قالت المتدربة المعتمدة واختصاصية التوجه والتنقل لذوي الإعاقة البصرية معصومة تدين، إن "التقديرات تشير إلى أن عدد الأشخاص من ذوي الإعاقة البصرية على مستوى العالم يبلغ 2.2 مليار شخص"، منوهة إلى أن هذا الرقم قد يبدو صغيراً مقارنة بالرقم الإجمالي للسكان في العالم إلا أن العيش بدون القدرة على رؤية الأشياء من حولنا يمثل بالفعل تحدياً كبيراً.
وأضافت في لقاء مع "الوطن" بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء: "أقر يوم 15 أكتوبر للعصا البيضاء من أجل الاحتفال بإنجازات الأشخاص الذين تغلبوا على قيودهم الجسدية وإعاقاتهم البصرية ومازالوا يحققون النجاح كل عام، حيث دعت الجمعية الوطنية للمكفوفين في 6 أكتوبر 1964 لإعلان يوم 15 أكتوبر من كل عام "يوم السلامة لحملة العصي البيضاء" تقديراً للعصا البيضاء باعتبارها رمزاً لفاقدي البصر الذين يعتمدون على أنفسهم في الانتقال من مكان إلى آخر.
وتسمح العصا البيضاء للأشخاص الذين يعتبرون فاقدين للبصر بحكم القانون بالانتقال بأنفسهم من مكان إلى آخر، حيث أصبحت العصا البيضاء واحدة من الرموز على قدرة الشخص المكفوف على التنقل بالاعتماد على ذاته.
وأكدت أن استعمال العصا البيضاء أدى إلى حصول المكفوفين على المعاملة اللائقة في الشوارع والطرق السريعة. ويعزى بدء انتشار استخدام العصا البيضاء في أمريكا الشمالية لنوادي الليونز العالمية التي بدأت عام 1931 في الدعاية لبرنامج وطني لاستخدام فاقدي البصر للعصا البيضاء. وفي 6 أكتوبر 1964 صدر قرار بإصدار إعلان سنوي يحدد يوم 15 أكتوبر كيوم السلامة لحملة العصي البيضاء. ومنذ ذلك الحين أصبح يوماً معترفاً به عالمياً.
وفيما يتعلق بالاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء قالت تدين: "لا يخفى عليكم أهمية استخدام العصا البيضاء لمن فقدوا نعمة البصر لكنهم امتلكوا الإرادة والطموح والرغبة الجادة في الحركة والانتقال الآمن إلى منهل العلم وميادين العمل وأي موقع من مواقع المجتمع، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لتطوير مهارات التوجه والتنقل من أجل تحقيق السلامة القصوى وتعزيز الأمانة والكفاءة والاستقلالية في الحركة الممكنة في بيئات مجتمعية مختلفة وكذلك الانطلاق نحو البذل والعطاء والمساهمة الفعالة لخدمة الأوطان. ومن هنا يكمن اهتمام المسؤولين عن ذوي الإعاقة البصرية بتدريب المكفوفين على الأساليب الصحيحة لحركة الكفيف من جهة والتعامل الأمثل معه من جهة أخرى".
وعن الهدف من الاحتفال بيوم العصا البيضاء تابعت قائلة: "يأتي الاحتفال لإلقاء الضوء على قدرات وحاجات الأشخاص المكفوفين في العالم وإلى نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع عن حقوق المكفوفين والمشاكل التي يواجهونها، وكذلك تشجيع المكفوفين على استخدام العصا وتعريفهم بأهميتها وتوعية قائدي السيارات والمركبات والمشاة في القيام بدورهم تجاه الكفيف وكيفية مساعدته أثناء سيره في الطريق العام. كما تأتي الاحتفالية لحث الجهات المعنية على إزالة القضايا والعقبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي يواجهها المعاقون بصرياً، من خلال تثقيف العالم حول كف البصر وإيجاد حلول تمكن المكفوفين أن يعيشوا ويعملوا بشكل مستقل".
ويحتفل العالم كل عام في 15 شهر أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء وهو مخصص لدعم أصحاب الهمم المكفوفين، ويهدف إلى نشر الوعي بحقوقهم، وبث التوعية والتثقيف وإرشاد الأفراد بكيفية مساعدة الكفيف في عبور الشوارع، وتم الرمز لغير المبصرين بأصحاب العصا البيضاء، كونها ترمز إلى استقلاليتهم، فهي تساعدهم على التحرك بحرية دون مساعدة أحد.
ويحمل هذا اليوم، رسالة للمجتمعات كافة من أجل اتباع قواعد التعامل مع المكفوفين، وتقديم المساعدة لهم في الطريق أو المرافق العامة، لتشجيعهم على الانخراط بشكل أوسع في المجتمعات، وقد بدأ استخدام العصا البيضاء عام 1931، وهي رمز استقلالية المكفوفين.
