أيمن شكل
أكدت رئيسة مجموعة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة الدكتورة أميرة آل نوح، أن هناك أسباباً عديدة لحدوث الوفيات أثناء ممارسة الرياضة، لكن الأهم هو إمكانية قياسها، وهذا ما أوضحته الدراسة العلمية سواء المحلية أو العالمية.
وأضافت في مداخلتها بندوة "الوطن"، أن الأمراض غير السارية هي التي لا تنتقل بالعدوى وهي عادة ما تكون أمراضاً مزمنة، مشيرة إلى 4 أمراض رئيسة مشتركة فيما بينها في عوامل الخطر المسببة له، تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، والجهاز التنفسي المزمن وداء السكري، وهي تشمل أنماط حياة غير صحية وعوامل سلوكية مثل التدخين والخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة وعدم تناول الغذاء غير الصحي الذي لا يحتوي على الخضار والفواكه والدهون الجيدة، والسمنة وارتفاع الدهون، وهناك عوامل بيولوجية من أسبابها الجانب الوراثي أو تتعلق بتركيب الدم ومعدل الدهون والسكر وتعتبر المسببات الرئيسية للأمراض الأربعة.
ونوهت، بأن معدلات الوفيات التي حدثت في البحرين تعتبر ضئيلة بالمقارنة مع دول أخرى، ولكن تم دراستها لأهميتها ولأن النشاط البدني لا يفترض أن يتسبب في الوفاة، حيث بينت الدراسات أن تلك الحالات موجودة ولها أسباب تتعلق بالجهاز الدوري مثل العيوب الخلقية، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل كهرباء القلب وتوسع عضلات القلب أو أمراض تصلب الشرايين أو يكون لها علاقة بالجهاز التنفسي وارتفاع درجة الحرارة أثناء ممارسة الرياضة وأيضا ارتفاع الأملاح في الدم.
وأكدت، أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، واهتمامه بالرياضة ورعاية ممارسي جميع أنشطتها، هيأ البيئة المناسبة، وحتى في عدم حدوث مثل هذه الحالات، فإن سموه قدم الكثير من الدعم للرياضة والرياضيين، وتحرك سموه العاجل ببحث أسباب حدوث الظاهرة، يكمل الصورة الجميلة للرياضة في البحرين.
وبينت آل نوح، أن وزيرة الصحة فائقة الصالح وجهت إدارة تعزيز الصحة بتنظيم ورش وحملات بالإضافة للاستعداد لمؤتمر طب القلب الرياضي المنعقد في ديسمبر، فضلاً عن أنشطة أخرى للوزارة، متمثلة في الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وستقوم الحملة بعمل ورش للإسعافات الأولية مترادفة مع فعاليات المؤتمر.
وبالنسبة لحالات الوفيات فهناك إطار عام بالاستعداد والوقاية من الرياضي ومسؤولية المدرب والمؤسسة التي يتعامل معها المتدرب، وإيجاد بيئة داعمة وسياسة عامة للتدريب، وكل هذه المحاور تساهم في إنجاح الرياضة.
أكدت رئيسة مجموعة الأمراض غير السارية بوزارة الصحة الدكتورة أميرة آل نوح، أن هناك أسباباً عديدة لحدوث الوفيات أثناء ممارسة الرياضة، لكن الأهم هو إمكانية قياسها، وهذا ما أوضحته الدراسة العلمية سواء المحلية أو العالمية.
وأضافت في مداخلتها بندوة "الوطن"، أن الأمراض غير السارية هي التي لا تنتقل بالعدوى وهي عادة ما تكون أمراضاً مزمنة، مشيرة إلى 4 أمراض رئيسة مشتركة فيما بينها في عوامل الخطر المسببة له، تشمل أمراض القلب والأوعية الدموية، والأورام، والجهاز التنفسي المزمن وداء السكري، وهي تشمل أنماط حياة غير صحية وعوامل سلوكية مثل التدخين والخمول البدني وعدم ممارسة الرياضة وعدم تناول الغذاء غير الصحي الذي لا يحتوي على الخضار والفواكه والدهون الجيدة، والسمنة وارتفاع الدهون، وهناك عوامل بيولوجية من أسبابها الجانب الوراثي أو تتعلق بتركيب الدم ومعدل الدهون والسكر وتعتبر المسببات الرئيسية للأمراض الأربعة.
ونوهت، بأن معدلات الوفيات التي حدثت في البحرين تعتبر ضئيلة بالمقارنة مع دول أخرى، ولكن تم دراستها لأهميتها ولأن النشاط البدني لا يفترض أن يتسبب في الوفاة، حيث بينت الدراسات أن تلك الحالات موجودة ولها أسباب تتعلق بالجهاز الدوري مثل العيوب الخلقية، أو أمراض القلب والأوعية الدموية، ومشاكل كهرباء القلب وتوسع عضلات القلب أو أمراض تصلب الشرايين أو يكون لها علاقة بالجهاز التنفسي وارتفاع درجة الحرارة أثناء ممارسة الرياضة وأيضا ارتفاع الأملاح في الدم.
وأكدت، أن الرعاية الكريمة لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، واهتمامه بالرياضة ورعاية ممارسي جميع أنشطتها، هيأ البيئة المناسبة، وحتى في عدم حدوث مثل هذه الحالات، فإن سموه قدم الكثير من الدعم للرياضة والرياضيين، وتحرك سموه العاجل ببحث أسباب حدوث الظاهرة، يكمل الصورة الجميلة للرياضة في البحرين.
وبينت آل نوح، أن وزيرة الصحة فائقة الصالح وجهت إدارة تعزيز الصحة بتنظيم ورش وحملات بالإضافة للاستعداد لمؤتمر طب القلب الرياضي المنعقد في ديسمبر، فضلاً عن أنشطة أخرى للوزارة، متمثلة في الكشف المبكر عن الأمراض غير السارية، وستقوم الحملة بعمل ورش للإسعافات الأولية مترادفة مع فعاليات المؤتمر.
وبالنسبة لحالات الوفيات فهناك إطار عام بالاستعداد والوقاية من الرياضي ومسؤولية المدرب والمؤسسة التي يتعامل معها المتدرب، وإيجاد بيئة داعمة وسياسة عامة للتدريب، وكل هذه المحاور تساهم في إنجاح الرياضة.