أكد رجل الأعمال رجل الأعمال رضا البستاني أحد كبار التجار الموردين في قطاع الفواكه والخضراوات أن ارتفاع أسعار التأمين والشحن ساهم في ارتفاع التكاليف على توفير السلع الغذائية، إلى جانب ارتفاع بعض الأصناف في البلد المصدر.
وقال: «ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه عالمياً، لا يعني بالضرورة ارتفاعها محلياً، لأن الأسعار في السوق المحلية خاضعة للعرض والطلب، وفي كثير من الأحيان يبيع التجار بالخسارة».
وأضاف «لو استورد التاجر خضراوات بسعر مرتفع من البلد المصدر، وعرض بضاعته في السوق المحلية، ولم يجد إقبالاً عليها بالسعر العادل الذي يحقق له ربحية معقولة، فأنه سيلجأ إلى بيعها بسعر التكلفة، وإذا لم يجد من يشتريها بسعر التكلفة، فأنه سيلجأ لبيعها بالخسارة، وفي كثير من الأوقات التجار يبيعون بالخسارة».
وتابع «عندما ترتفع الأسعار إلى مستويات غير مقبولة، فأن التاجر بين خيارين أما الخسارة الكبرى بتلف البضاعة، أو الخسارة الصغرى ببيعها بخسارة قليلة، والتاجر دائماً ما يختار الخسارة الصغر».
وعن عدم قيام التاجر بالاستيراد مرة أخرى في حال حقق خسارة، قال: «التاجر بطبيعته يستورد حتى لو حقق خسارة، لأنه يدرك طبيعة السوق والتجارة فيه، تخسر في صنف، وتربح في صنف آخر، تخسر في شهر، وتربح في شهر آخر، في المحصلة النهائية خلال السنة يحدث توازن بين الخسارة والربح».
وتابع «على سبيل المثال فنحن كموردين ملتزمين ببرنامج سنوي باستيراد مختلف الأصناف من مختلف البلدان وفي أوقات محددة حسب الموسم، وهذا الالتزام ثابت حتى لو تغيرت الأسعار وارتفعت في بلد المنشأ، وجودي كتاجر يعتمد على قدرتي على توفير المنتجات في السوق بغض النظر عن الربح والخسارة، وأما الأسعار في السوق المحلية يحددها العرض والطلب».
واستطرد «التاجر يسعى إلى سعر عادل يغطي التكاليف في المقام الأول، ثم يفكر بالربح المعقول، بينما المستهلك هو الذي يحدد السعر من خلال آلية العرض والطلب، والتاجر لا يستطيع فعل شيء، سوى الاستجابة لآلية العرض والطلب».
وتحدث عن ارتفاع تكاليف الشحن، قائلاً: «أسعار الشحن مرتفعة في مختلف البلدان التي نستورد منها الخضراوات والفواكه مثل الصين وتركيا ومصر ونيوزلندا وأستراليا وغيرها، لأسباب عالمية لا علاقة للبحرين بها، ولكنها تؤثر على البحرين».
وأشار إلى من بين أسباب استقرار الأسعار في البحرين وعدم ارتفاعها بشكل مفاجئ في كثير من الأحيان يعود إلى وجود كميات كبيرة، كافية إلى وقت انتهاء الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في البلد المصدر.
إلا أنه قال: «الخضراوات والفواكه لا يمكن تخزينها لفترات طويلة جداً مثل الأرز، فمثلاً البصل لا يمكن تخزينه لأكثر من شهرين، والبطاطا يمكن تخزينها لأكثر من شهرين، أما باقي أصناف الفواكه والخضراوات سريعة التلف كالطماطم والكوسة وغيرها».
وذكر أن أسعار البطاطا مرتفعة في بلد المنشأ في تركيا ولبنان وإيران وفرنسا، فيما البطاطا الباكستاني في آخر موسمه، بينما سوريا أوقفت تصدير البطاطا أمس الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021، فهناك أزمة بطاطا عالمياً، وأسعارها مرتفعة من بلد المنشأ.
وقال: «البطاطا اليوم بـ200 فلس للكيلوغرام في سوق الجملة بالمنامة، وربما يكون هناك ارتفاع تدريجي في الأسعار بسبب وقف تصدير البطاطا السوري الذي قد يتسبب في نقص المعروض».
