إن في طبيعة تعامل البشرية مع بعضهم البعض يجب أن تتسم بالإنسانيه والحب والاحترام فمن المتأمل أن يكون هناك إنسانية في التعامل مع الأشخاص المكفوفين الذين هم جزء لايتجزأ من مجتمعنا فالمكفوف لاينتظر من الأشخاص الآخرين العطف والشفقة بل ما يحتاجه منا هو أن لا نذكره بأنه مكفوف ونتعامل معه بلطف وإنسانية ونراعي الجوانب النفسية بيننا وبينه في طريقة التعامل معه التي تقتصر على كل ما يشعره بالثقة بنفسه وعدم الاستنقاص منه بالعطف والشفقة هناك فن وطرق معينة يجب أن يدركها المرء قبل أن يصادف شخصاً مكفوفاً في حياته لكي لايؤثر سلبياً في نفسيته ومن الممكن أن تجعله شخصاً انطوائياً كارهاً للتعاملات الاجتماعية وهو ما سيؤثر على نمط حياته ومستقبله.
وقالت قانتة العربي مستشارة الفن والأتكيت الدولية أن الكفيف يحتاج لتعامل خاص وطرق تواصل خاصة من قبل أصحاب المجتمع فالموظفون مثلاً في المطاعم والمقاهي والشركات وحتى المطارات والطائرات وكل مكان فيه علاقات اجتماعية يحتاجون للتدريب على إتقان فن التعامل والتواصل مع هذه الفئة والهدف الأساسي من ذلك أن نشعرهم أولاً بالراحة بالإضافة إلى أنه يجب التركيز على التعامل معهم باللمس والصوت فيجب إتقان مهارة اللمس بطريقة صحيحة ومهارة الصوت بنبرة معينة فالطريقة الصحيحة من البروتوكول والأتيكيت في تقديم الضيافة للشخص الكفيف يجب إخباره دائماً بما تقدمه له بالتفصيل فإذا قدمت كأساً من عصير البرتقال مثلاً يجب أن تخبره بمحتوياته وأن تخبره بدرجة حرارة المشروب، وأنه موجود على يسار سطح الطاولة التي أمامه وأن تقوم بإمساك يده من المعصم تحديداً حتى تضعها على الكأس بتأنٍ وبالتالي يتولى هو شرب العصير بنفسه وإذا كان الكفيف مثلاً في مطعم يجب أن يضع النادل المنديل في حجر المكفوف بعد الاستئذان منه طبعاً هذا ما قد ينقذه من المواقف المزعجة والمحرجة أمام الناس.
وقال الدكتور النفسي عمرو فتحي استشاري نفسي وتعديل سلوك إن كيفية التعامل النفسي الصحيح مع المكفوف يحتاج المكفوف دائماً التشجيع المستمر فيجب أن يكون أفراد الأسرة أولاً واعين لظروف الشخص الكفيف الموجود في المنزل لأن الأسرة هي الخطوة الأولى لأي كفيف في حياته الاجتماعية وتعامل الأسرة معه هو ما يدفعه للخروج ومواجهة المجتمع ومن ثم يأتي دور التوعية المجتمعي من خلال العمل على تدريب الأفراد في المدارس والجامعات والمؤسسات على تأهيلهم في كيفية التعامل مع المكفوف بالشكل الصحيح . فمثلاً إذا قابل شخصاً كفيفاً يجب أن ينتبه أن الكفيف لا يراه عندما يبتسم له فيجب أن يحسسه بذلك من نبرة صوته بأن يرحب به ترحيباً حاراً ويمسك يديه ويسلم عليه بحرارة ليفقه الكفيف أن هذا الشخص سعيد بمقابلته بدلاً من إلقاء التحية مع ابتسامة لن يتسنى له أن يراها ومثل هذه المواقف البسيطة إذا لم يتعامل الشخص مع الكفيف بالشكل الصحيح سيتأثر الكفيف نفسياً مما سيعرضه للاكتئاب اوالانعزال عن المجتمع وغيره من الأمراض النفسية المصاحبة لذلك.
شيخه النجدي
وقالت قانتة العربي مستشارة الفن والأتكيت الدولية أن الكفيف يحتاج لتعامل خاص وطرق تواصل خاصة من قبل أصحاب المجتمع فالموظفون مثلاً في المطاعم والمقاهي والشركات وحتى المطارات والطائرات وكل مكان فيه علاقات اجتماعية يحتاجون للتدريب على إتقان فن التعامل والتواصل مع هذه الفئة والهدف الأساسي من ذلك أن نشعرهم أولاً بالراحة بالإضافة إلى أنه يجب التركيز على التعامل معهم باللمس والصوت فيجب إتقان مهارة اللمس بطريقة صحيحة ومهارة الصوت بنبرة معينة فالطريقة الصحيحة من البروتوكول والأتيكيت في تقديم الضيافة للشخص الكفيف يجب إخباره دائماً بما تقدمه له بالتفصيل فإذا قدمت كأساً من عصير البرتقال مثلاً يجب أن تخبره بمحتوياته وأن تخبره بدرجة حرارة المشروب، وأنه موجود على يسار سطح الطاولة التي أمامه وأن تقوم بإمساك يده من المعصم تحديداً حتى تضعها على الكأس بتأنٍ وبالتالي يتولى هو شرب العصير بنفسه وإذا كان الكفيف مثلاً في مطعم يجب أن يضع النادل المنديل في حجر المكفوف بعد الاستئذان منه طبعاً هذا ما قد ينقذه من المواقف المزعجة والمحرجة أمام الناس.
وقال الدكتور النفسي عمرو فتحي استشاري نفسي وتعديل سلوك إن كيفية التعامل النفسي الصحيح مع المكفوف يحتاج المكفوف دائماً التشجيع المستمر فيجب أن يكون أفراد الأسرة أولاً واعين لظروف الشخص الكفيف الموجود في المنزل لأن الأسرة هي الخطوة الأولى لأي كفيف في حياته الاجتماعية وتعامل الأسرة معه هو ما يدفعه للخروج ومواجهة المجتمع ومن ثم يأتي دور التوعية المجتمعي من خلال العمل على تدريب الأفراد في المدارس والجامعات والمؤسسات على تأهيلهم في كيفية التعامل مع المكفوف بالشكل الصحيح . فمثلاً إذا قابل شخصاً كفيفاً يجب أن ينتبه أن الكفيف لا يراه عندما يبتسم له فيجب أن يحسسه بذلك من نبرة صوته بأن يرحب به ترحيباً حاراً ويمسك يديه ويسلم عليه بحرارة ليفقه الكفيف أن هذا الشخص سعيد بمقابلته بدلاً من إلقاء التحية مع ابتسامة لن يتسنى له أن يراها ومثل هذه المواقف البسيطة إذا لم يتعامل الشخص مع الكفيف بالشكل الصحيح سيتأثر الكفيف نفسياً مما سيعرضه للاكتئاب اوالانعزال عن المجتمع وغيره من الأمراض النفسية المصاحبة لذلك.
شيخه النجدي