بحثت دراسة علمية حديثة في جامعة الخليج العربي العلاقة بين التفاعل الاجتماعي والألعاب الشعبية لدى الأطفال ذوي الإعاقة الذهنية.
وقامت الباحثة سوسن الوهيدة بدراسة عينة من 70 تلميذة من ذوات الإعاقة الذهنية البسيطة الملتحقات بمدارس التربية الخاصة في دولة الكويت.
وقدمت الباحثة الوهيدة هذه الدراسة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير من قسم الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي.
كما أعدت الباحثة مقياس الألعاب الشعبية الذي تكون من أربعة أبعاد هي: الألعاب الشعبية الحركية، الغنائية، التمثيلية، التعليمية.
إلى ذلك أوجدت الدراسة أن الألعاب الحركية كانت أكثر الألعاب التي تمارسها التلميذات ذوي الإعاقة الذهنية، تليها الألعاب الغنائية، ثم التعليمية، وفي الترتيب الأخير جاءت الألعاب التمثيلية.
وقد أظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين بعد تكوين الصداقات وبعد الألعاب الحركية من مقياس الألعاب الشعبية.
فيما وجدت على جانب آخر علاقة سلبية بين الألعاب التمثيلية الشعبية وبين مهارات التفاعل الاجتماعي أي كلما أنخفض مستوى الألعاب الشعبية التمثيلية كلما زادت مهارات التفاعل الاجتماعي.
وفي تصريح لها عقب المناقشة قالت الباحثة سوسن الهويدة إن ذوي الإعاقة الذهنية يعانون من قصور في التكيف الاجتماعي، والمهارات السلوكية. ويساعد اللعب على تنشئة التلميذة اجتماعياً، ويمنحها فرصاً لتكوين شخصيتها من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، فمشاركتها زميلاتها في اللعب هو الجسر الذي يساعدها على فهم عملية التفاعل، لما للعب الجماعي من دور فعال ومهم في تنمية المهارات الاجتماعية.
يذكر أن الدراسة أعدت بإشراف الدكتورة مريم الشيراوي، والدكتورة ود الداغستاني. فيما تكونت لجنة الامتحان من الأستاذ الدكتور حمود القشعان من جامعة الكويت ممتحناً خارجياً، والدكتورة نادية التازي من جامعة الخليج العربي ممتحناً داخلياً.
وقامت الباحثة سوسن الوهيدة بدراسة عينة من 70 تلميذة من ذوات الإعاقة الذهنية البسيطة الملتحقات بمدارس التربية الخاصة في دولة الكويت.
وقدمت الباحثة الوهيدة هذه الدراسة كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير من قسم الإعاقة الذهنية والتوحد بجامعة الخليج العربي.
كما أعدت الباحثة مقياس الألعاب الشعبية الذي تكون من أربعة أبعاد هي: الألعاب الشعبية الحركية، الغنائية، التمثيلية، التعليمية.
إلى ذلك أوجدت الدراسة أن الألعاب الحركية كانت أكثر الألعاب التي تمارسها التلميذات ذوي الإعاقة الذهنية، تليها الألعاب الغنائية، ثم التعليمية، وفي الترتيب الأخير جاءت الألعاب التمثيلية.
وقد أظهرت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين بعد تكوين الصداقات وبعد الألعاب الحركية من مقياس الألعاب الشعبية.
فيما وجدت على جانب آخر علاقة سلبية بين الألعاب التمثيلية الشعبية وبين مهارات التفاعل الاجتماعي أي كلما أنخفض مستوى الألعاب الشعبية التمثيلية كلما زادت مهارات التفاعل الاجتماعي.
وفي تصريح لها عقب المناقشة قالت الباحثة سوسن الهويدة إن ذوي الإعاقة الذهنية يعانون من قصور في التكيف الاجتماعي، والمهارات السلوكية. ويساعد اللعب على تنشئة التلميذة اجتماعياً، ويمنحها فرصاً لتكوين شخصيتها من خلال العلاقات المتبادلة والمشاركة والتعاون والمناقشة والتشاور والحوار مع الآخرين، فمشاركتها زميلاتها في اللعب هو الجسر الذي يساعدها على فهم عملية التفاعل، لما للعب الجماعي من دور فعال ومهم في تنمية المهارات الاجتماعية.
يذكر أن الدراسة أعدت بإشراف الدكتورة مريم الشيراوي، والدكتورة ود الداغستاني. فيما تكونت لجنة الامتحان من الأستاذ الدكتور حمود القشعان من جامعة الكويت ممتحناً خارجياً، والدكتورة نادية التازي من جامعة الخليج العربي ممتحناً داخلياً.