أكد رجل الأعمال المتخصص في تجارة الملابس عبدالكريم الفليج أن أسعار الملابس ستشهد ارتفاعاً تدريجياً في الأسواق المحلية بسبب ارتفاع تكاليف الشحن العالمية إلى مستويات قياسية.
وقال الفليج لـ«الوطن» العام الماضي كان سعر شحن الكونتينر «حاوية طولها 40 قدماً توضع داخلها البضائع» بحدود 2000 دولار، والآن بـ9 آلاف دولار، وبنسبة ارتفاع تصل إلى أكثر من 400%. وأضاف «اشتريت بضاعة ملابس من الصين، ولم يكن لي خيار غير دفع 9 آلاف دولار لشحن حاوية 40 قدماً، وهذا المبلغ يعتبر من تكاليف البضاعة والذي سينعكس على السعر النهائي لبيع المنتجات في السوق».
وتابع «ليس قطاع الملابس فقط، كل القطاعات التي تعتمد على الاستيراد من شرق آسيا، ستواجه نفس المشكلة المتعلقة بارتفاع تكاليف الشحن إلى مستويات جنونية، والتي ستنعكس على السلع النهائي في أسواق المملكة». واستطرد «هناك مشكلة أكثر خطورة بالنسبة لتجار الملابس، وهي تأخر البواخر عن الموعد المحدد، حيث إن الملابس تباع وفق موسم الصيف وموسم الشتاء».
وقال: «لدينا حاوية تحتوي على الملابس الشتوية ودفعنا إلى شركة الشحن 9 آلاف دولار على أن تشحنها بتاريخ 7 سبتمبر، وتصل البضاعة إلى البحرين بتاريخ 7 أكتوبر 2021. ولكن علمنا أن السفينة تأخرت في الإبحار من الصين الى 24 سبتمبر ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء جبل علي بدبي في أو قرابة 15 أكتوبر 2021، وستبقى الحاوية في جبل علي لمدة شهر إلى 6 أسابيع أي ستصل حاويتنا إلى البحرين في منتصف أو نهاية ديسمبر 2021 مما يعني أننا نفقد مبيعاتنا الشتوية وسيتم إرسال جميع الملابس الشتوية إلى المستودعات وتصبح مخزوناً قديماً».
وذكر أن التكاليف متزايد منها كلفة الشحن البالغة 9000 دولار، و1000 دولار رسوم مناولة الموانئ، و8 آلاف دولار ضريبة جمركية، و8 آلاف دولار ضريبة قيمة مضافة، وقيمة البضاعة 150 ألف دولار، أي أن التكاليف النهائية على البضاعة 175 ألف دولار، وإذا وصلت البضاعة متأخرة ستكون خسارة كبيرة بالنسبة لنا، لأن وقت شراء الناس للملابس الشتوية يبدأ من الآن.
وقال الفليج لـ«الوطن» العام الماضي كان سعر شحن الكونتينر «حاوية طولها 40 قدماً توضع داخلها البضائع» بحدود 2000 دولار، والآن بـ9 آلاف دولار، وبنسبة ارتفاع تصل إلى أكثر من 400%. وأضاف «اشتريت بضاعة ملابس من الصين، ولم يكن لي خيار غير دفع 9 آلاف دولار لشحن حاوية 40 قدماً، وهذا المبلغ يعتبر من تكاليف البضاعة والذي سينعكس على السعر النهائي لبيع المنتجات في السوق».
وتابع «ليس قطاع الملابس فقط، كل القطاعات التي تعتمد على الاستيراد من شرق آسيا، ستواجه نفس المشكلة المتعلقة بارتفاع تكاليف الشحن إلى مستويات جنونية، والتي ستنعكس على السلع النهائي في أسواق المملكة». واستطرد «هناك مشكلة أكثر خطورة بالنسبة لتجار الملابس، وهي تأخر البواخر عن الموعد المحدد، حيث إن الملابس تباع وفق موسم الصيف وموسم الشتاء».
وقال: «لدينا حاوية تحتوي على الملابس الشتوية ودفعنا إلى شركة الشحن 9 آلاف دولار على أن تشحنها بتاريخ 7 سبتمبر، وتصل البضاعة إلى البحرين بتاريخ 7 أكتوبر 2021. ولكن علمنا أن السفينة تأخرت في الإبحار من الصين الى 24 سبتمبر ومن المتوقع أن تصل إلى ميناء جبل علي بدبي في أو قرابة 15 أكتوبر 2021، وستبقى الحاوية في جبل علي لمدة شهر إلى 6 أسابيع أي ستصل حاويتنا إلى البحرين في منتصف أو نهاية ديسمبر 2021 مما يعني أننا نفقد مبيعاتنا الشتوية وسيتم إرسال جميع الملابس الشتوية إلى المستودعات وتصبح مخزوناً قديماً».
وذكر أن التكاليف متزايد منها كلفة الشحن البالغة 9000 دولار، و1000 دولار رسوم مناولة الموانئ، و8 آلاف دولار ضريبة جمركية، و8 آلاف دولار ضريبة قيمة مضافة، وقيمة البضاعة 150 ألف دولار، أي أن التكاليف النهائية على البضاعة 175 ألف دولار، وإذا وصلت البضاعة متأخرة ستكون خسارة كبيرة بالنسبة لنا، لأن وقت شراء الناس للملابس الشتوية يبدأ من الآن.