أكد راعي الكنيسة الإنجيلية الوطنية في البحرين القس هاني عزيز أن شعب البحرين استطاع تحقيق المعادلة الأصعب من حيث تمسكه بدينه وموروثه وانفتاحه على الحضارات الأخرى وتفاعل معها لكي يأخذ منها ما يفيده ويبتعد عما يخالف دينه وعاداته وتقاليده.
وقال في مداخلته خلال ندوة "الوطن" بعنوان: "التسامح الديني والتعايش السلمي": "يشكل التسامح تراث وتاريخ شعب البحرين ويتم توارثه عبر الأجيال؛ فالتعايش مع الآخر متأصل في جذور شعب المملكة، ويخلق أجواء يتأثر بها كل من يسكن البحرين، وأنا أدعو الله أن يديم نعمة السلام والتسامح والتعايش السلمي الذي يعم مملكة البحرين".
وأكد: أشعر بالفخر والامتنان؛ فلي أكثر من 21 عاماً في البحرين، منها 13 عاماً مقيماً و8 سنوات كمواطن، فعندما أنعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى علي بالجنسية شعرت أنه وضع تاجاً علي رأسي، وأصبحت مسؤولاً عن هذا الجواز الغالي.
وأوضح أن موقع مملكة البحرين الجغرافي جعلها ملتقى لجميع القوافل القادمة من الشرق والغرب، حيث تلتقي جميع هذه القوافل بثقافاتها ودياناتها وترسو في البحرين حتى تستريح ومن ثم تكمل مسيرها.
ولفت إلى أن شعب البحرين مثقف ومتمسك بدينه وبتقاليده وعرفه، ويحترم كذلك الآخر حيث إنه منفتح على الحضارات الأخرى، وتحضرني مقولة: "إننا إن لم نحارب عدونا الحقيقي فإننا سيحارب بعضنا بعضاً"، فالعدو الحقيقي هو البعد عن السلام واللجوء إلى التطرف.
وبين أن الاجتماع في البحرين تحت مظلة جلالة الملك المفدى جعلنا ندرك العدو الحقيقي، وتوجيه دفة الوطن قيادة وشعباً بكل أطيافه كوحدة واحدة لمحاربة الإرهاب والجهل والتعصب، ما ساهم في ترسيخ مبدأ التعايش والتوافق.
ويقول: "لأن البحرين بلد الحريات نجد فيها 18 كنيسة مسجلة تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وحوالي 100 كنيسة صغيرة تجتمع في الفنادق والبيوت بكل حرية".
وأوضح أن كيلومتراً واحداً في المنامة تجده يجمع بين المسجد والمأتم والكنيسة والكنيس اليهودي والمعبد الهندوسي والكل يمارس شعائره الدينية بكل أريحية وحرية، بعكس دول أخرى فنرى رجال الأمن يقومون بتأمين دور العبادة، أما في البحرين فتجد أن الشعب هو الحامي لدور العبادة والمحافظ عليها بغض النظر عن انتمائه، فلا عنف ولا تفجيرات ضد أي شخص يقيم شعائره، وحتى أنك لا تجد أي إساءة أو تنمر تجاه أي ديانة حتى ولو بكلمة".
وأكد تميز البحرين بالتجانس الذي يعيشه جميع مكونات الشعب البحريني، فعند إقامة أي احتفال ديني لأي طائفة ستجد جميع الطوائف تشارك فيه وكأنهم ينصهرون معاً في بوتقة واحدة ويشارك بعضهم بعضاً سواء كان في مأتم أو كنيسة أو معبد أو أي دار عبادة وستجد الجميع وعلى رأسهم رجال الدين يساندون التجانس البحريني الراقي الذي يسهم في التعايش السلمي.
ويقول: "في البلاد الغربية يفتخرون بحرية الفرد في حين أن البحرين تقدم نموذجاً رائعاً لمراعاة الحريات سواء للمواطن أو المقيم بداية من جلالة الملك المفدى حتى أصغر مواطن وفق مبدأ أرقى وهو أن حريتي تقف عند حق الآخر وحريته".
وأشار إلى أن احترام الآخر متأصل ومتجذر في البحرين وكأنها تسري في دمائنا عكس دول أخرى تصرف ميزانيات هائلة لتصل إلى حالة التعايش والتسامح الذي تعيشه البحرين، مبيناً أن البحرين على مدار 4 أعوام متتالية تأخذ المركز الأول في مكافحة الاتجار بالأشخاص وأنا أتشرف بأنني عضو في لجنة مكافحة الاتجار بالبشر، وأجد كل الدعم من جميع مؤسسات الدولة لكل الفعاليات التي نقيمها في الكنيسة من حيث الدعم والمشاركة.
