عباس المغني
قال البائع في سوق الذهب بالمنامة عادل الصائع: "دخلنا ربيع موسم الأعراس، ومازال حجم الزبائن قليلاً بسبب أسعار الذهب المرتفعة والتي وصلت اليوم 19.200 دينار للغرام الواحد".
وأضاف: "هناك الكثير من الأسباب، منها ارتفاع سعر الذهب، وعدم توفر مواقف سيارات لزبائن سوق الذهب في المنامة إلى جانب ظهور أسواق ذهب كثيرة في المحرق والرفاع وجدحفص والبديع".
وتابع: "في الماضي، كان سوق الذهب في المنامة هو الوحيد الذي تقصده الزبائن من جميع مناطق البحرين، اليوم هناك أسواق أخرى ومحلات منتشرة في مناطق مختلفة".
واستطرد: "مع ظهور أسواق أخرى، انحسر الكثير من زبائن سوق المنامة الذي يفتقر إلى مواقف السيارات، فكثير من زبائننا يبذلون جهدا للوصول لنا، ولكنهم يعانون من عدم الحصول على موقف سيارات بالقرب من السوق، وقد فقدنا الكثير من الزبائن بسبب مواقف السيارات".
وعن تأثير الأسعار، قال: "في الماضي عندما كانت الأسعار منخفضة كان هناك طلب كبير، خصوصاً في موسم الأعراس، تشتري الزوجة حاجاتها من الذهب بقيمة 700 دينار أو 800 دينار، ولكن عندما ارتفعت الأسعار تسببت في كبح جماح الطلب، لأن تلبية حاجات الزوجة من الذهب يحتاج إلى مبالغ أكبر"، معرباً عن أمنيته في أن تنخفض أسعار الذهب ويتمكن الناس من شراء الذهب وتنشط السوق.
من جهته، قال المواطن محمد جاسم: "في 2007 عند زواجي، اشتريت طقم ذهب وسويرة ومعاضد بسعر 650 دينارا، كان سعر الغرام 6 دنانير، اليوم هذا المبلغ لا شيء، فسعر الغرام اليوم يصل إلى 20 ديناراً، في كثير من الأحيان أفضّل شراء هدية لأمي وكذلك زوجتي، لكن بسبب كون أسعار الذهب مرتفعة، فأنت لا تستطيع شراء الهدية التي تناسب ذوق من تريد إهداءه الهدية".
ورأى أن الأزواج الجدد يواجهون ضغوطا في توفير تكاليف الزواج في ظل ارتفاع الأسعار والمصروفات المرتبطة بحفل الخطوبة أو الزفاف وتهيئة السكن.
{{ article.visit_count }}
قال البائع في سوق الذهب بالمنامة عادل الصائع: "دخلنا ربيع موسم الأعراس، ومازال حجم الزبائن قليلاً بسبب أسعار الذهب المرتفعة والتي وصلت اليوم 19.200 دينار للغرام الواحد".
وأضاف: "هناك الكثير من الأسباب، منها ارتفاع سعر الذهب، وعدم توفر مواقف سيارات لزبائن سوق الذهب في المنامة إلى جانب ظهور أسواق ذهب كثيرة في المحرق والرفاع وجدحفص والبديع".
وتابع: "في الماضي، كان سوق الذهب في المنامة هو الوحيد الذي تقصده الزبائن من جميع مناطق البحرين، اليوم هناك أسواق أخرى ومحلات منتشرة في مناطق مختلفة".
واستطرد: "مع ظهور أسواق أخرى، انحسر الكثير من زبائن سوق المنامة الذي يفتقر إلى مواقف السيارات، فكثير من زبائننا يبذلون جهدا للوصول لنا، ولكنهم يعانون من عدم الحصول على موقف سيارات بالقرب من السوق، وقد فقدنا الكثير من الزبائن بسبب مواقف السيارات".
وعن تأثير الأسعار، قال: "في الماضي عندما كانت الأسعار منخفضة كان هناك طلب كبير، خصوصاً في موسم الأعراس، تشتري الزوجة حاجاتها من الذهب بقيمة 700 دينار أو 800 دينار، ولكن عندما ارتفعت الأسعار تسببت في كبح جماح الطلب، لأن تلبية حاجات الزوجة من الذهب يحتاج إلى مبالغ أكبر"، معرباً عن أمنيته في أن تنخفض أسعار الذهب ويتمكن الناس من شراء الذهب وتنشط السوق.
من جهته، قال المواطن محمد جاسم: "في 2007 عند زواجي، اشتريت طقم ذهب وسويرة ومعاضد بسعر 650 دينارا، كان سعر الغرام 6 دنانير، اليوم هذا المبلغ لا شيء، فسعر الغرام اليوم يصل إلى 20 ديناراً، في كثير من الأحيان أفضّل شراء هدية لأمي وكذلك زوجتي، لكن بسبب كون أسعار الذهب مرتفعة، فأنت لا تستطيع شراء الهدية التي تناسب ذوق من تريد إهداءه الهدية".
ورأى أن الأزواج الجدد يواجهون ضغوطا في توفير تكاليف الزواج في ظل ارتفاع الأسعار والمصروفات المرتبطة بحفل الخطوبة أو الزفاف وتهيئة السكن.