ووفق بيانات إدارة الجمارك فإن البحرين تستورد أكثر من 3 ملايين كيلوغرام من البطاطا السوري.
وقال: «ارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه عالمياً، لا يعني بالضرورة ارتفاعها محلياً، لأن الأسعار في السوق المحلية خاضعة للعرض والطلب، وفي كثير من الأحيان يبيع التجار بالخسارة».
وأضاف «لو استورد التاجر خضراوات بسعر مرتفع من البلد المصدر، وعرض بضاعته في السوق المحلية، ولم يجد إقبالاً عليها بالسعر العادل الذي يحقق له ربحية معقولة، فأنه سيلجأ إلى بيعها بسعر التكلفة، وإذا لم يجد من يشتريها بسعر التكلفة، فأنه سيلجأ لبيعها بالخسارة، وفي كثير من الأوقات التجار يبيعون بالخسارة».
وتابع «عندما ترتفع الأسعار إلى مستويات غير مقبولة، فأن التاجر بين خيارين أما الخسارة الكبرى بتلف البضاعة، أو الخسارة الصغرى ببيعها بخسارة قليلة، والتاجر دائماً ما يختار الخسارة الصغر».
وعن عدم قيام التاجر بالاستيراد مرة أخرى في حال حقق خسارة، قال: «التاجر بطبيعته يستورد حتى لو حقق خسارة، لأنه يدرك طبيعة السوق والتجارة فيه، تخسر في صنف، وتربح في صنف آخر، تخسر في شهر، وتربح في شهر آخر، في المحصلة النهائية خلال السنة يحدث توازن بين الخسارة والربح».
وتابع «على سبيل المثال فنحن كموردين ملتزمين ببرنامج سنوي باستيراد مختلف الأصناف من مختلف البلدان وفي أوقات محددة حسب الموسم، وهذا الالتزام ثابت حتى لو تغيرت الأسعار وارتفعت في بلد المنشأ، وجودي كتاجر يعتمد على قدرتي على توفير المنتجات في السوق بغض النظر عن الربح والخسارة، وأما الأسعار في السوق المحلية يحددها العرض والطلب».
واستطرد «التاجر يسعى إلى سعر عادل يغطي التكاليف في المقام الأول، ثم يفكر بالربح المعقول، بينما المستهلك هو الذي يحدد السعر من خلال آلية العرض والطلب، والتاجر لا يستطيع فعل شيء، سوى الاستجابة لآلية العرض والطلب».
وتحدث عن ارتفاع تكاليف الشحن، قائلاً: «أسعار الشحن مرتفعة في مختلف البلدان التي نستورد منها الخضراوات والفواكه مثل الصين وتركيا ومصر ونيوزلندا وأستراليا وغيرها، لأسباب عالمية لا علاقة للبحرين بها، ولكنها تؤثر على البحرين».
وأشار إلى من بين أسباب استقرار الأسعار في البحرين وعدم ارتفاعها بشكل مفاجئ في كثير من الأحيان يعود إلى وجود كميات كبيرة، كافية إلى وقت انتهاء الأسباب التي أدت إلى ارتفاع الأسعار في البلد المصدر.
إلا أنه قال: «الخضراوات والفواكه لا يمكن تخزينها لفترات طويلة جداً مثل الأرز، فمثلاً البصل لا يمكن تخزينه لأكثر من شهرين، والبطاطا يمكن تخزينها لأكثر من شهرين، أما باقي أصناف الفواكه والخضراوات سريعة التلف كالطماطم والكوسة وغيرها».
وذكر أن أسعار البطاطا مرتفعة في بلد المنشأ في تركيا ولبنان وإيران وفرنسا، فيما البطاطا الباكستاني في آخر موسمه، بينما سوريا أوقفت تصدير البطاطا أمس الخميس الموافق 30 سبتمبر 2021، فهناك أزمة بطاطا عالمياً، وأسعارها مرتفعة من بلد المنشأ.
وقال: «البطاطا اليوم بـ200 فلس للكيلوغرام في سوق الجملة بالمنامة، وربما يكون هناك ارتفاع تدريجي في الأسعار بسبب وقف تصدير البطاطا السوري الذي قد يتسبب في نقص المعروض».
ووفق بيانات إدارة الجمارك فإن البحرين تستورد أكثر من 3 ملايين كيلوغرام من البطاطا السوري.