ولفت عزيز إلى أن البحرين أصبحت صوت التعايش السلمي النابض الذي ينطلق من البحرين إلى العالم أجمع فكنا قبل "كورونا" نقيم مأدبة إفطار للعمال المغتربين عن بلادهم في الكنيسة في أثناء رمضان بمشاركة السفراء العرب والأجانب بالمملكة.
وقال في مداخلته خلال ندوة "الوطن" بعنوان: "التسامح الديني والتعايش السلمي": "يشكل التسامح تراث وتاريخ شعب البحرين ويتم توارثه عبر الأجيال؛ فالتعايش مع الآخر متأصل في جذور شعب المملكة، ويخلق أجواء يتأثر بها كل من يسكن البحرين، وأنا أدعو الله أن يديم نعمة السلام والتسامح والتعايش السلمي الذي يعم مملكة البحرين".
وأكد: أشعر بالفخر والامتنان؛ فلي أكثر من 21 عاماً في البحرين، منها 13 عاماً مقيماً و8 سنوات كمواطن، فعندما أنعم حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى علي بالجنسية شعرت أنه وضع تاجاً علي رأسي، وأصبحت مسؤولاً عن هذا الجواز الغالي.
وأوضح أن موقع مملكة البحرين الجغرافي جعلها ملتقى لجميع القوافل القادمة من الشرق والغرب، حيث تلتقي جميع هذه القوافل بثقافاتها ودياناتها وترسو في البحرين حتى تستريح ومن ثم تكمل مسيرها.
ولفت إلى أن شعب البحرين مثقف ومتمسك بدينه وبتقاليده وعرفه، ويحترم كذلك الآخر حيث إنه منفتح على الحضارات الأخرى، وتحضرني مقولة: "إننا إن لم نحارب عدونا الحقيقي فإننا سيحارب بعضنا بعضاً"، فالعدو الحقيقي هو البعد عن السلام واللجوء إلى التطرف.
وبين أن الاجتماع في البحرين تحت مظلة جلالة الملك المفدى جعلنا ندرك العدو الحقيقي، وتوجيه دفة الوطن قيادة وشعباً بكل أطيافه كوحدة واحدة لمحاربة الإرهاب والجهل والتعصب، ما ساهم في ترسيخ مبدأ التعايش والتوافق.
ويقول: "لأن البحرين بلد الحريات نجد فيها 18 كنيسة مسجلة تحت مظلة وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، وحوالي 100 كنيسة صغيرة تجتمع في الفنادق والبيوت بكل حرية".
وأوضح أن كيلومتراً واحداً في المنامة تجده يجمع بين المسجد والمأتم والكنيسة والكنيس اليهودي والمعبد الهندوسي والكل يمارس شعائره الدينية بكل أريحية وحرية، بعكس دول أخرى فنرى رجال الأمن يقومون بتأمين دور العبادة، أما في البحرين فتجد أن الشعب هو الحامي لدور العبادة والمحافظ عليها بغض النظر عن انتمائه، فلا عنف ولا تفجيرات ضد أي شخص يقيم شعائره، وحتى أنك لا تجد أي إساءة أو تنمر تجاه أي ديانة حتى ولو بكلمة".
وأكد تميز البحرين بالتجانس الذي يعيشه جميع مكونات الشعب البحريني، فعند إقامة أي احتفال ديني لأي طائفة ستجد جميع الطوائف تشارك فيه وكأنهم ينصهرون معاً في بوتقة واحدة ويشارك بعضهم بعضاً سواء كان في مأتم أو كنيسة أو معبد أو أي دار عبادة وستجد الجميع وعلى رأسهم رجال الدين يساندون التجانس البحريني الراقي الذي يسهم في التعايش السلمي.
ويقول: "في البلاد الغربية يفتخرون بحرية الفرد في حين أن البحرين تقدم نموذجاً رائعاً لمراعاة الحريات سواء للمواطن أو المقيم بداية من جلالة الملك المفدى حتى أصغر مواطن وفق مبدأ أرقى وهو أن حريتي تقف عند حق الآخر وحريته".
وأشار إلى أن احترام الآخر متأصل ومتجذر في البحرين وكأنها تسري في دمائنا عكس دول أخرى تصرف ميزانيات هائلة لتصل إلى حالة التعايش والتسامح الذي تعيشه البحرين، مبيناً أن البحرين على مدار 4 أعوام متتالية تأخذ المركز الأول في مكافحة الاتجار بالأشخاص وأنا أتشرف بأنني عضو في لجنة مكافحة الاتجار بالبشر، وأجد كل الدعم من جميع مؤسسات الدولة لكل الفعاليات التي نقيمها في الكنيسة من حيث الدعم والمشاركة.
ولفت عزيز إلى أن البحرين أصبحت صوت التعايش السلمي النابض الذي ينطلق من البحرين إلى العالم أجمع فكنا قبل "كورونا" نقيم مأدبة إفطار للعمال المغتربين عن بلادهم في الكنيسة في أثناء رمضان بمشاركة السفراء العرب والأجانب بالمملكة.