تباينت آراء أولياء الأمور حول الإدخال المرتقب لرياضة المصارعة في المناهج الرياضية من قبل وزارة التربية والتعليم، حيث عبر البعض منهم عن تخوفهم من أن تؤدي هذه الرياضة إلى حث أبنائهم على العنف، بالإضافة إلى تعريضهم لإصابات خطيرة، حيث اعتبروا أن "المصارعة" رياضة تتسم بالعنف، ما يجعل تدريسها في المدارس أمراً خطيراً، في حين اعتبر آخرون أنها من الرياضات المهمة في تقوية ثقة الطلاب بأنفسهم، وإكسابهم قدرات دفاعية.
وقال أبو مهدي: "لا لتعليم المصارعة للأطفال، حيث إنها تعلمهم العنف على عكس ألعاب الدفاع عن النفس، مثل التايكواندو والكراتيه وغيرها من الألعاب التي تعلم الطفل الاحترام والثقة والتحدي الشريف.
فيما قالت أم سيف هناك رياضات أخرى يمكن أن تفيد الطالب وتنمي قدراته وتكسبه العديد من المهارات أكثر من المصارعة ، وأعتقد أنه يجب الابتعاد عما قد يزيد من العنف بين الطلاب.
وفي المقابل يرى محمد يوسف أن من المهم تحفيز الناشئة والشباب على ممارسة هذا النوع من الرياضات، وخصوصاً أنها من الرياضات التي تنمي القدرات البدنية وترفع من مستوى الثقة بالنفس.
واتفقت معه فاطمة البنا قائلة إن المدارس بيئة مثالية لتكوين قاعدة لرياضة المصارعة، تساهم في ظهور المواهب والعناصر المميزة، التي يمكن صقل إمكاناتها وقدراتها، على الشكل الذي يخدم تشكيل الفرق والمنتخبات الوطنية القادرة على تمثيل مملكة البحرين بالصورة المشرفة والمنافسة على إحراز النتائج المشرفة في المشاركات خلال المستقبل.
من جانبه أكد التربوي والباحث في الإرشاد الأسري عيسى حسين أن إدخال "المصارعة" إلى الرياضة المدرسية ينمي القدرة البدنية ويدعم الصحة النفسية ويعزز الثقة بالنفس، مشيراً إلى أنها بمثابة مواكبة للتطورات العالمية.
وأشار إلى أن رياضة المصارعة هي رياضة تنافسية يتم تدريسها في العديد من الدول التي تشارك بها في المنافسات الدولية؛ فهي بالإضافة إلى أنها تنمي القدرة البدنية للطالب تدعم الصحة النفسية كذلك وتعزز من ثقة الطالب بنفسه وبأقرانه الطلبة.
وأضاف أن هناك قوانين وأنظمة وأعرافاً وتقاليد تختص برياضة المصارعة، لتجعلها إحدى الألعاب الراقية والتاريخية ومصدراً من مصادر التميز في الألعاب الفردية، وليست كما يتخيلها البعض بشكل خاطئ بأنها تنمي العنف؛ فهي لعبة أكاديمية رصينة تنمي روح السلام والتنافس الشريف القائم على الاحترام والالتزام ونشر المحبة والأخوة، شأنها كشأن جميع الرياضات التنافسية الأخرى، مشيراً إلى أن التخوف المبدى من قبل أولياء الأمور ما هو إلا تخوف وقتي بسبب حداثة المشروع ولكنه سيزول مع الوقت.
{{ article.visit_count }}
وقال أبو مهدي: "لا لتعليم المصارعة للأطفال، حيث إنها تعلمهم العنف على عكس ألعاب الدفاع عن النفس، مثل التايكواندو والكراتيه وغيرها من الألعاب التي تعلم الطفل الاحترام والثقة والتحدي الشريف.
فيما قالت أم سيف هناك رياضات أخرى يمكن أن تفيد الطالب وتنمي قدراته وتكسبه العديد من المهارات أكثر من المصارعة ، وأعتقد أنه يجب الابتعاد عما قد يزيد من العنف بين الطلاب.
وفي المقابل يرى محمد يوسف أن من المهم تحفيز الناشئة والشباب على ممارسة هذا النوع من الرياضات، وخصوصاً أنها من الرياضات التي تنمي القدرات البدنية وترفع من مستوى الثقة بالنفس.
واتفقت معه فاطمة البنا قائلة إن المدارس بيئة مثالية لتكوين قاعدة لرياضة المصارعة، تساهم في ظهور المواهب والعناصر المميزة، التي يمكن صقل إمكاناتها وقدراتها، على الشكل الذي يخدم تشكيل الفرق والمنتخبات الوطنية القادرة على تمثيل مملكة البحرين بالصورة المشرفة والمنافسة على إحراز النتائج المشرفة في المشاركات خلال المستقبل.
من جانبه أكد التربوي والباحث في الإرشاد الأسري عيسى حسين أن إدخال "المصارعة" إلى الرياضة المدرسية ينمي القدرة البدنية ويدعم الصحة النفسية ويعزز الثقة بالنفس، مشيراً إلى أنها بمثابة مواكبة للتطورات العالمية.
وأشار إلى أن رياضة المصارعة هي رياضة تنافسية يتم تدريسها في العديد من الدول التي تشارك بها في المنافسات الدولية؛ فهي بالإضافة إلى أنها تنمي القدرة البدنية للطالب تدعم الصحة النفسية كذلك وتعزز من ثقة الطالب بنفسه وبأقرانه الطلبة.
وأضاف أن هناك قوانين وأنظمة وأعرافاً وتقاليد تختص برياضة المصارعة، لتجعلها إحدى الألعاب الراقية والتاريخية ومصدراً من مصادر التميز في الألعاب الفردية، وليست كما يتخيلها البعض بشكل خاطئ بأنها تنمي العنف؛ فهي لعبة أكاديمية رصينة تنمي روح السلام والتنافس الشريف القائم على الاحترام والالتزام ونشر المحبة والأخوة، شأنها كشأن جميع الرياضات التنافسية الأخرى، مشيراً إلى أن التخوف المبدى من قبل أولياء الأمور ما هو إلا تخوف وقتي بسبب حداثة المشروع ولكنه سيزول مع الوقت.