تكون فترات الصباح الشتوية أكثر برودة وأكثر قتامة من نظيراتها في الصيف، ما يجعل الخروج من السرير تحدياً للبعض إلى حد ما.
وفي هذا الوقت من العام، قد يبدأ الناس في مواجهة صعوبة في النهوض من السرير عند سماع صوت المنبه بنفس الطريقة التي قد يكونون بها في يوم صيفي مشمس، ويجدون أنهم يشعرون بالحاجة إلى النوم لفترة أطول.
ويساهم الطقس وانخفاض درجة الحرارة، جزئياً، في ارتفاع هذه الصعوبة لاستقبال اليوم.
ومع ذلك، هناك أيضاً تغيير رئيس في أجسامنا وإنتاج هرمون الميلاتونين يمكن أن يلعب دوراً في جعل الصباح الأكثر برودة أكثر صعوبة في بدئه.
والميلاتونين هو هرمون طبيعي يساعد على التحكم في أنماط نومك، ويتم إنتاج الهرمون من الغدة الصنوبرية في الليل ويرتبط بدورة النوم والاستيقاظ.
وفي أشهر الشتاء، حيث تصبح الأيام أقصر والليالي تطول، قد يبدأ بعض الناس في إنتاج المزيد من الميلاتونين نتيجة لذلك.
وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالنعاس في كثير من الأحيان ويجعل من الصعب عليهم النهوض من السرير في الصباح المظلم.
وتشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أن إنتاج الميلاتونين في فصل الشتاء يمكن أن يكون مرتبطاً بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، الذي يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من مزاج متدنٍ أو علامات الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء.
وتشمل الأعراض الرئيسة للاضطراب العاطفي الموسمي، الشعور بالتعب، إلى جانب اشتهاء الأطعمة السكرية أو الإفراط في تناول الطعام.
وفي هذا الوقت من العام، قد يبدأ الناس في مواجهة صعوبة في النهوض من السرير عند سماع صوت المنبه بنفس الطريقة التي قد يكونون بها في يوم صيفي مشمس، ويجدون أنهم يشعرون بالحاجة إلى النوم لفترة أطول.
ويساهم الطقس وانخفاض درجة الحرارة، جزئياً، في ارتفاع هذه الصعوبة لاستقبال اليوم.
ومع ذلك، هناك أيضاً تغيير رئيس في أجسامنا وإنتاج هرمون الميلاتونين يمكن أن يلعب دوراً في جعل الصباح الأكثر برودة أكثر صعوبة في بدئه.
والميلاتونين هو هرمون طبيعي يساعد على التحكم في أنماط نومك، ويتم إنتاج الهرمون من الغدة الصنوبرية في الليل ويرتبط بدورة النوم والاستيقاظ.
وفي أشهر الشتاء، حيث تصبح الأيام أقصر والليالي تطول، قد يبدأ بعض الناس في إنتاج المزيد من الميلاتونين نتيجة لذلك.
وهذا يمكن أن يجعلهم يشعرون بالنعاس في كثير من الأحيان ويجعل من الصعب عليهم النهوض من السرير في الصباح المظلم.
وتشير بعض الأبحاث أيضاً إلى أن إنتاج الميلاتونين في فصل الشتاء يمكن أن يكون مرتبطاً بالاضطراب العاطفي الموسمي (SAD)، الذي يمكن أن يؤدي إلى المعاناة من مزاج متدنٍ أو علامات الاكتئاب خلال فصلي الخريف والشتاء.
وتشمل الأعراض الرئيسة للاضطراب العاطفي الموسمي، الشعور بالتعب، إلى جانب اشتهاء الأطعمة السكرية أو الإفراط في تناول الطعام.