وأضافت في لقاء مع "الوطن" بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء: "أقر يوم 15 أكتوبر للعصا البيضاء من أجل الاحتفال بإنجازات الأشخاص الذين تغلبوا على قيودهم الجسدية وإعاقاتهم البصرية ومازالوا يحققون النجاح كل عام، حيث دعت الجمعية الوطنية للمكفوفين في 6 أكتوبر 1964 لإعلان يوم 15 أكتوبر من كل عام "يوم السلامة لحملة العصي البيضاء" تقديراً للعصا البيضاء باعتبارها رمزاً لفاقدي البصر الذين يعتمدون على أنفسهم في الانتقال من مكان إلى آخر.
وتسمح العصا البيضاء للأشخاص الذين يعتبرون فاقدين للبصر بحكم القانون بالانتقال بأنفسهم من مكان إلى آخر، حيث أصبحت العصا البيضاء واحدة من الرموز على قدرة الشخص المكفوف على التنقل بالاعتماد على ذاته.
وأكدت أن استعمال العصا البيضاء أدى إلى حصول المكفوفين على المعاملة اللائقة في الشوارع والطرق السريعة. ويعزى بدء انتشار استخدام العصا البيضاء في أمريكا الشمالية لنوادي الليونز العالمية التي بدأت عام 1931 في الدعاية لبرنامج وطني لاستخدام فاقدي البصر للعصا البيضاء. وفي 6 أكتوبر 1964 صدر قرار بإصدار إعلان سنوي يحدد يوم 15 أكتوبر كيوم السلامة لحملة العصي البيضاء. ومنذ ذلك الحين أصبح يوماً معترفاً به عالمياً.
وفيما يتعلق بالاحتفال باليوم العالمي للعصا البيضاء قالت تدين: "لا يخفى عليكم أهمية استخدام العصا البيضاء لمن فقدوا نعمة البصر لكنهم امتلكوا الإرادة والطموح والرغبة الجادة في الحركة والانتقال الآمن إلى منهل العلم وميادين العمل وأي موقع من مواقع المجتمع، مما يؤكد الأهمية الكبيرة لتطوير مهارات التوجه والتنقل من أجل تحقيق السلامة القصوى وتعزيز الأمانة والكفاءة والاستقلالية في الحركة الممكنة في بيئات مجتمعية مختلفة وكذلك الانطلاق نحو البذل والعطاء والمساهمة الفعالة لخدمة الأوطان. ومن هنا يكمن اهتمام المسؤولين عن ذوي الإعاقة البصرية بتدريب المكفوفين على الأساليب الصحيحة لحركة الكفيف من جهة والتعامل الأمثل معه من جهة أخرى".
وعن الهدف من الاحتفال بيوم العصا البيضاء تابعت قائلة: "يأتي الاحتفال لإلقاء الضوء على قدرات وحاجات الأشخاص المكفوفين في العالم وإلى نشر الوعي بين كافة فئات المجتمع عن حقوق المكفوفين والمشاكل التي يواجهونها، وكذلك تشجيع المكفوفين على استخدام العصا وتعريفهم بأهميتها وتوعية قائدي السيارات والمركبات والمشاة في القيام بدورهم تجاه الكفيف وكيفية مساعدته أثناء سيره في الطريق العام. كما تأتي الاحتفالية لحث الجهات المعنية على إزالة القضايا والعقبات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية التي يواجهها المعاقون بصرياً، من خلال تثقيف العالم حول كف البصر وإيجاد حلول تمكن المكفوفين أن يعيشوا ويعملوا بشكل مستقل".
ويحتفل العالم كل عام في 15 شهر أكتوبر، بمناسبة اليوم العالمي للعصا البيضاء وهو مخصص لدعم أصحاب الهمم المكفوفين، ويهدف إلى نشر الوعي بحقوقهم، وبث التوعية والتثقيف وإرشاد الأفراد بكيفية مساعدة الكفيف في عبور الشوارع، وتم الرمز لغير المبصرين بأصحاب العصا البيضاء، كونها ترمز إلى استقلاليتهم، فهي تساعدهم على التحرك بحرية دون مساعدة أحد.
ويحمل هذا اليوم، رسالة للمجتمعات كافة من أجل اتباع قواعد التعامل مع المكفوفين، وتقديم المساعدة لهم في الطريق أو المرافق العامة، لتشجيعهم على الانخراط بشكل أوسع في المجتمعات، وقد بدأ استخدام العصا البيضاء عام 1931، وهي رمز استقلالية المكفوفين.