أبقِ وعاء الطبخ مغلقاً

عند الطهي، يمكن أن نفقد ما يصل إلى 50% من الطاقة المستخدمة، في الهواء المحيط عندما نترك الأواني مكشوفة. إنه أمر صعب بعض الشيء، أن تتكيف مع غلق غطاء الطهي دائماً. نعم، هناك وقت ومكان للتخلص من سوائل الطهي الزائدة، لكن إذا كنت تستخدم الموقد فترة طويلة من الوقت، فإنَّ إبقاء الغطاء هو الأفضل.

انقع الطعام جيداً

نقع الفاصوليا طريقة جيدة لتقليل وقت الطهي، وتجدي نفعاً أيضاً مع أطباق المعكرونة والأرز، انقع المكرونة أو الأرز لمدة 20 دقيقة مسبقاً بدلاً من سلقها، ويمكن دمجها في الطبق الجاهز للطبخ بسهولة، سواء كان خضاراً أو دجاجاً أو أي شيء آخر بدلاً من تحضيرها وحدها.

الفرن التقليدي خياراً

عند خبز أو شواء وجبات صغيرة تكفي لثلاثة أشخاص، أن يكون الطهي في فرن كهربائي (توستر)؛ لكونه أكفأ في استخدام الطاقة لدرجة ملحوظة من تدفُّق الحرارة في فرن بحجم قياسي.

وعلى الرغم من أنَّ أفران الميكروويف لا تؤدي وظيفة تحمير الطعام جيداً، تظل أكفأ من الأفران الكهربائية، فعلى سبيل المثال، تستغرق البطاطس المخبوزة 15 دقيقة في الميكروويف مقارنة بساعة في الفرن التقليدي.

وعندما تستخدم فرناً بالحجم القياسي؛ نظراً إلى قدراته على الاحتفاظ بالحرارة، تسمح لك أواني الطهي الخزفية بخفض درجة حرارة فرنك بما يصل إلى 25 درجة فهرنهايت (-3.89 سيلزيوس) مع الحصول على تأثير الطهي الكامل على طعامك.

استخدِم أواني الضغط

كل من الأواني الفورية وأوعية الضغط أنجح من طرق الطهي العادية من حيث كفاءة الطاقة. وبرغم أنَّ هذه الأدوات ليست مناسبة بالطبع لجميع أنواع الطهي، فإنه إذا كان توفير الطاقة هو المحصلة النهائية، فهذا هو الاتجاه الذي تريد اختياره.

تعدُّد المهام يقلل الطاقة

عندما تستخدم فرناً كبيراً، تذكَّر أنه يمكنك الاستفادة من كل الحرارة التي لا تزال موجودة في فرنك بعد الانتهاء من طهي الطبق الرئيسي. فيمكنك وضع الفاصوليا والأرز وحتى قِطع اللحم الأكثر صلابة في الفرن، وتغطيتها، والاحتفاظ بالطعام هناك ليُطهى ببطء طوال الليل. قد تحتاج إلى إكمال الطهي ببعض الحرارة في اليوم التالي، لكنك ستوفر على نفسك كثيراً من الطاقة.

تَحوَل إلى الكهرباء

حان الوقت حقاً لإعادة التفكير في موقد الغاز الصاخب. هذه خطوة مهمة ليس فقط لأنَّ الأجهزة الكهربائية الجديدة (مثل الوعاء الفوري) غالباً ما تكون أعلى كفاءة من تلك التي تعمل بالغاز، لكن أيضاً لأنَّ الغاز الطبيعي، الذي صار يُباع مؤخراً للمستهلكين بوصفه بديلاً أرخص وأنظف، اتضح أنه إشكالية غير مرئية.

ببساطة، يتسرب الغاز الطبيعي، فعندما تطبخ على موقد غاز، فإنَّ نحو 40% فقط من طاقة اللهب تصل إلى طعامك. إلى جانب ذلك، في كل مرة تُشعِل فيها موقدك، أو في كل مرة يشتعل فيها سخان المياه، يتسرب غاز الميثان إلى الغلاف الجوي.

وقبل أن يصل حتى إلى منزلك، يتسرب الغاز من الأرض أثناء استخراجه ويخرج من خطوط الأنابيب أثناء انتقاله من حقل الغاز إلى المنزل. وتأثير الاحتباس الحراري للميثان أقوى من غاز ثاني أكسيد الكربون بأكثر من 30 مرة.

علاوة على ذلك، أصبح الغاز الطبيعي رخيصاً الآن، لأنَّ قاعدة عملائه الكبيرة تُعوِّض تكلفة صيانته وتوسيعه. لكن مع انخفاض أسعار الطاقة المتجددة، من شبه المؤكد أنَّ المزيد والمزيد من العملاء سيتحولون إلى الكهرباء، أما من سيبقى معتمداً على الغاز فسيتحمل تكاليف فردية أكبر؛ لدعم البنية التحتية الضخمة والمُكلِّفة للغاز الطبيعي.