سماهر سيف اليزل
أكدت أخصائية الطب النفسي بمركز سلوان للطب النفسي، الدكتورة لمياء الأشقر أن الاكتناز القهري "compulsive hoarding " هو اضطراب التخزين ويعني الإفراط في تجميع المقتنيات والأشياء القديمة وإيجاد صعوبة شديدة في التخلص منها والشعور الدائم بالحاجة إلى استخدامها في المستقبل، ما يتسبب في احتفاظ المريض بعدد كبير من العناصر سواء كانت ذات قيمة أم لا، مثل الصحف والمجلات والمنتجات الورقية والسلع المنزلية والملابس وغيرها من الأشياء.
وأوضحت أن الاكتناز القهري يؤدي إلى فوضى خطيرة، كما يمكن أن يسبب ضغوطاً وخجلاً للناس في حياتهم الاجتماعية والعائلية والعملية، كما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خلق ظروف معيشية غير صحية وغير آمنة.
وحول الأسباب بينت الأشقر أن الأسباب، غير معروفة ولكن هناك عوامل قد تسبب في زيادة نسبة الإصابة به مثل التاريخ العائلي ووجود قريب مصاب بهذا المرض حيث تزداد نسبة الإصابة في حالة وجود أحد أفراد العائلة يعاني من ، إصابة الدماغ التي تؤدي للحاجة إلى إنقاذ الأشياء، وإصابات الدماغ ضغوطات الحياه أو التعرض لصدمات الفقد يزيد من فرصة الإصابة بالاكتناز، أو عادات الشراء التي لا يمكن السيطرة عليها.
وبينت أن اختلال وظائف المخ والأعصاب يؤدي إلى ظهور أعراضه أيضاً، وتتمثل في اقتناء الأشياء بشكل غير مبرر، إيجاد صعوبة في التخلي عن هذه الأشياء وحتى إن كانت ليس لها قيمة، الشعور الدائم بالحاجة إلى هذه الأشياء والقلق والتوتر من فكرة التخلص منها، وتراكم الأشياء في المنزل والتردد في التنظيم.
وحول العلاج قالت: "هناك نوعا العلاج سلوكي معرفي، عن طريق تعليم المصاب مهارات التنظيم والقدرة على اتخاذ القرار وفهم أسباب الاكتناز ومساعدته التخلص من التوتر والقلق المصاحب لفكرة التخلص من الأشياء القديمة عن طريق تمارين الاسترخاء والتنفس".
وأوضحت، أن العلاج الثاني يتمثل في العلاج الدوائي للمساعدة علي تقليل القلق والتوتر ويمكن لهذه الأدوية تحسين الأعراض. وفي كثير من الأحيان، يتم استخدام مزيج من الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي من أجل تقليل الأعراض بشكل أكثر فعالية.
{{ article.visit_count }}
أكدت أخصائية الطب النفسي بمركز سلوان للطب النفسي، الدكتورة لمياء الأشقر أن الاكتناز القهري "compulsive hoarding " هو اضطراب التخزين ويعني الإفراط في تجميع المقتنيات والأشياء القديمة وإيجاد صعوبة شديدة في التخلص منها والشعور الدائم بالحاجة إلى استخدامها في المستقبل، ما يتسبب في احتفاظ المريض بعدد كبير من العناصر سواء كانت ذات قيمة أم لا، مثل الصحف والمجلات والمنتجات الورقية والسلع المنزلية والملابس وغيرها من الأشياء.
وأوضحت أن الاكتناز القهري يؤدي إلى فوضى خطيرة، كما يمكن أن يسبب ضغوطاً وخجلاً للناس في حياتهم الاجتماعية والعائلية والعملية، كما يمكن أن يؤدي أيضاً إلى خلق ظروف معيشية غير صحية وغير آمنة.
وحول الأسباب بينت الأشقر أن الأسباب، غير معروفة ولكن هناك عوامل قد تسبب في زيادة نسبة الإصابة به مثل التاريخ العائلي ووجود قريب مصاب بهذا المرض حيث تزداد نسبة الإصابة في حالة وجود أحد أفراد العائلة يعاني من ، إصابة الدماغ التي تؤدي للحاجة إلى إنقاذ الأشياء، وإصابات الدماغ ضغوطات الحياه أو التعرض لصدمات الفقد يزيد من فرصة الإصابة بالاكتناز، أو عادات الشراء التي لا يمكن السيطرة عليها.
وبينت أن اختلال وظائف المخ والأعصاب يؤدي إلى ظهور أعراضه أيضاً، وتتمثل في اقتناء الأشياء بشكل غير مبرر، إيجاد صعوبة في التخلي عن هذه الأشياء وحتى إن كانت ليس لها قيمة، الشعور الدائم بالحاجة إلى هذه الأشياء والقلق والتوتر من فكرة التخلص منها، وتراكم الأشياء في المنزل والتردد في التنظيم.
وحول العلاج قالت: "هناك نوعا العلاج سلوكي معرفي، عن طريق تعليم المصاب مهارات التنظيم والقدرة على اتخاذ القرار وفهم أسباب الاكتناز ومساعدته التخلص من التوتر والقلق المصاحب لفكرة التخلص من الأشياء القديمة عن طريق تمارين الاسترخاء والتنفس".
وأوضحت، أن العلاج الثاني يتمثل في العلاج الدوائي للمساعدة علي تقليل القلق والتوتر ويمكن لهذه الأدوية تحسين الأعراض. وفي كثير من الأحيان، يتم استخدام مزيج من الأدوية والعلاج السلوكي المعرفي من أجل تقليل الأعراض بشكل أكثر فعالية.