أكد الناشط الحقوقي ورئيس جمعية شعلة المحبة والسلام عطية الله روحاني أن تاريخ مملكة البحرين يتميز بالتسامح والتعايش وعدم التمييز ضد الآخر، مشيراً إلى أنه لا يوجد ثغرة ينفذ منها ما يعكر صفو التعايش السلمي.
وقال في مداخلة خلال ندوة "الوطن" بعنوان: "التسامح الديني والتعايش السلمي": "عاصرت تاريخ البحرين المتسامح منذ ولادتي في الحورة عام 1953م، وأنتمي إلى الديانة البهائية ولم أشعر بفرق في الحي، كان به الشيعة والبلوش واليهود وولدت في الإرسالية الأمريكية على يد ميري المسيحية، وعندما ذهبت إلى المدرسة لم أشعر بأي تفرقة أو عنصرية، وأيام العيد كنت أذهب أنا ورفاقي المسلمين والهندوس لأخذ العيدية".
وأضاف أن تاريخ البحرين يتميز بالتسامح وعدم التمييز ضد الآخر، فلم تكن هذه الأجواء موجودة في الحورة فقط بل في جميع فرجان المملكة، ولا يشعر صغير أو كبير بالتفرقة أو التمييز، وقد لمست هذا بشكل أكبر من خلال دكان والدي الذي كان بشارع الشيخ عبدالله، حيث كانت علاقته وطيدة بجميع من حوله، ويوجد العديد من الروايات التي تؤكد عظمة شعب البحرين وتسامحه، وتبرز الفرق بين العيش على أرض البحرين والعيش في مكان آخر، وكما دخل الإسلام البحرين بالسلم، فقد عاشت الديانات الأخرى على أرض البحرين بالسلم أيضاً دون حروب أو اقتتال أو صراعات.
وأوضح روحاني أن المملكة لها تاريخ مشرف في التسامح والتعايش مع الآخر، مبيناً أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عزز هذا التاريخ بالإعلان الذي أطلقه عام 2018، وسلط الضوء على المملكة كنموذج للتعايش السلمي أمام كل دول العالم، وعندما يأتينا زوار من مختلف بقاع الأرض يتعجبون من الحرية التي يتمتع بها الجميع، وهذا التاريخ فخر لأهل البحرين.
وقال روحاني: "في أثناء سفري إلى واشنطن ولاهاي وجنيف كأحد ممثلي منظمات المجتمع المدني لمناقشة حرية الأديان التقينا في عامي 2014 و2015 في الولايات المتحدة الأمريكية برئيس ونائب رئيس لجنة حرية الأديان بالكونغرس الأمريكي وكان لديهم مفهوم مغاير للواقع وعندما وضحنا لهم الصورة الحقيقية والواقع البحريني الذي يجب أن يحتذى".
وأضاف: "شرحنا قوانين البحرين التي تدعم الحريات، ما ساهم في رؤية البحرين بشكلها الحقيقي، ومدى التعايش السلمي الذي ينعم به كل من يعيش على أرض البحرين وفق رؤية حضارية متقدمة، حيث ساهمت الجالية البهائية واليهودية والجاليات البحرينية الأخرى في تدعيم موقف البحرين العالمي".
ويقول: "أنا كمواطن بحريني بهائي لم أشعر بأي تضييق على حريتي الدينية، حتى إن وزارة الثقافة قامت بترميم دار عبادة كانت لدينا منذ عام 1958 وستجد أن المسلمين والبهائيين والمسيحيين والهندوس والسيخ كل يمارس شعائره بمنتهى الحرية دون أي تضييق، وهذا واقع البحرين الجميل حيث يحظى الجميع بالحرية في ممارسة معتقداته، ولن تجد ثغرة ينفذ منها ما يعكر صفو التعايش السلمي".
{{ article.visit_count }}
وقال في مداخلة خلال ندوة "الوطن" بعنوان: "التسامح الديني والتعايش السلمي": "عاصرت تاريخ البحرين المتسامح منذ ولادتي في الحورة عام 1953م، وأنتمي إلى الديانة البهائية ولم أشعر بفرق في الحي، كان به الشيعة والبلوش واليهود وولدت في الإرسالية الأمريكية على يد ميري المسيحية، وعندما ذهبت إلى المدرسة لم أشعر بأي تفرقة أو عنصرية، وأيام العيد كنت أذهب أنا ورفاقي المسلمين والهندوس لأخذ العيدية".
وأضاف أن تاريخ البحرين يتميز بالتسامح وعدم التمييز ضد الآخر، فلم تكن هذه الأجواء موجودة في الحورة فقط بل في جميع فرجان المملكة، ولا يشعر صغير أو كبير بالتفرقة أو التمييز، وقد لمست هذا بشكل أكبر من خلال دكان والدي الذي كان بشارع الشيخ عبدالله، حيث كانت علاقته وطيدة بجميع من حوله، ويوجد العديد من الروايات التي تؤكد عظمة شعب البحرين وتسامحه، وتبرز الفرق بين العيش على أرض البحرين والعيش في مكان آخر، وكما دخل الإسلام البحرين بالسلم، فقد عاشت الديانات الأخرى على أرض البحرين بالسلم أيضاً دون حروب أو اقتتال أو صراعات.
وأوضح روحاني أن المملكة لها تاريخ مشرف في التسامح والتعايش مع الآخر، مبيناً أن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى عزز هذا التاريخ بالإعلان الذي أطلقه عام 2018، وسلط الضوء على المملكة كنموذج للتعايش السلمي أمام كل دول العالم، وعندما يأتينا زوار من مختلف بقاع الأرض يتعجبون من الحرية التي يتمتع بها الجميع، وهذا التاريخ فخر لأهل البحرين.
وقال روحاني: "في أثناء سفري إلى واشنطن ولاهاي وجنيف كأحد ممثلي منظمات المجتمع المدني لمناقشة حرية الأديان التقينا في عامي 2014 و2015 في الولايات المتحدة الأمريكية برئيس ونائب رئيس لجنة حرية الأديان بالكونغرس الأمريكي وكان لديهم مفهوم مغاير للواقع وعندما وضحنا لهم الصورة الحقيقية والواقع البحريني الذي يجب أن يحتذى".
وأضاف: "شرحنا قوانين البحرين التي تدعم الحريات، ما ساهم في رؤية البحرين بشكلها الحقيقي، ومدى التعايش السلمي الذي ينعم به كل من يعيش على أرض البحرين وفق رؤية حضارية متقدمة، حيث ساهمت الجالية البهائية واليهودية والجاليات البحرينية الأخرى في تدعيم موقف البحرين العالمي".
ويقول: "أنا كمواطن بحريني بهائي لم أشعر بأي تضييق على حريتي الدينية، حتى إن وزارة الثقافة قامت بترميم دار عبادة كانت لدينا منذ عام 1958 وستجد أن المسلمين والبهائيين والمسيحيين والهندوس والسيخ كل يمارس شعائره بمنتهى الحرية دون أي تضييق، وهذا واقع البحرين الجميل حيث يحظى الجميع بالحرية في ممارسة معتقداته، ولن تجد ثغرة ينفذ منها ما يعكر صفو التعايش السلمي".