشدد المنظمات الصحية العالمية خاصة منظمة الصحة العالمية والمنظمات الحقوقية على ضرورة توفير الأمان وتقليل أي عامل خطر يؤثر على صحة المرأة الحامل والجنين والاستعانة بالمصادر العلمية والتجارب المبنية على الأسس الرصينة في تقليل فرص حدوث أي مضاعفات أو مشاكل للأم والجنين خلال الولادة بحيث تكون الرعاية الطبية مبنية على أساس المعدات الصحيحة والتوقيت الصحيح والمكان الصحيح والعمل على توعية المجتمع بكيفية استقبال المولود الجديد والقضاء على مسألة التمييز العرقي".