قال رجل الدين الشيخ محمد العرادي إن مقومات الأسرة المسلمة هي العلاقة القائمة على المودة المتبادلة بين الطرفين وحرص كل طرف على تلبية احتياجات الطرف الآخر، ما يخلق بينهما جواً من التناغم والألفة، مبيناً أن الأسرة هي وحدة بناء المجتمع، فإن كان المجتمع نسيجاً فالأسرة هي الخلية التي تشكل المجتمع وتبني ويجب أن تكون بناءة وفق مبادئ صحيحة وسليمة وإنشاء أجيال صالحة وسوية بهدف خلق مجتمع إسلامي متكامل وسعيد.
وأضاف أنه من الضروري أن تتقن الزوجة بعض المهارات، فلها كذلك الدور الكبير في كسب ود الزوج مثل فن الطبخ وكذلك تكون ذات رائحة طيبة وكما ورد في الأحاديث الشريفة: خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ وتطرق إلى حديث نبوي آخر قـالَ رَسـوُلُ اللّهِ صلى الله عليه وآله: مَا اسْتَفادَ امْـرِؤ فائِدَةً بَعْدَ الإسْـلامِ أفْـضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسـلِمَةٍ تَسُـرُّهُ اِذا نَـظَرَ إلَيْها، وتُطيـعُهُ اِذا غـابَ عَنْـها فِي نَفْسِـها وَمالِـهِ.
وأكد أنه لكي تستمر العلاقة الزوجية فلا بد من أن يتحلى الزوجان بالحلم والتسامح وأن يتعلما فن التغافل؛ فبعض المشاكل البسيطة بين الزوجين وكثرة النقاش تؤدي إلى تضخيم الأمور فيجب التغافل عن بعض المشاكل البسيطة حتى تستمر الحياة الزوجية ففي كثير من الأحيان يصل الأمر بالزوجين إلى الطلاق والسبب مشكلة بسيطة كان يمكن التغافل عنها.
وأردف قائلاً: "أحد المشكلات الزوجية كمثال حين اشتكت زوجة من أن زوجها صريح وصراحته تؤذيها وهي صابرة وتسكت لأنها تحب العفو عنه، حيث قالت إنها تعبت من الصبر، فتوجهت بها ناصحاً بالقول إذا فكرت في ثواب الصبر على سوء خُلق الزوج فسوف تهون عليك المصيبة وتتحسن حالتك النفسية؛ لأنك تشعرين أنك رابحة في هذا الشأن ولست خاسرة فقد قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ اِمْرَأَتِهِ أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْأَجْرِ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى بَلاَئِهِ وَمَنْ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا أَعْطَاهَا اَللَّهُ مِثْلَ ثَوَابِ آسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ) ولقد أعطاها بيتاً خاصاً عنده في الجنة حيث قال الله تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) فتصوري هذا البيت الذي عند الله وهذه العندية هي مقام رفيع ودرجة عالية فيها مزيد من اللطف والرحمة والمحبة".
{{ article.visit_count }}
وأضاف أنه من الضروري أن تتقن الزوجة بعض المهارات، فلها كذلك الدور الكبير في كسب ود الزوج مثل فن الطبخ وكذلك تكون ذات رائحة طيبة وكما ورد في الأحاديث الشريفة: خير نسائكم الطيبة الريح الطيبة الطبيخ وتطرق إلى حديث نبوي آخر قـالَ رَسـوُلُ اللّهِ صلى الله عليه وآله: مَا اسْتَفادَ امْـرِؤ فائِدَةً بَعْدَ الإسْـلامِ أفْـضَلَ مِنْ زَوْجَةٍ مُسـلِمَةٍ تَسُـرُّهُ اِذا نَـظَرَ إلَيْها، وتُطيـعُهُ اِذا غـابَ عَنْـها فِي نَفْسِـها وَمالِـهِ.
وأكد أنه لكي تستمر العلاقة الزوجية فلا بد من أن يتحلى الزوجان بالحلم والتسامح وأن يتعلما فن التغافل؛ فبعض المشاكل البسيطة بين الزوجين وكثرة النقاش تؤدي إلى تضخيم الأمور فيجب التغافل عن بعض المشاكل البسيطة حتى تستمر الحياة الزوجية ففي كثير من الأحيان يصل الأمر بالزوجين إلى الطلاق والسبب مشكلة بسيطة كان يمكن التغافل عنها.
وأردف قائلاً: "أحد المشكلات الزوجية كمثال حين اشتكت زوجة من أن زوجها صريح وصراحته تؤذيها وهي صابرة وتسكت لأنها تحب العفو عنه، حيث قالت إنها تعبت من الصبر، فتوجهت بها ناصحاً بالقول إذا فكرت في ثواب الصبر على سوء خُلق الزوج فسوف تهون عليك المصيبة وتتحسن حالتك النفسية؛ لأنك تشعرين أنك رابحة في هذا الشأن ولست خاسرة فقد قَالَ اَلنَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ: (مَنْ صَبَرَ عَلَى سُوءِ خُلُقِ اِمْرَأَتِهِ أَعْطَاهُ اَللَّهُ مِنَ اَلْأَجْرِ مَا أَعْطَى أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ عَلَى بَلاَئِهِ وَمَنْ صَبَرَتْ عَلَى سُوءِ خُلُقِ زَوْجِهَا أَعْطَاهَا اَللَّهُ مِثْلَ ثَوَابِ آسِيَةَ بِنْتِ مُزَاحِمٍ) ولقد أعطاها بيتاً خاصاً عنده في الجنة حيث قال الله تعالى: (وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِنْدَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِنْ فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) فتصوري هذا البيت الذي عند الله وهذه العندية هي مقام رفيع ودرجة عالية فيها مزيد من اللطف والرحمة والمحبة".