تصوير سهيل الوزير
احتفل مركز العناية بمتلازمة داون في أجواء تملؤها البهجة والسعادة بزفاف أحد منتسبيه وهو عبدالرحمن الظاهري الخميس الماضي بفندق موفنبيك بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأهل العروسين وأصدقائهم، وذلك في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى المركز.
وقال مدير مركز العناية بمتلازمة داون أحمد العلي لـ"الوطن" إن عبدالرحمن يعد أحد أبناء المركز فهو منضم إلى المركز منذ الصغر وقدم له المركز الرعاية والتأهيل اللازمين ومن ثم تم تأهيله ليكون شخصاً قادراً على العمل، لافتاً إلى أنه بالفعل تم توظيفه بهايبر ماركت كارفور منذ عام 2018، وبعد سنوات من العمل وتحمله للمسؤولية وقدرته على الالتزام رأى عبدالرحمن في نفسه قدرته على بناء أسرة فأعرب عن رغبته لأخيه.
أضاف: "تواصل أخوه باسم مع المركز وأبلغنا برغبة عبدالرحمن في الزواج وأنه تم عرض الأمر على عروس من معارف الأهل والتي رحبت بالزواج من عبدالرحمن ولا ترى حرجاً في ذلك"، مشيراً إلى أن المركز قدم الدعم اللازم لكل من العروسين لتأهيلهما لإنجاح هذه الزيجة التي تعد الأولى بالنسبة للمركز وتم تقديم المشورة لهما وتأهيلهما للحياة الزوجية وقد تكفل المركز بكافة مصاريف الزفاف، مؤكداً أن المركز سيظل متابعاً وداعماً لعبدالرحمن من فترة لأخرى لتقديم ما يحتاجه من استشارات وتدريب لضمان استمرار ونجاح حياته الأسرية.
من جانبه، أعرب باسم أخو العريس عن سعادته لتحقيق رغبة أخيه في بناء أسرة رغبة منه في الاستقرار وإنجاب أطفال، مشيراً إلى أن عبدالرحمن يبلغ من العمر حالياً 26 عاماً وهو واحد من 6 إخوان ثلاثة متزوجون واثنان أصغر منه.
أضاف: "عندما كنا نتجمع في بيت الأهل يتساءل عبدالرحمن لماذا لا يكون لي أسرة وأبناء مثلكم فأنا قادر على تحمل المسؤولية ولدي دخل ثابت من عملي، وبالفعل قمت بعرض الأمر على الأهل والذين رحبوا بالفكرة خاصة أن عبدالرحمن شخص اجتماعي وملتزم، حيث تم البحث عن عروس من معارف الأهل وبالفعل تقدم عبدالرحمن للعروس والتي رحبت بزواجها من عبدالرحمن ونمت بينهما مشاعر المودة والمحبة".
وأوضح باسم أنه قام بتقديم الدعم المعنوي وكذلك الدعم المادي اللازم لإتمام تجهيزات للزواج فقد تم تجهيز شقة مستقلة ببيت والده لتكون عش الزوجية لهما وتكفل بكافة المصاريف رغبة منه في تحقيق حلم أخيه وإيمانه بقدرته على بناء أسرة سعيدة.
وتطرق إلى دور الجمعية قائلاً: "بعد موافقة الأهل عرضت الأمر على الجمعية والتي قدمت كافة أنواع الدعم لإتمام وإنجاح هذه الزيجة فقد قدمت الجمعية لأخي وعروسه دورة تأهيلية في الحياة الزوجية وكيف يتعامل كل منهما مع الآخر كما تكفلت بمصاريف الزواج والذي خرج بهذا الشيء المفرح والمشرف وأتمنى أن يوفق الله العروسين ويرزقهما بالذرية الصالحة".
احتفل مركز العناية بمتلازمة داون في أجواء تملؤها البهجة والسعادة بزفاف أحد منتسبيه وهو عبدالرحمن الظاهري الخميس الماضي بفندق موفنبيك بحضور أعضاء مجلس إدارة الجمعية وأهل العروسين وأصدقائهم، وذلك في حدث يعد الأول من نوعه على مستوى المركز.
وقال مدير مركز العناية بمتلازمة داون أحمد العلي لـ"الوطن" إن عبدالرحمن يعد أحد أبناء المركز فهو منضم إلى المركز منذ الصغر وقدم له المركز الرعاية والتأهيل اللازمين ومن ثم تم تأهيله ليكون شخصاً قادراً على العمل، لافتاً إلى أنه بالفعل تم توظيفه بهايبر ماركت كارفور منذ عام 2018، وبعد سنوات من العمل وتحمله للمسؤولية وقدرته على الالتزام رأى عبدالرحمن في نفسه قدرته على بناء أسرة فأعرب عن رغبته لأخيه.
أضاف: "تواصل أخوه باسم مع المركز وأبلغنا برغبة عبدالرحمن في الزواج وأنه تم عرض الأمر على عروس من معارف الأهل والتي رحبت بالزواج من عبدالرحمن ولا ترى حرجاً في ذلك"، مشيراً إلى أن المركز قدم الدعم اللازم لكل من العروسين لتأهيلهما لإنجاح هذه الزيجة التي تعد الأولى بالنسبة للمركز وتم تقديم المشورة لهما وتأهيلهما للحياة الزوجية وقد تكفل المركز بكافة مصاريف الزفاف، مؤكداً أن المركز سيظل متابعاً وداعماً لعبدالرحمن من فترة لأخرى لتقديم ما يحتاجه من استشارات وتدريب لضمان استمرار ونجاح حياته الأسرية.
من جانبه، أعرب باسم أخو العريس عن سعادته لتحقيق رغبة أخيه في بناء أسرة رغبة منه في الاستقرار وإنجاب أطفال، مشيراً إلى أن عبدالرحمن يبلغ من العمر حالياً 26 عاماً وهو واحد من 6 إخوان ثلاثة متزوجون واثنان أصغر منه.
أضاف: "عندما كنا نتجمع في بيت الأهل يتساءل عبدالرحمن لماذا لا يكون لي أسرة وأبناء مثلكم فأنا قادر على تحمل المسؤولية ولدي دخل ثابت من عملي، وبالفعل قمت بعرض الأمر على الأهل والذين رحبوا بالفكرة خاصة أن عبدالرحمن شخص اجتماعي وملتزم، حيث تم البحث عن عروس من معارف الأهل وبالفعل تقدم عبدالرحمن للعروس والتي رحبت بزواجها من عبدالرحمن ونمت بينهما مشاعر المودة والمحبة".
وأوضح باسم أنه قام بتقديم الدعم المعنوي وكذلك الدعم المادي اللازم لإتمام تجهيزات للزواج فقد تم تجهيز شقة مستقلة ببيت والده لتكون عش الزوجية لهما وتكفل بكافة المصاريف رغبة منه في تحقيق حلم أخيه وإيمانه بقدرته على بناء أسرة سعيدة.
وتطرق إلى دور الجمعية قائلاً: "بعد موافقة الأهل عرضت الأمر على الجمعية والتي قدمت كافة أنواع الدعم لإتمام وإنجاح هذه الزيجة فقد قدمت الجمعية لأخي وعروسه دورة تأهيلية في الحياة الزوجية وكيف يتعامل كل منهما مع الآخر كما تكفلت بمصاريف الزواج والذي خرج بهذا الشيء المفرح والمشرف وأتمنى أن يوفق الله العروسين ويرزقهما بالذرية الصالحة".