قالت عضو مجلس إدارة جمعية البحرين للتدريب وتنمية الموارد البشرية الدكتورة أمل الجودر إن الصحة النفسية تعرّف بأنها حالة من العافية "خلو الإنسان من الأمراض النفسية " حيث إن الصحة النفسية هامة لجميع مراحل الإنسان من الطفولة إلى الكهولة، مشيرة إلى أنه مع جائحة كورونا (كوفيدـ19) كان هناك تفاوت بين الأشخاص من الناحية النفسية في مواجهة هذه الجائحة فكان هناك من لم تتأثر صحته النفسية وهناك من أصيب بالقلق والتوتر.
جاء ذلك خلال مشاركتها في محاضرة بعنوان "الصحة النفسية" نظمتها اللجنة الثقافية بالجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، حيث أعربت عن إعجابها لما يمتلكه الأشخاص ذوو الإعاقة من عزيمة وقدرة على تنفيذ العديد من الأعمال التي قد لا يقوم بها الأشخاص الآخرون، مشددة على ضرورة استخدام تعبير أشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين فهم أصحاب عزيمة وهمة عالية وقادرون على العطاء.
وأكدت الجودر أن الصحة النفسية أمر أساسي وضروري وهي تتمثل في أن يدرك الشخص قدراته الذاتية فيكون قادراً على التصرف في شتى أمور الحياة بطريقة صحيحة، والتكيف مع الإجهاد بأن يكون قادراً أيضاً على التعامل مع ضغوط الحياة وكل ما هو مستجد، بالإضافة إلى القدرة على الإنتاج وإفادة المجتمع.
وأوضحت أن الصحة النفسية تساعد في الوقاية من مختلف الأمراض كما أنها تساعد في شفاء الأمراض التي قد تصيب الأفراد حيث نجد الطبيب في العادة يقوم بنصح المصاب بأيّ مرض جسدي بالتفاؤل والابتعاد عن الحزن والاضطرابات النفسية لتعزيز قدرة الجسم على المقاومة والشفاء، لافتة إلى أن الحالة النفسية الجيدة تعمل على زيادة قوة عمل جهاز المناعة في الجسم، ناصحة بالاهتمام بالزراعة لما لها من تأثير في تحسين الصحة النفسية الضحك والابتعاد عن الكآبة والحزن، والاسترخاء، منوهاً إلى أن الوازع الديني يعزز الصحة النفسية لأنه يمنح الشخص الأمان، بالإضافة إلى ضرورة اتباع نمط حياة صحي.
وتطرقت الجودر إلى متى يطلب الشخص المساعدة الطبيبة وقالت: "اطلب المساعدة الطبية إذا اشتكيت لمدة أسبوعين من بعض الأعراض التالية: "أرق أو زيادة في النوم، أو انعدام الشهية للطعام أو الإفراط في تناوله ما يؤدي إلى خسارة أو زيادة في الوزن، أو الشعور بمشاعر سلبية كالغضب والخوف والاكتئاب والعصبية معظم الوقت، أو عدم القدرة على التركيز، أو الإحساس بعدم القدرة وفقد الأمان، أو مشاكل في العلاقات الاجتماعية، أو عدم الرغبة في القيام بأي نشاط، أو أفكار ووساوس أو إلحاق الضرر بنفسك وبالآخرين".
جاء ذلك خلال مشاركتها في محاضرة بعنوان "الصحة النفسية" نظمتها اللجنة الثقافية بالجمعية البحرينية لأولياء أمور المعاقين وأصدقائهم، حيث أعربت عن إعجابها لما يمتلكه الأشخاص ذوو الإعاقة من عزيمة وقدرة على تنفيذ العديد من الأعمال التي قد لا يقوم بها الأشخاص الآخرون، مشددة على ضرورة استخدام تعبير أشخاص ذوي الإعاقة وليس المعاقين فهم أصحاب عزيمة وهمة عالية وقادرون على العطاء.
وأكدت الجودر أن الصحة النفسية أمر أساسي وضروري وهي تتمثل في أن يدرك الشخص قدراته الذاتية فيكون قادراً على التصرف في شتى أمور الحياة بطريقة صحيحة، والتكيف مع الإجهاد بأن يكون قادراً أيضاً على التعامل مع ضغوط الحياة وكل ما هو مستجد، بالإضافة إلى القدرة على الإنتاج وإفادة المجتمع.
وأوضحت أن الصحة النفسية تساعد في الوقاية من مختلف الأمراض كما أنها تساعد في شفاء الأمراض التي قد تصيب الأفراد حيث نجد الطبيب في العادة يقوم بنصح المصاب بأيّ مرض جسدي بالتفاؤل والابتعاد عن الحزن والاضطرابات النفسية لتعزيز قدرة الجسم على المقاومة والشفاء، لافتة إلى أن الحالة النفسية الجيدة تعمل على زيادة قوة عمل جهاز المناعة في الجسم، ناصحة بالاهتمام بالزراعة لما لها من تأثير في تحسين الصحة النفسية الضحك والابتعاد عن الكآبة والحزن، والاسترخاء، منوهاً إلى أن الوازع الديني يعزز الصحة النفسية لأنه يمنح الشخص الأمان، بالإضافة إلى ضرورة اتباع نمط حياة صحي.
وتطرقت الجودر إلى متى يطلب الشخص المساعدة الطبيبة وقالت: "اطلب المساعدة الطبية إذا اشتكيت لمدة أسبوعين من بعض الأعراض التالية: "أرق أو زيادة في النوم، أو انعدام الشهية للطعام أو الإفراط في تناوله ما يؤدي إلى خسارة أو زيادة في الوزن، أو الشعور بمشاعر سلبية كالغضب والخوف والاكتئاب والعصبية معظم الوقت، أو عدم القدرة على التركيز، أو الإحساس بعدم القدرة وفقد الأمان، أو مشاكل في العلاقات الاجتماعية، أو عدم الرغبة في القيام بأي نشاط، أو أفكار ووساوس أو إلحاق الضرر بنفسك وبالآخرين".